المسماري يعلن تطهير مناطق بغرب ليبيا من ميليشيات «الوفاق» ومرتزقتها السوريين

اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي (أرشيفية - رويترز)
اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي (أرشيفية - رويترز)
TT

المسماري يعلن تطهير مناطق بغرب ليبيا من ميليشيات «الوفاق» ومرتزقتها السوريين

اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي (أرشيفية - رويترز)
اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي (أرشيفية - رويترز)

أعلن اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي تطهير مناطق غرب البلاد من «ميليشيات حكومة الوفاق ومرتزقتها من السوريين».
وقال المسماري، في بيان للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، نشر في صفحته على موقع «فيسبوك»، اليوم (الجمعة)، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية»: «نبشركم بأن قوات الجيش الوطني الليبي الباسلة تمكّنت بحمد الله من تطهير مناطق العسة، الجميل، رقدالين، وزلطن، من سيطرة ميليشيات الوفاق ومرتزقتها السوريين، الذين فروا هاربين أمام تقدم قواتنا الباسلة».
وأضاف: «هذه المناطق تنعم اليوم بالحرية والأمن والأمان بعد طرد الميليشيات الإرهابية والإجرامية منها، ويأتي هذا التقدُّم الميداني بعد فشل الهجوم الذي شنته ميليشيات ما يسمى بالوفاق والمرتزقة الإرهابيون الأجانب، على قاعدة عقبة بن نافع الجوية، بمنطقة الوطية غرب البلاد، ولا يسعنا إلا أن نوجه الشكر إلى أبناء المنطقة الذين ساهموا في هذا النصر إيماناً منهم بالحصول على حريتهم وبناء مستقبلهم».
وتابع: «المجتمع الدولي يدرك الآن تجاهل الميليشيات الإرهابية والإجرامية لوقف الأعمال العدائية وعدم احترامهم لوقف إطلاق النار والالتزام بمخرجات (برلين)، والاستجابة لدعواتنا لتركيز الجهود لمكافحة وباء (كورونا) في ليبيا، وفي الوقت الذي أكدنا فيه عدم احترام الطرف الآخر للهدنة وذلك بإيعاز من غرفة العمليات المشتركة التركية في طرابلس».
وذكر أنه بـ«استمرار ما يسمى بحكومة الوفاق وميليشياتها الإرهابية في خرق وقف إطلاق النار، ورفضها لإيقاف الأعمال القتالية لتركيز الجهود لمكافحة وباء (كورونا) في ليبيا الذي فتك بالآلاف من البشر في الدول الأخرى، فإن القوات المسلحة العربية الليبية تجد نفسها مجبرة على خيار المواجهة ضد الميليشيات الإرهابية المدعومة بعناصر من الجيش التركي ومرتزقة وإرهابيين سوريين، واتخاذ كافة الإجراءات المناسبة لحماية الشعب الليبي ومقدراته».
وتابع: «عليه، فإننا ننذر ما يسمى بحكومة الوفاق وميليشياتها في حال استمرار انتهاك وقف إطلاق النار واستمرارهم في الأعمال القتالية سيعرضهم لاستهداف مباشر من قبل قواتنا في جميع الجبهات ونحملهم كافة المسؤولية على كل ما يترتب على عدم تجاوبهم مع هذا الإنذار».



مصر تؤكد حرصها على المشاركة بفاعلية في الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق الاستقرار بالسودان

شارع سوداني لحق به الدمار نتيجة الصراع في البلاد (د.ب.أ)
شارع سوداني لحق به الدمار نتيجة الصراع في البلاد (د.ب.أ)
TT

مصر تؤكد حرصها على المشاركة بفاعلية في الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق الاستقرار بالسودان

شارع سوداني لحق به الدمار نتيجة الصراع في البلاد (د.ب.أ)
شارع سوداني لحق به الدمار نتيجة الصراع في البلاد (د.ب.أ)

أكدت مصر، اليوم الثلاثاء، حرصها على المشاركة بفاعلية في الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق الاستقرار في السودان.

وذكر بيان لوزارة الخارجية المصرية أن مصر أكدت دعوتها لوقف فوري لإطلاق النار والإسراع بوتيرة دخول المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى المتضررين من الصراع الذي اندلع بالسودان في منتصف أبريل (نيسان) 2023.

جاء ذلك خلال اجتماع لوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، نقل خلالها رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى البرهان.

وأكد عبد العاطي، في أول زيارة لوزير خارجية مصر للسودان منذ اندلاع الأزمة السودانية الأخيرة، أن مصر تعمل أيضاً على استئناف السودان لأنشطته ضمن الاتحاد الأفريقي.

وأشار عبد العاطي إلى أهمية التعاون مع مبادرات الأمم المتحدة ووكالاتها ومنظمات الإغاثة الدولية لتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية.

وتناول الجانبان أيضاً ملف الأمن المائي باستفاضة، في ظل مواقف البلدين المتطابقة بعدّهما دولتي مصب على نهر النيل.

وفي وقت سابق اليوم، أكد عضو مجلس السيادة إبراهيم جابر إبراهيم أن اتفاق جدة هو المرجعية الأساسية لحل الأزمة في السودان.

وأشاد إبراهيم، خلال لقاء مع وزير الخارجية المصري في بورتسودان، بالدعم المصري للسودان حكومة وشعباً في جميع المجالات، مشيراً إلى حسن استقبال مصر للسودانيين الوافدين إليها من جراء تداعيات الحرب التي تدور رحاها بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.

وقال بيان للمجلس إن اللقاء «تطرق أيضاً لموقف السودان من المبادرات المطروحة لحل الأزمة السودانية»، مشيراً إلى أن اتفاق جدة هو المرجعية الأساسية، واتهم قوات الدعم السريع بعدم الالتزام به.

وأطلع إبراهيم الوزير المصري على الأوضاع في السودان والتطورات على الأرض، وموقف بعض الدول «لتمرير أجندتها للتدخل في الشأن السوداني بما يخدم مصالحها، لا سيما تشاد التي فتحت الحدود لتدفق المرتزقة الأجانب»، وفق ما ذكرته صفحة مجلس السيادة السوداني على «فيسبوك».