اليابان تسجل أكثر من 80 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»

ياباني يضع قناع الوقاية خلال سيره في أحد شوارع العاصمة طوكيو (أ.ف.ب)
ياباني يضع قناع الوقاية خلال سيره في أحد شوارع العاصمة طوكيو (أ.ف.ب)
TT

اليابان تسجل أكثر من 80 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»

ياباني يضع قناع الوقاية خلال سيره في أحد شوارع العاصمة طوكيو (أ.ف.ب)
ياباني يضع قناع الوقاية خلال سيره في أحد شوارع العاصمة طوكيو (أ.ف.ب)

ذكرت السلطات الصحية اليابانية أن أكثر من 80 شخصاً تأكدت إصابتهم بفيروس «كورونا» اليوم (الأحد)، مما رفع إجمالي حالات الإصابة في اليابان إلى أكثر من 1800.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، اليوم، إنه من بين الحالات الجديدة التي تم اكتشافها اليوم، 68 في العاصمة. وهو أعلى عدد يومي للإصابات تعلنه السلطات المحلية.
ومن بين الحالات الجديدة كانت 58 حالة إصابة في منشأة للمعاقين في مقاطعة شيبا بالقرب من طوكيو، أمس. ووصف حاكم المقاطعة الوضع بأنه خطير.
وما زالت هناك بعض المطاعم في البلاد مفتوحة، لكنّ مديريها يقولون إن النشاط تأثر بشكل كبير.
وكان رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، قد قال إن بلاده ستوسع خطة التحفيز الاقتصادي على «نطاق غير مسبوق» لإنقاذ البلاد التي تعاني من تداعيات تفشي فيروس «كورونا».
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أمس (السبت)، عن آبي قوله، خلال مؤتمر صحافي متلفز، إنه ستكون هناك تبرعات نقدية ستقدَّم للمواطنين، وستتحرك الحكومة لحماية العمالة الإقليمية.
وأضاف أن الإجراءات ستكون أوسع نطاقاً مما كانت عليه خلال الأزمة المالية قبل أكثر من عقد من الزمن.
وتابع رئيس الوزراء أنه يريد أن يقدم ميزانية تكميلية خلال أيام، وسيتم تمريرها في أقرب وقت ممكن. وحذّر من أن الحرب ضد الفيروس ستكون طويلة.
وتستعد اليابان لسياسات متعلقة بالفيروس مع الأخذ في الاعتبار أسوأ سيناريو. وتابع آبي أن الإدارة اليابانية لا تدرس فرض حالة طوارئ الآن.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.