بالصور... ثلوج غير موسمية تجتاح مناطق في طوكيو

رجل يرتدي قناع الوقاية ويحتمي بمظلته من تساقط الثلوج في طوكيو (أ.ب)
رجل يرتدي قناع الوقاية ويحتمي بمظلته من تساقط الثلوج في طوكيو (أ.ب)
TT

بالصور... ثلوج غير موسمية تجتاح مناطق في طوكيو

رجل يرتدي قناع الوقاية ويحتمي بمظلته من تساقط الثلوج في طوكيو (أ.ب)
رجل يرتدي قناع الوقاية ويحتمي بمظلته من تساقط الثلوج في طوكيو (أ.ب)

اجتاحت ثلوج غير موسمية طوكيو والمناطق المحيطة اليوم (الأحد)، فيما حذرت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية من تغطية الطرق بطبقات من الجليد.

ونقلت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء اليوم، عن هيئة الأرصاد الجوية قولها إنه مع اجتياح موجة من الهواء البارد منطقة كانتو-كوشين، التي تشمل العاصمة طوكيو ومقاطعتي ياماناشي وناجانو، تراجعت درجات الحرارة إلى أقل من درجة واحدة في طوكيو في الصباح.

وفي الساعات الـ24 المقبلة حتى السادسة صباح غد، توقعت الهيئة تساقط ثلوج تصل إلى ارتفاع 20 سنتيمتراً في مناطق جبلية بمنطقة كانتو الشمالية و5 سنتيمترات في الأراضي المنخفضة من المنطقة، التي تشمل معظم المناطق بالعاصمة.

يأتي هذا في الوقت الذي تواجه فيه العاصمة اليابانية انتشار فيروس كوورنا المستجد، حيث قالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) اليوم، إن طوكيو سجلت 68 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا.

وأضافت أن عدد الإصابات في اليابان قفز إلى أكثر من 1700 و55 وفاة حتى وقت مبكر اليوم (الأحد)، وذلك بخلاف الوفيات والإصابات التي كانت على متن سفينة سياحية تم عزلها الشهر الماضي.

وطلبت حاكمة طوكيو يوريكو كويكي من عشرات الملايين من سكان المدينة والمناطق المحيطة بها تجنب الخروج لغير الضرورة حتى 12 أبريل (نيسان) المقبل.


مقالات ذات صلة

مدن خليجية تسجِّل درجات حرارة تحت الصفر

يوميات الشرق الثلوج تغطي جبل اللوز في منطقة تبوك السعودية خلال موسم شتاء سابق (أ.ف.ب)

مدن خليجية تسجِّل درجات حرارة تحت الصفر

شهد عدد من المناطق في دول الخليج والعالم العربي انخفاضاً كبيراً في درجات الحرارة خلال الأسبوع الحالي، وسجّل بعض تلك المناطق انخفاضاً لما دون الصفر المئوي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق بلدان عربية على موعد مع عاصفة قطبية (أ.ف.ب)

«آدم» لبنان و«جلمود» الأردن... دوامة قطبية تضرب دولاً عربية وسط تحذيرات

تشهد عدة دول عربية أحوالاً جوية غير مستقرة هذا الأسبوع، وسط حالة من القلق وتحذيرات رسمية تدعو إلى توخي الحيطة والحذر.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الولايات المتحدة​ معظم القتلى في كنتاكي غرقوا عندما حوصروا في سياراتهم بسبب مياه الفيضانات (أ.ب)

ارتفاع حصيلة العواصف العاتية في الولايات المتحدة إلى 14 قتيلا

ارتفعت حصيلة العواصف العاتية في وسط الولايات المتّحدة وشرقها إلى 14 قتيلا على الأقلّ بعد أن شهدت المنطقة فيضانات ورياحا هوجاء ودرجات حرارة جليدية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ حاكم ولاية كنتاكي يطالب بإنقاذ مئات الأشخاص الذين حوصروا جراء الفيضانات (أ.ف.ب)

مقتل 9 أشخاص على الأقل بينهم 8 في كنتاكي في أحدث موجة من الطقس الشتوي

لقي 9 أشخاص على الأقل حتفهم في أحدث موجة من الطقس القاسي الذي ضرب الولايات المتحدة، بينهم 8 أشخاص في ولاية كنتاكي.

