رئيس وزراء العراق المكلّف يخترق جدار الرفض برلمانياً

نواب شيعة يخالفون كتلهم بدعم الزرفي... وبوادر تأييد سني ـ كردي

مقتدى الصدر ورئيس الوزراء العراقي المكلف عدنان الزرفي
مقتدى الصدر ورئيس الوزراء العراقي المكلف عدنان الزرفي
TT

رئيس وزراء العراق المكلّف يخترق جدار الرفض برلمانياً

مقتدى الصدر ورئيس الوزراء العراقي المكلف عدنان الزرفي
مقتدى الصدر ورئيس الوزراء العراقي المكلف عدنان الزرفي

يبدو أن رئيس الوزراء العراقي المكلف عدنان الزرفي يراهن على إمكاناته الذاتية سواء في فن التفاوض والإقناع أو تكوينه شبكة علاقات جيدة مع النواب لضمان تمرير حكومته التي يدأب على تشكيلها.
واستطاع الزرفي، الذي شغل لدورتين منصب محافظ النجف ونجح في الوصول إلى البرلمان خلال انتخابات عام 2018، اختراق جدار الرفض برلمانياً، ضامناً تأييد غالبية أعضاء البرلمان، بمن في ذلك الأعضاء الذين ينتمون إلى كتل سياسية تعلن رفضها له وتدعوه إلى الاعتذار عن قبول التكليف لإتاحة المجال للكتل الشيعية في اختيار البديل الذي تراه مناسباً لها.
وتبدو الأيام المقبلة حاسمة لجهة قبول الزرفي من عدمه. وبينما أعلن ائتلاف النصر بزعامة حيدر العبادي وتحالف «سائرون» بزعامة مقتدى الصدر تأييدهما للزرفي، فإن تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم يعترض فقط على آلية التكليف. أما ائتلاف دولة القانون، وطبقاً لآخر ما صدر عن زعيمه نوري المالكي، فإنه يشترط أن يحصل الزرفي «على موافقة كتل الفضاء الوطني»، في إشارة، على ما يبدو، إلى السنة والأكراد الذين تؤكد كل المؤشرات تأييدهم للزرفي دون شروط مسبقة. الكتلة الوحيدة التي لا تزال تعلن رفضاً واضحاً للزرفي هي كتلة الفتح بزعامة هادي العامري.
...المزيد
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.