فرنسا تعتزم سحب كل قواتها من العراق بسبب «كورونا»

وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي تتفقد قوات بلادها في منطقة القائم العراقية (أرشيفية - أ.ف.ب)
وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي تتفقد قوات بلادها في منطقة القائم العراقية (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT
20

فرنسا تعتزم سحب كل قواتها من العراق بسبب «كورونا»

وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي تتفقد قوات بلادها في منطقة القائم العراقية (أرشيفية - أ.ف.ب)
وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي تتفقد قوات بلادها في منطقة القائم العراقية (أرشيفية - أ.ف.ب)

قالت وزارة القوات المسلحة الفرنسية، اليوم (الأربعاء)، إن باريس ستسحب كل القوات التي تنشرها في العراق، حتى إشعار آخر، بسبب تفشي فيروس «كورونا».
وذكرت الوزارة، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء: «اتخذت فرنسا القرار بإعادة جنودها الذين تنشرهم في إطار عملية الشمال في العراق حتى إشعار آخر»، وأضافت أن الأمر يتعلق بنحو 100 جندي.
وأعلن الجيش الفرنسي أنه سيواصل عملياته الجوية ضد تنظيم «داعش» الإرهابي.
وكان اللواء الركن عبد الكريم خلف، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة في العراق، قال، اليوم، بحسب وكالة الأنباء الألمانية، إن القوات الفرنسية انسحبت من العراق.
وقال خلف، لوكالة الأنباء العراقية «واع» إن «القوات الفرنسية غادرت الأراضي العراقية، مع إخلاء قاعدة جوية من قبل التحالف الدولي بحسب الاتفاقات مع الحكومة العراقية».



الجيش الإسرائيلي يقصف مستودع أسلحة تابعاً لـ«حزب الله» في شرق لبنان

صورة أرشيفية من البقاع في لبنان (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية من البقاع في لبنان (أ.ف.ب)
TT
20

الجيش الإسرائيلي يقصف مستودع أسلحة تابعاً لـ«حزب الله» في شرق لبنان

صورة أرشيفية من البقاع في لبنان (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية من البقاع في لبنان (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إنه قصف مستودع أسلحة تابعاً لمنظومة الدفاع الجوي لـ«حزب الله» في منطقة البقاع بشرق لبنان. ولم ترد بعد أنباء عن سقوط قتلى جراء الغارة.

وتواصل إسرائيل شنّ غارات جوية على مناطق في لبنان على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، وتتهم «حزب الله» بانتهاكه. ويتهم «حزب الله» في المقابل إسرائيل بانتهاك الاتفاق، لكنه لم يرد على الضربات الإسرائيلية.

ووفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»، أضاف الجيش أن الموقع كان يُستخدم لتخزين أسلحة تستخدمها وحدة الدفاع الجوي التابعة لـ«حزب الله».

وأضاف الجيش: «يُشكل وجود الأسلحة في المنطقة تهديداً لدولة إسرائيل وانتهاكاً صارخاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان».