في أيام «كورونا»... صالونات التّجميل في منزلك وعبر الإنترنت

قبل إغلاق الصالونات أعدّ عاملون في مجال صبغ الشعر تركيبات لعملائهم للاستخدام في المنزل
قبل إغلاق الصالونات أعدّ عاملون في مجال صبغ الشعر تركيبات لعملائهم للاستخدام في المنزل
TT

في أيام «كورونا»... صالونات التّجميل في منزلك وعبر الإنترنت

قبل إغلاق الصالونات أعدّ عاملون في مجال صبغ الشعر تركيبات لعملائهم للاستخدام في المنزل
قبل إغلاق الصالونات أعدّ عاملون في مجال صبغ الشعر تركيبات لعملائهم للاستخدام في المنزل

على مدى الأسبوعين الماضيين، خزّن بعض الناس ما هو أكثر من الصابون والمعكرونة. فبالنسبة للذين يهتمون بمظهرهم الخارجي، أصبح هناك نوع مختلف من المواد الأساسية الضرورية للتغلب على أيام التباعد الاجتماعي في فترة «كورونا».
اشترت أريان غولدمان، مؤسسة شركة «هاتش»، العلامة التجارية للمنتجات الخاصة بالأمهات في نيويورك ولوس أنجليس، هذا الشهر صبغات للشعر باللون البني الداكن. وتقول: «أغلب الناس يتساءلون عن المحارم الورقية أو طعام الأطفال، أمّا أنا فهرعت لشراء صبغة الشعر». وتضيف «على الأقل يمكنني أن أجعل نفسي أظهر بنفس شكلي المعتاد قدر الإمكان في عيني».
وقبل إغلاق صالونات التّجميل، أعدّ بعض العاملين في مجال صبغ الشعر تركيبات لألوان الصبغة الخاصة بعملائهم للاستخدام في المنزل، فأعدّت شارون دورام، التي أُغلق صالونها في مانهاتن بنيويورك، مجموعة سمّتها بـ«ألوان على الطريق»، تتضمن الصبغة مع قفازات وتعليمات لكيفية استخدامها.
وأرسلت ريتا هزان مجموعات كاملة لعملائها أيضاً، تتضمّن الصبغة ووعاء لمزج الألوان مع مقاطع فيديو عبر البريد الإلكتروني لشرح طريقة الاستخدام.
ولدى خبيرة التجميل الأميركية، جوانا فارغاس، طريقة مختلفة للتّعامل مع عملائها عن بُعد، وقد بدأت بتقديم استشارات عبر «سكايب» لمدة ساعة مع أخصائيي التجميل في صالوناتها. ونشرت مقاطع فيديو تعليمية مجانية على «إنستغرام»، تعرض مجموعة من التقنيات ككيفية تنظيف الوجه، وتساعدها بذلك ابنتها وعمرها سبع سنوات؛ وتقول إنّ مبيعات منتجاتها التي تُستخدم في المنزل، مثل أقنعة الوجه، قد ارتفعت للغاية، كما تقدم بعض صالونات تقليم الأظافر مقاطع فيديو تعليمية مجانية أيضاً. فيما قدمت سلسلة صالونات تقليم الأظافر الراقية في لوس أنجليس «أوليف آند جون» مجموعة من الدّروس اليومية لمدة ثلاثة أسابيع على خدمة البث الحي على «إنستغرام» باسم «ماني بوت كامب».
وشهدت «فلامينغو»، لتصنيع منتجات إزالة الشّعر التي تُباع عبر الإنترنت وفي محلات «تارغت» الشهيرة، ارتفاعاً في مبيعات مجموعات الشّمع الخاصة بإزالة شعر الوجه، وباعت شركة «باريسا»، المتخصصة في بيع الشّمع الطبيعي لإزالة الشعر، ما يقرب من ضعف عدد مجموعات إزالة الشعر بالشمع التي باعتها الأسبوع الذي سبقه، وتبثّ الشركة على موقعها الإلكتروني على الإنترنت مقاطع فيديو مفصلة، وقد نُشرت أيضاً على تطبيق «يوتيوب»، لشرح كيفية استخدام منتجاتها في المنزل.
وتقول لاريسا جنسن، المستشارة في مجال التجميل بمجموعة «إن بي دي»، التي تدرس الأسواق: «هناك الكثير من التوتر والقلق بين الناس الآن، وأي شيء يمكننا السيطرة عليه والشعور بالتحسن بشأنه، يظهر من خلاله الجمال بشكل حقيقي». وتتابع، أنّ الاهتمام بالمظهر الجميل لا يُضر، حتى لو لم يكن هناك من تواصل مباشر بين الناس، أو حتى لو كان العمل عن بُعد.
- خدمة «نيويورك تايمز»



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.