«الشرق الأوسط» (كنتاكي)
بيئة رجل يشرب المياه تحت درجات الحرارة المرتفعة في البرازيل (أ.ف.ب)

تحذيرات من دخول العالم «عصراً مناخياً جديداً» من الاحترار

في عام 2024 شهد العالم احتراراً تخطّى 1.5 درجة مئوية، وقد أكدت دراستان نُشرتا الاثنين أن تجاوز هذه العتبة التي حددها «اتفاق باريس للمناخ» وارد على المدى البعيد.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«السر في التفاصيل» إطلالات رمضانية مصرية تبهج البيوت في السعودية

الإكسسوارات المصرية التي تحمل طابعاً رمضانياً فرضت نفسها هذا العام (الشرق الأوسط)
الإكسسوارات المصرية التي تحمل طابعاً رمضانياً فرضت نفسها هذا العام (الشرق الأوسط)
TT

«السر في التفاصيل» إطلالات رمضانية مصرية تبهج البيوت في السعودية

الإكسسوارات المصرية التي تحمل طابعاً رمضانياً فرضت نفسها هذا العام (الشرق الأوسط)
الإكسسوارات المصرية التي تحمل طابعاً رمضانياً فرضت نفسها هذا العام (الشرق الأوسط)

في كل موسم رمضاني تتردد بكثرة أغنية «رمضان في مصر حاجه تانية والسر في التفاصيل» التي لم تعد مجرد شعارات، بل أصبحت واقعاً ملموساً تشهده السوق السعودية. فقد اجتاحت الإكسسوارات المصرية الفضاء الرمضاني بإقبال جماهيري كبير، حيث برزت في تزيين المنازل من الداخل، بينما تنافست الواجهات الخارجية في تألق الأضواء وتنوع الفوانيس والمجسمات ثلاثية الأبعاد.

ومع دخول الشهر الفضيل، تكتسي المنازل السعودية من الداخل والخارج ألوان البهجة والروحانية، في تقليد صار تجسيداً حقيقياً لروح رمضان، إذ لا يقتصر الشغف بتزيين البيوت على العائلات فقط، بل يشمل المطاعم والمقاهي والفنادق التي تسعى لإضفاء أجواء رمضانية فريدة لجذب الزبائن.

وفي حديث خاص مع الشرق الأوسط، أفاد مدير عام شركة «برافو الدولية» عبد الله السليماني بأن الطلب على زينة رمضان ارتفع بنسبة 35 في المائة، مقارنة بالعام الماضي، موضحاً أن المستهلكين باتوا يفضلون المنتجات القابلة لإعادة الاستخدام على البلاستيكية قصيرة العمر، بينما سجل التسوق الإلكتروني زيادة بنسبة 40 في المائة مما يعكس تحولاً في سلوك الشراء نحو الراحة والسرعة في الاختيار.

أدوات المائدة المزخرفة ارتفعت مبيعاتها 50 % وتعد ضمن الأكثر طلباً (الشرق الأوسط)

التنافس بين المنتجات المصرية والصينية

وبحسب السليماني، خلال السنوات الماضية، كانت السوق السعودية تعتمد بشكل كبير على الزينة المستوردة من الصين، وذلك لتنوع التصاميم وتوفر المنتجات بأسعار تنافسية. لكن هذا العام، شهدت الزينة المصرية موجة إقبال كبيرة، متجاوزة المنتجات الصينية في بعض الفئات، ويعود ذلك لأسباب عدة منها أنها تعتمد على التصاميم الحرفية اليدوية، مما يضفي لمسة تراثية فريدة، كما أنها مصنوعة من خامات طبيعية مثل القطن والخشب، مما يجعلها أكثر استدامة، ولأن تصاميمها مستوحاة من الفن الإسلامي والزخارف العربية، استهوى هذا الأمر عشاق الأصالة.

الفخار بالزينة الرمضانية المصرية يلاقي استحسان المتسوقين (الشرق الأوسط)

أما الزينة الصينية، بحسب السليماني، فتوفر تقنيات حديثة مثل الإضاءة الذكية والتصاميم الرقمية المتحركة، وتعد أسعارها تنافسية وتناسب مختلف الميزانيات، كما أنها تتميز بتنوع كبير في الأشكال والأحجام، مما يتيح خيارات متعددة. ورغم استمرار المنافسة، فإن الإكسسوارات المصرية فرضت نفسها هذا العام، حيث أصبحت البديل المفضل للباحثين عن زينة تحمل طابعاً رمضانياً أصيلاً.

