نيجيريا: مقتل 70 جندياً في كمين نصبه متشددون

نيجيريا: مقتل 70 جندياً  في كمين نصبه متشددون
TT

نيجيريا: مقتل 70 جندياً في كمين نصبه متشددون

نيجيريا: مقتل 70 جندياً  في كمين نصبه متشددون

قُتل ما لا يقل عن 70 جندياً نيجيرياً في كمين استهدف موكبهم نصبه مقاتلون متطرفون في شمال شرقي البلاد.
وامتنع متحدث باسم الجيش النيجيري عن التعليق على الهجوم، فيما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن عسكريين -رفضا الكشف عن هويتيهما- أن المتمردين أطلقوا أول من أمس، قنابل واستخدموا السلاح الرشاش على حافلات كانت تقلّ جنوداً في أثناء مرورها قرب قرية غورجي في ولاية بورنو، وتحدثا عن إصابة عدة جنود آخرين بجروح وأسر الجهاديين الآخرين.
وأضاف أحدهما: «كانت خسارة كبيرة جداً، لقد قتل 70 جندياً على الأقل في الكمين»، بينما تابع زميله أن «الإرهابيين استهدفوا بشكل خاص شاحنة كانت تقلّ جنوداً مسلحين بأسلحة (آر بي جي) قبل أن يحرقوها ما أدى إلى مقتل كل من كان فيها». ولفت إلى العثور على 70 جثة حتى الآن، لكنه رأى في المقابل أن «الحصيلة أعلى بالتأكيد، لأن عمليات الإنقاذ متواصلة». وكانت القافلة قد غادرت العاصمة مايدوغوري في طريقها لشن هجوم على معسكر لجهاديين تابعين لتنظم «داعش» في المنطقة، كما أفاد عضو في ميليشيا مدعومة من الحكومة تقاتل المتمردين. وانفصل تنظيم «داعش ولاية غرب أفريقيا» عن جماعة «بوكو حرام» في 2016، لكنه أصبح الجماعة المتشددة والقوة المسلحة المهيمنة في تلك المنطقة، حيث ركز عملياته منذ العام الماضي على مهاجمة الجنود والقواعد ونصب كمائن للقوافل العسكرية. وتشن جماعة «بوكو حرام» المتطرفة هجمات في شمال شرقي نيجيريا منذ 2009 في سعيها لإقامة الخلافة الإسلامية، وقتلت أكثر من 30 ألف شخص وأجبرت مليونين آخرين على النزوح من ديارهم. ولم يتضح حجم الدعم الذي يقدمه تنظيم «داعش» لفرعه في غرب أفريقيا، حيث يعتقد خبراء أمنيون أن هذه الصلة تتعلق بالاسم فقط بشكل أساسي وليس بتقديم تمويل ودعم لوجيستي مباشر.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.