توقع المركز المغربي للظرفية الاقتصادية أن ينزل معدل النمو الاقتصادي للمغرب خلال هذه السنة إلى مستوى 0.8 في المائة نتيجة تضافر الجفاف وتداعيات وباء كورونا على القطاعات غير الزراعية.
وأشارت مذكرة المركز المغربي للظرفية الاقتصادية إلى أن الإنتاج الزراعي المغربي سيعرف هذه السنة هبوطا بنسبة 3 في المائة مقارنة مع العام الماضي، علما بأن الموسم السابق بدوره عرف انخفاضا قويا في الإنتاج بسبب الجفاف.
وبخصوص القطاعات غير الزراعية توقع المركز أن تعرف العديد من القطاعات تباطؤا في نموها بسبب تداعيات وباء كورونا، فيما ستعرف قطاعات أخرى نموا سلبيا. وأشار إلى أن القطاع السياحي يعد من بين القطاعات الأكثر تضررا، متوقعا انخفاض القيمة المضافة لهذا القطاع بنحو 25 في المائة، مضيفا أن معاودة نمو القطاع السياحي ستكون صعبة وبطيئة.
كما توقع أن يعرف قطاع النقل بكل مكوناته ركودا ملحوظا بسبب توقف المواصلات. فيما سيتأثر قطاع الصناعات الاستخراجية والمعادن جراء انكماش الطلب العالمي. وسينزل معدل نمو القطاع المعدني إلى نحو 2.5 في المائة.
أما قطاع الصناعات التحويلية فيتوقع المركز المغربي للظرفية تراجع معدل نموه إلى أقل من 2 في المائة، مشيرا إلى أن عددا من المنشآت الصناعية تعاني حاليا من نقص التموين بالمواد الأولية فيما تعاني أخرى من صعوبات الوصول إلى الأسواق. كما أشار إلى توقف العديد من المصانع، خاصة في قطاع صناعة السيارات.
الجفاف و{كورونا} يدفعان توقعات النمو المغربي للتراجع
الجفاف و{كورونا} يدفعان توقعات النمو المغربي للتراجع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة