موجز دوليات

TT

موجز دوليات

- مقدونيا الشمالية تنضم إلى حلف «الناتو»
بروكسل - «الشرق الأوسط»: انضمّت مقدونيا الشماليّة الجمعة رسميّاً إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأصبحت العضو الـ30 فيه، وذلك عقب حلّ خلاف طويل مع اليونان حول اسم البلاد. وقدمت الجمهورية الواقعة في البلقان «وثيقة انضمام» إلى الحلف، مكمّلة الخطوة النهائية في مسار العضوية. وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن «انضمام مقدونيا الشمالية إلى الناتو اليوم يمثل تتويجا لأعوام من المساعي التي بذلتها حكومة مقدونيا الشمالية وشعبها للالتحاق بحلف شمال الأطلسي».
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في بيان إنّ «مقدونيا الشمالية صارت الآن عضوا في عائلة الناتو، عائلة من 30 دولة وحوالي مليار شخص. عائلة قائمة على يقينٍ بأنّنا أقوى وأكثر أمنا معا، أيّاً تكن التحدّيات التي نواجهها». وسيترأس ستولتنبرغ احتفالية في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل يوم الاثنين سيرفع خلالها علم مقدونيا الشمالية بجوار الأعلام الـ29 الأخرى.

- وفاة زعيم حركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة
واشنطن - «الشرق الأوسط»: توفي زعيم حركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة جوزيف لوري الذي كان مقرباً من مارتن لوثر كينغ، عن عمر 98 عاما الجمعة. وأعلن معهد جوزيف وإيفلين لوري أن «القس المبجّل المحبوب لدينا الدكتور جوزيف إكولس لوري انتقل بسلام (إلى الموت) وهو في منزله» محاطا ببناته، مضيفا أن «إرث خدمته وكفاحه كان طويلا وثريا». وعمل لوري المولود في هانتسفيل في ألاباما عام 1921 عن قرب إلى جانب شخصيات قيادية في حركة الحقوق المدنية وأسّس مع كينغ مجموعة «مؤتمر قيادة الجنوب المسيحي» للحقوق المدنية عام 1957. وتم اختياره لإلقاء خطاب في حفل تنصيب باراك أوباما، أول رئيس للبلاد من أصول أفريقية، عام 2009. ومنح في وقت لاحق من العام ذاته «وسام الحرية الرئاسي»، أرفع وسام مدني في الولايات المتحدة. ونعاه مركز مارتن لوثر كينغ الابن للتغيير الاجتماعي غير العنيف بالقول عبر «تويتر» «الليلة، انتقل القس المبجّل العظيم جوزيف إي. لوري من الأرض إلى الحياة الأبدية. نتضامن ونصلي مع عائلته». وأضاف «كان بطلا مدافعا عن الحقوق المدنية ووقف في وجه عدم الإنصاف وكان صديقا عزيزا لعائلة كينغ».

- تايوان ترحب بالصحافيين الأميركيين المطرودين من الصين
تايبيه - «الشرق الأوسط»: رحب وزير الخارجية التايواني أمس السبت بالصحافيين الأميركيين الذين طردتهم الصين وجاءوا لبلاده، التي تتمتع بقدر أكبر من الحريات من أي مكان آخر بالمنطقة. وقال وزير الخارجية جوزيف وو في تغريدة: «فيما تواجه نيويورك تايمز، ووول ستريت جورنال عداء شديدا في الصين، أود أن أرحب بكم في تايوان وهي منارة للحرية والديمقراطية»... وكتب وزير الخارجية: «نعم، سوف تجدون الناس يستقبلونكم هنا بأذرع مفتوحة والكثير من الابتسامات الحقيقية».
وفيما يتعلق بحرية الصحافة، فإن تايوان جاءت في المرتبة الـ42 عالميا والثانية في آسيا في 2019. بحسب تصنيف منظمة «مراسلون بلا حدود» ومقرها فرنسا.
وتتمتع تايوان بحكومتها الخاصة منذ 1949 وتعتبر بكين تايوان جزءا من أراضيها. وأوائل الشهر الجاري، ووسط خلاف متصاعد مع الولايات المتحدة، أمرت بكين الصحافيين الأميركيين الذين يعملون لدى الوسائل الإعلامية الأميركي بالمغادرة.

