لا تكن لطيفاً لحماية مخك من ألزهايمر

لا تكن لطيفاً لحماية مخك من ألزهايمر
TT

لا تكن لطيفاً لحماية مخك من ألزهايمر

لا تكن لطيفاً لحماية مخك من ألزهايمر

أكد العلماء من جامعة جنيف ومستشفيات جنيف الجامعية بسويسرا أن هناك سمات شخصية معينة تحمي هياكل المخ من الإصابة بألزهايمر. ومن بين تلك السمات، أظهر الأشخاص الذين هم أقل لطافة، ولكن لديهم فضول طبيعي وقليل من الرضوخ حفاظاً أفضل على مناطق المخ التي تميل للضمور سواء مع التقدم في السن الطبيعي وفي مرض ألزهايمر واضطرابات العصبية النفسية وتمهد الطريق أمام استراتيجيات وقائية أكثر دقة ضد المرض.
ووجد الباحثون في دراستهم التي اعتمدت على فحص مجموعة كبيرة من الأشخاص فوق الـ65 عاماً عدة مرات على مدار خمس سنوات، أن مخ الأشخاص غير اللطفاء الذين لا يخشون الخلافات والذين يُظهرون قدراً من عدم الإذعان، محاط بالحماية بشكل أفضل. وبالإضافة إلى ذلك توجد هذه الحماية في دوائر الذاكرة التي تتلف جراء مرض ألزهايمر، حسبما جاء على موقع «ساينس ديلي».
ويقول البروفسور بانتيليمون جياناكوبولوس، وهو طبيب نفسي في كلية الطب بجامعة جنيف ورئيس قسم الإجراءات المؤسسية في مستشفيات جنيف الجامعية الذي رأس هذا العمل: «تتسم الشخصيات ذات القابلية المرتفعة للمواءمة بمستوى عالٍ من اللطف وهي شخصيات تريد أن تتماشى مع رغبات الآخرين لتجنب الخلاف وأن تسعى للتعاون (حسب وكالة الأنباء الألمانية) وهذا يختلف عن الانفتاح على الآخرين. يمكنك أن تكون منفتحاً للغاية ولكنك لست لطيفاً للغاية مثلما هو الحال مع الشخصيات النرجسية على سبيل المثال».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».