إيران تؤكد أنها «لا تعرف شيئاً» عن مصير العميل الأميركي ليفنسون

كريستين زوجة روبرت ليفينسون تحضر مؤتمراً صحافياً يعرض خلاله ابنها دانيال صورة لوالده في السفارة السويسرية بطهران (رويترز)
كريستين زوجة روبرت ليفينسون تحضر مؤتمراً صحافياً يعرض خلاله ابنها دانيال صورة لوالده في السفارة السويسرية بطهران (رويترز)
TT

إيران تؤكد أنها «لا تعرف شيئاً» عن مصير العميل الأميركي ليفنسون

كريستين زوجة روبرت ليفينسون تحضر مؤتمراً صحافياً يعرض خلاله ابنها دانيال صورة لوالده في السفارة السويسرية بطهران (رويترز)
كريستين زوجة روبرت ليفينسون تحضر مؤتمراً صحافياً يعرض خلاله ابنها دانيال صورة لوالده في السفارة السويسرية بطهران (رويترز)

أوضحت طهران اليوم (الخميس) أنها «لا تعرف شيئاً» عن مكان وجود عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق (إف بي آي) بوب ليفنسون الذي فقد في 2007. بعد إعلان عائلته «وفاته خلال احتجازه» من قبل السلطات الإيرانية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ولم يؤكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب وفاته رسمياً، لكنه لمح إلى أنه يرجح ذلك. وقال ترمب: «لم يقولوا لنا إنه توفي لكن كثيرين يعتقدون أن الأمر كذلك»، معبراً عن «أسفه».
واعترف الرئيس الأميركي بأن المعلومات «ليست مشجعة». وبعدما أشار إلى أنه «كان مريضاً منذ سنوات»، أقر ترمب بأنه أخفق في إعادته إلى الولايات المتحدة.
وقال علي رضا ميريوسفي المكلف بالإعلام لدى البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة على حسابه على «تويتر» إن «إيران أكدت دائماً أن موظفيها لا يعرفون شيئاً عن مكان وجود ليفنسون وأنه غير محتجز من قبل طهران». وأضاف: «هذه الوقائع لم تتغير».
وكانت أسرة ليفنسون أعلنت في بيان أنها تلقت «مؤخراً معلومات من مسؤولين أميركيين دفعتهم ودفعتنا نحن أيضاً، إلى استنتاج أنّ الزوج والأب الرائع توفي في إيران حيث كان محتجزاً من قبل السلطات الإيرانية».
وشدّدت الأسرة على أنّها لم تعلم متى أو كيف توفي ليفنسون المولود في 1948، لكنها أوضحت أنّه توفي قبل تفشّي فيروس كورونا في إيران.
ويمكن أن تؤدي وفاة روبرت ليفنسون إذا تأكدت رسمياً، إلى مزيد من التوتر في العلاقات المتشنجة أصلاً بين الولايات المتحدة وإيران.
فقد طالب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأسبوع الماضي طهران بـ«الإفراج فوراً» عن جميع المواطنين الأميركيين بسبب خطر إصابتهم بفيروس كورونا المستجدّ المتفشّي في إيران، في سجونها.
وشدد بومبيو على ضرورة الإفراج عن ليفنسون. وقال: «نطلب أيضاً من النظام احترام التزامه العمل مع الولايات المتّحدة لتحقيق عودة روبرت ليفنسون».
وقبل ذلك بمطلع 2016. ذكرت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما أنّها تعتقد أنّ روبرت ليفنسون لم يعد موجوداً في إيران.
وأكدت واشنطن باستمرار أن بوب ليفنسون لم يكن يعمل لحساب الحكومة الأميركية عند اختفائه في مارس (آذار) 2007. وكان حينذاك قد تقاعد من مكتب التحقيقات الفيدرالي منذ أكثر من عشر سنوات.
لكن صحيفة «واشنطن بوست» ذكرت أنه كان يعمل لحساب وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وزعم المسؤولون الإيرانيون مراراً أن ليفنسون غادر البلاد وأن طهران لا تملك أي معلومات عنه.



تقرير: مستشار ترمب للأمن القومي يبحث في إسرائيل جهود التوصل لاتفاق بشأن غزة

فلسطينية تتفاعل وهي تجلس مع أقاربها في الجزء الخلفي من عربة بينما يصل النازحون من بيت لاهيا إلى جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطينية تتفاعل وهي تجلس مع أقاربها في الجزء الخلفي من عربة بينما يصل النازحون من بيت لاهيا إلى جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

تقرير: مستشار ترمب للأمن القومي يبحث في إسرائيل جهود التوصل لاتفاق بشأن غزة

فلسطينية تتفاعل وهي تجلس مع أقاربها في الجزء الخلفي من عربة بينما يصل النازحون من بيت لاهيا إلى جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطينية تتفاعل وهي تجلس مع أقاربها في الجزء الخلفي من عربة بينما يصل النازحون من بيت لاهيا إلى جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

كشف مصدر مطلع إن مايكل والتس مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب سيجتمع مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر اليوم الأربعاء.

ونقل مراسل لموقع «أكسيوس»، الذي ذكر في وقت سابق نبأ الاجتماع، عبر منصة «إكس» عن مصدر مطلع على الاجتماع قوله إن من المتوقع أن يناقش والتس وديرمر الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق بشأن الرهائن في غزة ووقف إطلاق النار والتهديد الإيراني.

ويأتي الاجتماع قبل مجرد أسابيع من تولي ترمب منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) بعدما وعد في حملته الانتخابية بإنهاء الحروب في الشرق الأوسط ومناطق أخرى بدون أن يكشف تفاصيل تذكر عن كيفية حدوث ذلك.

وقال ترمب يوم الاثنين إنه إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة قبل تنصيبه، فستكون هناك «مشكلة خطيرة» في الشرق الأوسط.

وكتب ترمب على منصة تروث سوشيال الخاصة به: «سيتلقى المسؤولون ضربات أشد من أي ضربات تلقاها شخص في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية الطويل والحافل».

وأشاد قادة إسرائيليون أمس الثلاثاء بتعهد ترمب، بينما كان رد الفعل في غزة أقل حماسا.

وشنت إسرائيل حملتها العسكرية على قطاع غزة ردا على هجوم حركة «حماس» عليها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن هجوم «حماس» أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة من بينهم مواطنون يحملون الجنسيتين الإسرائيلية والأميركية.

ويُعتقد أن نحو نصف الرهائن الأجانب والإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين بمعزل عن العالم الخارجي في قطاع غزة، وعددهم 101، على قيد الحياة.

وتدعو «حماس» إلى إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة في إطار أي اتفاق للإفراج عمن تبقى من الرهائن.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحرب ستستمر حتى القضاء على «حماس» وضمان أنها لا تشكل تهديدا لإسرائيل.

وعبَر مسؤولون إسرائيليون عن اعتقادهم بأن ترمب سيتخذ موقفا صارما ضد إيران أيضا عندما يتولى السلطة.