لا تكن لطيفاً لحماية مخك من ألزهايمر

لا تكن لطيفاً لحماية مخك من ألزهايمر
TT

لا تكن لطيفاً لحماية مخك من ألزهايمر

لا تكن لطيفاً لحماية مخك من ألزهايمر

أكد العلماء من جامعة جنيف ومستشفيات جنيف الجامعية بسويسرا أن هناك سمات شخصية معينة تحمي هياكل المخ من الإصابة بألزهايمر. ومن بين تلك السمات، أظهر الأشخاص الذين هم أقل لطافة، ولكن لديهم فضول طبيعي وقليل من الرضوخ حفاظاً أفضل على مناطق المخ التي تميل للضمور سواء مع التقدم في السن الطبيعي وفي مرض ألزهايمر واضطرابات العصبية النفسية وتمهد الطريق أمام استراتيجيات وقائية أكثر دقة ضد المرض.
ووجد الباحثون في دراستهم التي اعتمدت على فحص مجموعة كبيرة من الأشخاص فوق الـ65 عاماً عدة مرات على مدار خمس سنوات، أن مخ الأشخاص غير اللطفاء الذين لا يخشون الخلافات والذين يُظهرون قدراً من عدم الإذعان، محاط بالحماية بشكل أفضل. وبالإضافة إلى ذلك توجد هذه الحماية في دوائر الذاكرة التي تتلف جراء مرض ألزهايمر، حسبما جاء على موقع «ساينس ديلي».
ويقول البروفسور بانتيليمون جياناكوبولوس، وهو طبيب نفسي في كلية الطب بجامعة جنيف ورئيس قسم الإجراءات المؤسسية في مستشفيات جنيف الجامعية الذي رأس هذا العمل: «تتسم الشخصيات ذات القابلية المرتفعة للمواءمة بمستوى عالٍ من اللطف وهي شخصيات تريد أن تتماشى مع رغبات الآخرين لتجنب الخلاف وأن تسعى للتعاون (حسب وكالة الأنباء الألمانية) وهذا يختلف عن الانفتاح على الآخرين. يمكنك أن تكون منفتحاً للغاية ولكنك لست لطيفاً للغاية مثلما هو الحال مع الشخصيات النرجسية على سبيل المثال».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.