تفاؤل روسي بشأن الملف النووي الإيراني

موسكو لا تفكر في احتمال فشل المفاوضات

تفاؤل روسي بشأن الملف النووي الإيراني
TT

تفاؤل روسي بشأن الملف النووي الإيراني

تفاؤل روسي بشأن الملف النووي الإيراني

قال سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، إن التوصل لاتفاق في محادثات بين القوى العالمية وطهران بشأن برنامج إيران النووي، مهم للغاية؛ وإن روسيا لا تفكر في احتمال فشل المفاوضات.
وتنتهي في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) مهلة حتى تتوصل إيران والقوى الست إلى اتفاق يقدم ضمانات للغرب على أن البرنامج النووي الإيراني لن يستخدم في صنع أسلحة نووية في مقابل تخفيف العقوبات على إيران.
وأضاف ريابكوف، الذي شارك في أحدث مفاوضات بين الجانبين يومي الأحد والاثنين في العاصمة العمانية مسقط، أن موسكو تفعل كل ما بوسعها للمساعدة على التوصل لاتفاق.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عنه قوله «لا نفكر في احتمال عدم التوصل لاتفاق بحلول 24 نوفمبر. نركز تماما على المهمة التي أمامنا على أساس أن هناك فرصة وهي ليست بالصغيرة. لا يمكن أن نضيعها (الفرصة)».
يذكر أنّ علاقة روسيا بإيران أفضل بالمقارنة مع علاقة طهران بالقوى الأخرى، في المحادثات وهي الولايات المتحدة وألمانيا والصين وفرنسا وبريطانيا.
وزار علي أكبر صالحي رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية موسكو أمس، لإجراء محادثات بشأن التعاون في مجال الطاقة النووية.
وقال ريابكوف «الالتزام بالمهلة ممكن قبل 24 نوفمبر بل هو ضروري. أود التأكيد على أننا نبذل الكثير في سبيل هذا».



شولتس يرفض اقتراح ترمب زيادة الموازنة الدفاعية لدول حلف «الناتو»

 المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)
TT

شولتس يرفض اقتراح ترمب زيادة الموازنة الدفاعية لدول حلف «الناتو»

 المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)

أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، الخميس، رفضه الدعوة التي أطلقها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لزيادة الحدّ الأدنى لإنفاقها الدفاعي إلى 5 في المائة من إجمالي ناتجها المحلي.

وقال شولتس، لموقع «فوكس أونلاين» الإخباري، إنّ «هذا مبلغ كبير من المال»، مضيفاً: «لدينا آلية واضحة للغاية في حلف شمال الأطلسي» لاتّخاذ القرارات، وفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويفترض حالياً بالدول الأعضاء في التحالف إنفاق ما لا يقل عن 2 في المائة من الناتج المحلّي الإجمالي لكلّ منها على الدفاع.

وقال القيادي المنتمي إلى يسار الوسط إنّ نسبة خمسة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لبلده، أكبر اقتصاد في أوروبا، تساوي نحو 200 مليار يورو سنوياً، وإنّ الميزانية الفيدرالية الألمانية تبلغ نحو 490 مليار يورو.

وشدّد شولتس على أنّه من أجل تلبية طلب ترمب يتعيّن على ألمانيا أن تقتصد أو تقترض 150 مليار يورو إضافية سنوياً.

وتابع: «لهذا السبب أعتقد أنّه من الأفضل التركيز على المسار الذي اتّفق عليه حلف شمال الأطلسي منذ فترة طويلة».

لكنّ المستشار أقرّ بأن «ألمانيا يجب أن تبذل المزيد من الجهود من أجل الأمن»، مؤكّداً أنّ برلين ضاعفت بالفعل إنفاقها الدفاعي السنوي إلى ما يقرب من 80 مليار يورو خلال السنوات الأخيرة.

وفي أعقاب بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022، أعلن شولتس عن إنفاق دفاعي إضافي بقيمة 100 مليار يورو لتطوير القوات المسلحة الألمانية.