جوزيف صفرا يشتري مبنى الـ«غيركن» في لندن بـ1.1 مليار دولار

أكثر البنايات شهرة في سماء مدينة الضباب لتصميمه الفريد

مبنى الـ«غيركن» من أكثر البنايات المتعارف عليها في سماء العاصمة لندن (أ.ف.ب)
مبنى الـ«غيركن» من أكثر البنايات المتعارف عليها في سماء العاصمة لندن (أ.ف.ب)
TT

جوزيف صفرا يشتري مبنى الـ«غيركن» في لندن بـ1.1 مليار دولار

مبنى الـ«غيركن» من أكثر البنايات المتعارف عليها في سماء العاصمة لندن (أ.ف.ب)
مبنى الـ«غيركن» من أكثر البنايات المتعارف عليها في سماء العاصمة لندن (أ.ف.ب)

وقعت مجموعة «صفرا» البرازيلية على عقد شراء مبنى الـ«غيركين» في شرق العاصمة لندن، والذي يعد من أكثر البنايات شهرة في سماء مدينة الضباب لتصميمه الحديث والفريد.
وأفادت التقارير أن جوزيف صفرا رئيس المجموعة قد سدد مبلغ 700 مليون جنيه إسترليني (1.1 مليار دولار) للبرج البالغ طوله 180 مترا، والذي يُعرف رسميا بعنوان 30 شارع سانت ماري آكس، فيما تم الانتهاء من بناء البرج الذي هو من تصميم نورمان فوستر في عام 2004 لصالح شركة سويس ري. وقامت شركة التأمين ببيع المبنى في عام 2006 بأعلى سعر خلال ذروة الطفرة العقارية بمبلغ 600 مليون جنيه إسترليني.
ومع ذلك، فإن المشترين - وهو صندوق تحت إدارة شركة آي في جي إيموبيلين الألمانية ومجموعة إيفانز راندال الإنجليزية للأسهم الخاصة - كانوا في حالة عجز خلال السنوات الخمس الماضية إزاء مبلغ يقدر بـ395 مليون جنيه إسترليني التي كانوا قد اقترضوها لتمويل عملية الشراء.
هذا وقد عُينت شركة «ديلويت وسافليس» العقارية في وقت مبكر من هذا العام لبيع مبنى «غيركين» وقد اجتذبت الشركة اهتمام نحو 200 طرف إلى عملية الشراء. وتقدر ثروة جوزيف صفرا، البالغ من العمر 75 عاما، الشخصية بنحو 15 مليار دولار.
وصرحت مجموعة صفرا برئاسة الملياردير ذي الأصول السورية ومن مواليد مدينة حلب، لعائلة غنية متشعبة في المجال المصرفي منذ عقود بعيدة: «إن الاستحواذ على «30 شارع سانت ماري آكس يتسق مع استراتيجيتنا العقارية للاستثمار في الممتلكات ذات الخصوصية المميزة - في أفضل المواقع داخل أكبر المدن. وأضافت: «في حين أن عمر المبني لا يزيد عن 10 سنوات، إلا أن بالفعل من العلامات المميزة في مدينة لندن، ويتفرد عن باقي المباني في السوق، مع إمكانية ممتازة لنمو قيمته بمرور الوقت. وإننا نهدف إلى تحسين المبنى وجعله من الأماكن المرغوب فيها من خلال الملكية الفعالة التي تؤدي إلى مجموعة من التحسينات التي سوف تصب في صالح المستأجرين».
تظل شركة «سويس ري» أحد كبار المستأجرين، حيث تحتل نصف المساحة البالغة 50 ألف متر مربع من مساحة المكاتب في المبنى، جنبا إلى جنب مع مؤسسة «كيركلاند وايليس».



رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
TT

رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)

قال الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما، إنه لن يتخلى عن حزمة الإنقاذ البالغة 3 مليارات دولار والتي حصلت عليها البلاد من صندوق النقد الدولي، لكنه يريد مراجعة الاتفاق لمعالجة الإنفاق الحكومي المسرف وتطوير قطاع الطاقة.

وأضاف ماهاما، الرئيس السابق الذي فاز في انتخابات 7 ديسمبر (كانون الأول) بفارق كبير، لـ«رويترز» في وقت متأخر من يوم الجمعة، أنه سيسعى أيضاً إلى معالجة التضخم وانخفاض قيمة العملة للتخفيف من أزمة تكاليف المعيشة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وكان ماهاما قال في وقت سابق، إنه سيعيد التفاوض على برنامج صندوق النقد الدولي الذي حصلت عليه حكومة الرئيس المنتهية ولايته نانا أكوفو في عام 2023.

وقال ماهاما: «عندما أتحدث عن إعادة التفاوض، لا أعني أننا نتخلى عن البرنامج. نحن ملزمون به؛ ولكن ما نقوله هو أنه ضمن البرنامج، يجب أن يكون من الممكن إجراء بعض التعديلات لتناسب الواقع». وأعلنت اللجنة الانتخابية في غانا فوز ماهاما، الذي تولى منصبه من 2012 إلى 2016، بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 56.55 في المائة من الأصوات.

وقد ورث الرئيس المنتخب لثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، دولة خرجت من أسوأ أزمة اقتصادية منذ جيل، مع اضطرابات في صناعتي الكاكاو والذهب الحيويتين.

التركيز على الإنفاق والطاقة ساعد اتفاق صندوق النقد الدولي في خفض التضخم إلى النصف وإعادة الاقتصاد إلى النمو، لكن ماهاما قال إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتخفيف الصعوبات الاقتصادية.

وقال ماهاما، الذي فاز حزبه المؤتمر الوطني الديمقراطي بسهولة في تصويت برلماني عقد في 7 ديسمبر: «الوضع الاقتصادي مأساوي... وسأبذل قصارى جهدي وأبذل قصارى جهدي وأركز على تحسين حياة الغانيين».

وأوضح أن «تعدد الضرائب» المتفق عليها بوصفها جزءاً من برنامج صندوق النقد الدولي، جعل غانا «غير جاذبة للأعمال». وقال: «نعتقد أيضاً أن (صندوق النقد الدولي) لم يفرض ضغوطاً كافية على الحكومة لخفض الإنفاق المسرف»، مضيفاً أن المراجعة ستهدف إلى خفض الإنفاق، بما في ذلك من جانب مكتب الرئيس.

ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي وافق على إرسال بعثة مبكرة لإجراء مراجعة منتظمة، مضيفاً أن المناقشات ستركز على «كيفية تسهيل إعادة هيكلة الديون» التي وصلت الآن إلى مرحلتها الأخيرة. وقال إن الاتفاق المنقح مع صندوق النقد الدولي سيسعى أيضاً إلى إيجاد حلول مستدامة لمشاكل الطاقة، لتجنب انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وقال ماهاما: «سنواجه موقفاً حرجاً للغاية بقطاع الطاقة. شركة الكهرباء في غانا هي الرجل المريض لسلسلة القيمة بأكملها ونحن بحاجة إلى إصلاحها بسرعة».