إسرائيل تصيب صياداً في بحر غزة

أطلقت زوارق البحرية الإسرائيلية الرصاص على صيادين في بحر قطاع غزة ما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح، قبالة شاطئ بحر منطقة السودانية شمال غربي مدينة غزة.
وقال زكريا بكر مسؤول لجان الصيادين، إن زوارق إسرائيل الحربية، فتحت نيران أسلحتها الرشاشة والمطاطية باتجاه مراكب الصيادين العاملة على بعد أميال غرب منطقة السودانية، ما أسفر عن إصابة بسيطة لأحد الصيادين بعيار مطاطي.
وأضاف أن الزورق الحربي سحب شباك قارب الصياد محمود خليل أبو رياله.
وتتعمد الزوارق البحرية بشكل يومي إطلاق النار على الصيادين، وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد في بحر غزة.
ومهنة الصيد مهنة أساسية في القطاع، لكنها تأثرت بسبب القيود التي يفرضها الاحتلال على المساحات التي يسمح للصيادين بالوصول لها.
وتنص اتفاقية أوسلو الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل في 13 سبتمبر (أيلول) 1993. على السماح للصيادين بالإبحار مسافة 20 ميلاً بحرياً على طول شواطئ قطاع غزة، إلا أن الاحتلال قلّص المسافة إلى 6 أميال بحرية فقط، يزيدها إلى 12 و15 بحسب الوضع الأمني، ثم يعود ويقلصها ضمن سياسة ابتزاز أدت إلى تراجع هذه المهنة بشكل كبير.