«سفير الكويت» يوقف تدريبات الأزرق.. ومدير المنتخب يناور: نحن الأسوأ

طلال الفهد يصل إلى الرياض اليوم.. والأسنان تغيب «نواف الخالدي»

جانب من تدريبات منتخب الكويت أمس (تصوير: مسفر الحسيني)
جانب من تدريبات منتخب الكويت أمس (تصوير: مسفر الحسيني)
TT

«سفير الكويت» يوقف تدريبات الأزرق.. ومدير المنتخب يناور: نحن الأسوأ

جانب من تدريبات منتخب الكويت أمس (تصوير: مسفر الحسيني)
جانب من تدريبات منتخب الكويت أمس (تصوير: مسفر الحسيني)

أوقف الشيخ ثامر جابر الصباح، سفير الكويت لدى السعودية أمس الثلاثاء تدريبات المنتخب الكويتي بعد نصف ساعة من انطلاقة التدريبات للالتقاء باللاعبين والسلام عليهم وأخذ صورة جماعية قبل أن يغادر بعد حضوره أول دقائق من التدريب وشهد توقف التدريبات نصائح من السفير للاعبين بأهمية البطولة وتشريف كرة البلاد.
وأدى المنتخب الكويتي ثاني تدريباته على ملعب نادي الرياض وفرض الجهاز الفني تدريبات لياقية أعقبها بمناورة على كامل الملعب شهدت غياب الحارس الأساسي نواف الخالدي لخضوعه لعملية خلع الأسنان بعد أن شعر بآلام شديدة.
وطالب مدرب الفريق البرازيلي فييرا إبعاد وسائل الإعلام ومنعها من تصوير المناورة وسط غضب شديد من المدرب.
ومن جانبه، لم يستبعد نواف جديد العنزي مدير المنتخب الكويتي بلاده من الترشيحات لتحقيق اللقب رغم وصفه للأزرق بأنه الحلقة الأضعف في مجموعته الثانية وأكثر المنتخبات سوءا على صعيد الإعداد، وكأن هذا التصريح يعيد للأذهان التصريحات الكويتية التي تبعد الأضواء عن الأزرق حتى يعود بطريقته المعتادة في البطولة الأهم بالنسبة لهم.
وقال العنزي: «أتفق مع رأي النقاد بأننا لم نستعد جيدا للبطولة ولم نلعب مباريات ودية قوية ولكن هذا ليس بسبب المنتخب، وإنما بسبب الحكومة الكويتية التي لم توفر لنا المال المطلوب لمواجهة منتخبات كبيرة قبل هذه النسخة الخليجية».
وأضاف: «رغم سوء الإعداد وضعف الدعم المالي من الجهات المعنية في البلاد إلا أن منتخب الكويت لن يخرج من دائرة الترشيحات حتى وهو في أسوأ حالاته».
من جهته، يصل مساء اليوم الأربعاء الشيخ طلال الفهد الصباح رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم وذلك لمتابعة «خليجي 22»، حيث سيتوجه إلى نادي الشباب لمتابعة تدريبات الأزرق الكويتي الذي سيخوض لقاءه الأول بعد غد الجمعة أمام المنتخب العراقي، فيما سيغيب الشيخ أحمد الفهد الصباح عن افتتاح البطولة والمباراة الأولى لمنتخب بلاده حيث يوجد في تايلاند لحضور دورة الألعاب الآسيوية (البطولة الشاطئية) وسيحضر المواجهة الثانية للمنتخب الكويتي التي ستكون أمام منتخب الإمارات.
من جهة أخرى اختار الجهاز الفني للمنتخب الكويتي لكرة القائمة الرسمية بأسماء اللاعبين الـ23 الذين سيمثلون الفريق في كأس الخليج الـ22 المقررة في العاصمة السعودية الرياض بين 13 و26 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي. ويسعى «الأزرق» بقيادة المدرب البرازيلي جورفان فييرا إلى التتويج باللقب الإقليمي، علما أن الكويت تحمل الرقم القياسي على هذا الصعيد بعشرة ألقاب.
واللاعبون هم: نواف الخالدي، وضاري سعيد، وخالد إبراهيم، وصالح الشيخ، وبدر المطوع، وطلال العامر، وفهد الأنصاري، وعبد العزيز المشعان، وسليمان عبد الغفور، وحميد القلاف، وطلال نايف، وعلي مقصيد، وعبد العزيز السليمي، وفهد عوض، وفهد العنزي، ووليد علي، وعلي الكندري، ويوسف ناصر، وفهد الهاجري، وأحمد عتيق، وفيصل زايد، وحسين فاضل، ومساعد ندا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».