قلق حول مصير وقف إطلاق النار بأوكرانيا

بعد تكثيف القصف بشرق البلاد ودخول الدبابات الروسية

قلق حول مصير وقف إطلاق النار بأوكرانيا
TT

قلق حول مصير وقف إطلاق النار بأوكرانيا

قلق حول مصير وقف إطلاق النار بأوكرانيا

تكثف القصف اليوم قرب دونيتسك معقل الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا.
وأفادت مصادر بأن النيران التي كانت اكثر كثافة من تلك التي سجلت في الايام الماضية، بدأت في وقت مبكر صباحا، ويبدو انها انطلقت من المدينة في اتجاه المطار، الذي لا تزال تسيطر عليه القوات الحكومية الاوكرانية.
وبحسب الجيش الاوكراني، فان جنديا اوكرانيا أصيب بجروح في المطار، حيث تدور معارك بين القوات الحكومية والانفصاليين منذ أشهر.
من جهتها، قالت السلطات البلدية "كان الليل في دونيتسك هادئا نسبيا، لكن عند الساعة العاشرة (08:00 ت.غ.) سمع دوي مدفعية وانفجارات في كل مناطق المدينة".
وفي الايام الماضية، لوحظ في المنطقة تدفق قوافل عسكرية نحو دونيتسك تضم خصوصا دبابات وشاحنات بدون لوحات تسجيل تنقل مدافع.
وتندد أوكرانيا منذ يوم الجمعة الماضي بدخول دبابات وقطع مدفعية من روسيا الى الشرق الانفصالي.
وأثارت هذه التعزيزات قلقا حول مصير وقف اطلاق النار الموقع في سبتمبر(ايلول) بين السلطات الاوكرانية والانفصاليين؛ والذي أصبح مهددا بسبب اعمال العنف التي تلت الانتخابات في المناطق الانفصالية في الثاني من نوفمبر(تشرين الثاني).



زيلينسكي: ضمانات الأمن في أوكرانيا لن تنجح إلا إذا قدمتها أميركا

الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك  (أ.ب)
الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك (أ.ب)
TT

زيلينسكي: ضمانات الأمن في أوكرانيا لن تنجح إلا إذا قدمتها أميركا

الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك  (أ.ب)
الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك (أ.ب)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت متأخر من مساء اليوم الأحد، إن الضمانات الأمنية المقدمة لكييف لإنهاء الحرب مع روسيا لن تكون فعالة إلا إذا قدمتها الولايات المتحدة، معربا عن أمله في لقاء الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بعد تنصيبه قريبا.

وفي مقابلة مع المذيع الأميركي ليكس فريدمان، أشاد زيلينسكي بترمب، الذي تعهد بإنهاء الحرب بسرعة دون أن يوضح كيفية ذلك، قائلا إن الأوكرانيين يعولون عليه لإجبار موسكو على الموافقة على سلام دائم. وبعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على الغزو الروسي لأوكرانيا، أثار انتخاب ترامب، الذي سيعود إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني)، الأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي لوقف الحرب، لكنه أثار أيضا مخاوف في كييف من أن السلام السريع قد يأتي بثمن باهظ.

استغل زيلينسكي المقابلة التي استمرت ثلاث ساعات ونشرت على موقع يوتيوب للدعوة إلى منح كييف عضوية حلف شمال الأطلسي، وأكد اعتقاده بأن وقف إطلاق النار دون ضمانات أمنية لبلاده من شأنه أن يمنح روسيا الوقت لإعادة التسليح لشن هجوم جديد.

وقال الرئيس الأوكراني إن البيت الأبيض تحت قيادة ترمب يلعب دورا حيويا في توفير الضمانات الأمنية، وأكد أنه والرئيس الأميركي المنتخب يتفقان على الحاجة إلى نهج «السلام من خلال القوة» لإنهاء الصراع. وأضاف «من دون الولايات المتحدة لن يكون من الممكن تحقيق ضمانات أمنية. أعني هذه الضمانات الأمنية التي يمكنها منع العدوان الروسي».

وقال إنه يحتاج إلى الاجتماع مع ترامب لتحديد مسار العمل لردع روسيا، مضيفا أن الحكومات الأوروبية يتعين أيضا أن يكون لها صوت في هذه العملية قبل أن تتمكن كييف من الجلوس لإجراء محادثات مباشرة مع الجانب الروسي.