أسرة عميل «إف بي آي» معتقل في إيران تعتقد أنه مات

العميل السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي روبرت ليفنسون (أ.ف.ب)
العميل السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي روبرت ليفنسون (أ.ف.ب)
TT

أسرة عميل «إف بي آي» معتقل في إيران تعتقد أنه مات

العميل السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي روبرت ليفنسون (أ.ف.ب)
العميل السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي روبرت ليفنسون (أ.ف.ب)

أعلنت أسرة العميل السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي) روبرت ليفنسون الذي فُقد أثره في إيران في 2007 في ظروف غامضة، أمس (الأربعاء) أنّه «توفي في إيران حيث كان رهن الاعتقال»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الأسرة في بيان: «لقد تلقّينا مؤخراً معلومات من مسؤولين أميركيين دفعتهم، ودفعتنا نحن أيضاً، إلى استنتاج أن الزوج والأب الرائع توفي في إيران حيث كان رهن الاعتقال».
وإذ شدّدت الأسرة على أنّها لم تعلم متى أو كيف توفي ليفنسون، أوضحت أنّ وفاته حصلت قبل تفشّي وباء «كورونا» (كوفيد - 19) في إيران.
ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ليفنسون خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض مساء أمس بأنه «رجل عظيم»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال ترمب: «لا يبدو الأمر جيداً... ليفنسون لم يكن على ما يرام لسنوات في إيران».
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن ليفنسون مرض لفترة طويلة «ونشعر بالأسى حيال أسرته».
وشكك ترمب في أنباء وفاة ليفنسون وقال: «لا أقبل أن يكون قد مات... لكن كثيراً من الأشخاص يشعرون أن الأمر كذلك».
وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، دعا ترمب إيران إلى إعادة عميل الـ«إف بي آي» المفقود بعد أن أقرت إيران أن لديها قضية مفتوحة تجاهه، وفقاً لتقارير وسائل إعلام أميركية.
وقال الرئيس الأميركي على «تويتر»: «إذا كانت إيران قادرة على تسليم عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق روبرت ليفنسون المختطف في إيران منذ 12 عاماً، فإن ذلك سيكون خطوة إيجابية للغاية».



ترمب يعهد للرئيس التنفيذي لشركته «تروث سوشيال» بقيادة المجلس الاستشاري للاستخبارات

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
TT

ترمب يعهد للرئيس التنفيذي لشركته «تروث سوشيال» بقيادة المجلس الاستشاري للاستخبارات

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

عيّن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، اليوم (السبت)، حليفه ديفين نونيز، وهو مشرّع أميركي سابق يدير الآن منصة ترمب للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»، رئيساً للمجلس الاستشاري للاستخبارات التابع للرئيس.

وقال ترمب في منشور على المنصة إن نونيز، المدافع منذ فترة طويلة عن ترمب، الذي قاد لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي خلال جزء من فترة ولاية ترمب الأولى في البيت الأبيض، سيظل الرئيس التنفيذي لـ«تروث سوشيال» أثناء عمله في اللجنة الاستشارية.

وبصفته رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، زعم نونيز أن مكتب التحقيقات الفيدرالي تآمر ضد ترمب أثناء تحقيقه في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 التي هزم فيها ترمب المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.

وقال ترمب: «سيعتمد نونيز على خبرته بصفته رئيساً سابقاً للجنة الاستخبارات بمجلس النواب، لتزويدي بتقييمات مستقلة حول مدى فعالية وملاءمة أنشطة مجتمع الاستخبارات الأميركي».

ديفين نونيز (شبكة «سي إن إن» الأميركية)

ووفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء، فالمجلس الاستشاري للاستخبارات الرئاسية هو لجنة تابعة للبيت الأبيض تقدم للرئيس الأميركي تقييمات «مستقلة» لفعالية وكالات الاستخبارات وتخطيطها.