- هيئة الأركان الفنزويلية تؤكد مجدداً دعمها لمادورو
كراكاس - «الشرق الأوسط»: أكد قائد العمليات في الجيش الفنزويلي مجددا الجمعة دعم القوات المسلحة التي تعد من أعمدة السلطة في البلاد، للرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو الذي يتهمه القضاء الأميركي بـ«الإرهاب المرتبط بالمخدرات». وقال الأدميرال ريميجيو سيبايوس في بيان تلاه على القناة الحكومية «في تي في» إن «القوات المسلحة الوطنية البوليفارية ترفض بشكل قاطع الاتهامات المغالية والمتطرفة» التي تستهدف الرئيس مادورو. ويلعب الجيش دور أساسيا في النظام، ويعتمد عليه مادورو. وعلى سبيل المثال، يترأس شركة النفط الحكومية «بيديفيسا» عسكري هو الجنرال مانويل كيفيدو. وحسب وزارة الدفاع الفنزويلية، يضم الجيش حوالى 240 ألف عسكري. وأعلنت الولايات المتحدة الخميس اتهام مادورو والعديد من المقربين منه بـ«الإرهاب المرتبط بالمخدرات».
ومادورو الذي يترأس فنزويلا منذ 2013 أعيد انتخابه لولاية ثانية في 2018 في اقتراع قاطعته المعارضة ورفضت نتائجه، على غرار جزء كبير من الأسرة الدولية.
وتدعم الولايات المتحدة ومعها نحو ستين دولة المعارض خوان غوايدو كرئيس بالوكالة للبلاد.

- الناخبون أيدوا إجراء تغييرات دستورية في غينيا
كوناكري - «الشرق الأوسط»: أعلنت لجنة الانتخابات في غينيا أن أكثر من 91 في المائة من الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في استفتاء جرى الأسبوع الماضي أيدوا إجراء تغيير في دستور البلاد. وقاطعت المعارضة الانتخابات، حيث تقول إن الاستفتاء قد يمهد الطريق أمام الرئيس ألفا كوندي للترشح لولاية ثالثة في وقت لاحق من العام الجاري.
يشار إلى أن كوندي، الذي يبلغ من العمر 81 عاما، يتولى السلطة منذ عام 2010 ويمنعه الدستور الحالي من الترشح لولاية ثالثة مدتها خمس سنوات. ورسميا، يهدف الاستفتاء إلى السماح بتعديل القوانين التي تعود للعهد الاستعماري الفرنسي، لكن كوندي نفسه ذكر في فبراير (شباط) الماضي أنه إذا تم تغيير الدستور «سيقرر حزبه ما إذا كان سيرشح نفسه لإعادة انتخابه أم لا» طبقا لمنظمة «هيومان رايتس ووتش» الحقوقية.

- الحالة الصحية لأطفال العائلات الفقيرة أكثر تدهوراً
برلين - «الشرق الأوسط»: ذكرت الحكومة الألمانية أن الأطفال الذين ينتمون لعائلات فقيرة كثيرا ما يكون لديهم حالة صحية سيئة، وغالبا ما يصابون بتأخر في النمو أو باضطرابات نفسية، وبالسمنة. جاء ذلك في رد الحكومة على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر، اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية أمس السبت. وتستند الحكومة في بياناتها على نتائج دراسات مختلفة. وأوضحت الحكومة أن الأطفال والمراهقين من أصحاب الوضع الاجتماعي المتدني تكون خطورة إصابتهم بقصور في الانتباه أو اضطراب فرط النشاط مرتفعة، حيث تتضاعف نسبة الخطورة لديهم. وأشار الرد إلى أن الأطفال والمراهقين من عائلات بسيطة الحال أقل حرصا على الخضوع لفحوص الأسنان الوقائية عند الأطباء، كما أن سلوكهم الغذائي
غير صحي، حيث يتناولون المشروبات المليئة بالسكر أكثر من أقرانهم المنتمين لعائلات ميسورة الحال.
وطالب خبير الشؤون الاجتماعية في الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر، باسكال كوبر، بالاهتمام بوضع هؤلاء الأطفال، ودعم أسرهم عبر زيادة الإعانات الاجتماعية وإيصالها للمستحقين بصورة مبكرة.



إردوغان يعلن عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
TT

إردوغان يعلن عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.