لوبيز كارو: أستشعر أهمية مباراة قطر.. ولست حساسا ضد النقد القاسي

سعود كريري قال إن الترشيحات المبكرة لا تعنيهم والفوز شعارهم غدا

لوبيز كارو يبدو يتأمل أثناء حديثه في المؤتمر الصحافي اليوم - تصوير: سعد العنزي
لوبيز كارو يبدو يتأمل أثناء حديثه في المؤتمر الصحافي اليوم - تصوير: سعد العنزي
TT

لوبيز كارو: أستشعر أهمية مباراة قطر.. ولست حساسا ضد النقد القاسي

لوبيز كارو يبدو يتأمل أثناء حديثه في المؤتمر الصحافي اليوم - تصوير: سعد العنزي
لوبيز كارو يبدو يتأمل أثناء حديثه في المؤتمر الصحافي اليوم - تصوير: سعد العنزي

أكد الإسباني لوبيز كارو المدير الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم أهمية بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم الـ22 التي ستنطلق غدا الخميس في العاصمة الرياض، موضحا أنه يستشعر مسؤوليتها ورغبة المسؤولين في اتحاد الكرة والجماهير بتحقيقها كونها البطولة الأهم على مستوى المنطقة.
وقال لوبيز كارو خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد اليوم الأربعاء إن مباراة قطر ستكون صعبة بكل تأكيد، مشددا على أن اللاعبين ينتظرونها بشغف كبير ورغبة وعزيمة للخروج بنتيجة إيجابية تكفل لهم بداية طيبة في البطولة.
ورفض المدير الفني للمنتخب السعودي الحديث عن نقص يواجهه الأخضر في خليجي 22، مشددا على أن جميع اللاعبين الموجودين قادرون على تعويض غياب أي لاعب مهما كان مستواه وتأثيره على التشكيلة السعودية الدولية.
وأشار إلى أن المرحلة الماضية التي درب فيها اللاعبين أدرك فيها أنه يملك نجوما كبارا ويعرفون جيدا ماذا يريدون.
وكشف عن عدم حساسيته تجاه النقد القاسي الذي يواجهه في الفترة الأخيرة والمطالبات بإقالته أو حتى الحديث عن إقالته في حال خسر الأخضر في هذه البطولة أو حتى في لقاء الافتتاح، مشددا على أنه مدرب محترف وقادر على مواجهة مثل هذه الآراء التي تحكي وجهات نظر هو في النهاية يحترمها.
وأضاف: في النهاية ما يهمني ويشغلني حاليا هو إعداد اللاعبين بشكل مناسب قبل بدء البطولة وأقول إننا جاهزون للمواجهة غدا الخميس أمام قطر وأحب أن أؤكد أن نجاح الأخضر لا يحسب لي بل للاعبين والعكس صحيح فالمنظومة متكاملة وتتحمل كل المسؤوليات في الفوز والخسارة.
وطالب لوبيز كارو اللاعبين ببذل كافة الجهود ومضاعفتها لتحقيق الفوز في أول لقاء كونه سيكون محفزا أكثر في المباريات اللاحقة.
من ناحيته قال سعود كريري قائد الأخضر السعودي إنهم تعودوا واستمرأوا الترشيحات المبكرة في كل نسخة خليجية، مؤكدا أنهم لن يلتفتوا لذلك وسيعملون على تحقيق الفوز أمام قطر.
وأضاف: نعم نحن مرشحون للقب ولكن هذا لا يعني الركون إلى هذه الترشيحات وعلينا أن نعمل أكثر لتحقيق الفوز في هذه المباراة وما تليها من مواجهات بالتأكيد ستكون صعبة جدا على اللاعبين لكنهم أقدر على تجاوزها كما هي عادة نجوم الكرة السعودية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.