إكسسوارات رمضانية تزين واجهة منزل محمد اللخمي (الشرق الأوسط)

المنتجات الأكثر طلباً هذا الموسم

تفاوتت اهتمامات المتسوقين بين الزينة التراثية والإضاءات الحديثة، وجاءت الفوانيس الخشبية والمعدنية المضيئة أكثر المنتجات طلباً، حيث أصبحت الخيار الأول لجودتها العالية وإمكانية إعادة استخدامها، أيضاً السجاد والستائر الرمضانية، يفضلها الكثيرون لإضفاء أجواء دافئة في المنازل والمقاهي، بينما زاد الطلب هذا العام على المجسمات ثلاثية الأبعاد، مثل الهلال والنجوم المضيئة التي توضع في زوايا المجالس والحدائق، بينما ارتفعت مبيعات أدوات المائدة المزخرفة بنسبة 50 في المائة، حيث أصبحت جزءاً من ديكور السفرة الرمضانية.

تغيرات في توجهات المستهلكين

يشير عبد الله السليماني إلى أن الطلب هذا العام أصبح أكثر دقة، حيث أصبح العملاء يختارون الزينة بناءً على عوامل الجودة والاستدامة، بدلاً من مجرد الشكل الجمالي. كما أوضح أن هناك تقسيماً واضحاً بين المستهلكين، 60 في المائة من العائلات تفضل الزينة التقليدية المصنوعة يدوياً لما لها من قيمة ثقافية وتراثية، و40 في المائة من الشباب والمراهقين يميلون إلى الإضاءات العصرية وألوان النيون، و30 في المائة من الطلبات تأتي من المطاعم والمقاهي التي تبحث عن زينة تناسب الديكور الداخلي والخارجي لجذب الزبائن.

واجهة منزل تتزين بزينة رمضانية على الطراز المصري (الشرق الأوسط)

هذه الاتجاهات تجد تجسيدها على أرض الواقع في قصة محمد اللخمي، الذي بات يُعد من رواد الفن والابتكار في تزيين واجهات مباني المنازل الرمضانية، فقد اعتاد محمد كل عام على وضع خطة مسبقة لتزيين واجهة منزله استعداداً لقدوم شهر رمضان المبارك، إذ يبدأ بتحضير الرسومات والتصاميم الخاصة بديكورات رمضان قبل أشهر من حلول الشهر الفضيل ويتعاون مع مختصين لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة والاستدامة.

ويظهر شغفه بتفاصيل التزيين من خلال اختياره أشكال الفوانيس المصرية بمختلف أحجامها التي تجمع بين الأصالة والحداثة، مما يجعل من منزله قطعة فنية تجذب محبي التصوير ومنشئي المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، وبهذا المثال يبرز محمد اللخمي كيف يتماشى توجه السوق الذي أكده السليماني مع الرغبة في الحفاظ على التراث والابتكار في آن معاً مما يحول تزيين الواجهة الرمضانية إلى تعبير فني متجدد يرتقي بروح الشهر المبارك.

أدوات المائدة التراثية تستهوي المجتمع السعودي وأصبحت جزءاً من ديكور غرف المعيشة (الشرق الأوسط)

التسوق الرقمي وتأثير الإعلانات

مع ازدياد الاعتماد على التسوق الإلكتروني، أصبحت الحملات الإعلانية تلعب دوراً رئيسياً في تحديد اتجاهات المستهلكين. وأوضح السليماني أن 80 في المائة من مبيعات الزينة الرمضانية عبر الإنترنت جاءت من الإعلانات الرقمية، خاصة من خلال منصات مثل «تيك توك» و«إنستغرام»، حيث لاقت المنتجات التي تم الترويج لها عن طريق الفيديوهات القصيرة إقبالاً واسعاً. ويبدو أن موسم رمضان هذا العام لا يحمل فقط روحانيات الشهر الكريم، بل يعكس أيضاً تطوراً في الذائقة الفنية للمجتمع السعودي، حيث بات التوازن بين الأصالة والتكنولوجيا هو العنوان الأبرز لزينة رمضان 2025.