المسحل: مطار هيثرو خلف إصابتي بـ«كورونا»

قال إنه يقهر أيام العزل بالقراءة... ونصح باتباع تعليمات ولاة الأمر

ناصيف البياوي (الشرق الأوسط)
ناصيف البياوي (الشرق الأوسط)
TT

المسحل: مطار هيثرو خلف إصابتي بـ«كورونا»

ناصيف البياوي (الشرق الأوسط)
ناصيف البياوي (الشرق الأوسط)

أكد حاتم المسحل نائب رئيس نادي الاتفاق أنه ما زال بانتظار النتائج المخبرية عقب اكتشاف إصابته بفايروس كورونا.
وقال المسحل الذي يرقد في مستشفى برج الدمام الطبي بعد عودته من لندن إن درجة الحرارة انخفضت إلى معدلها الطبيعي «ولكن وجودي هو من باب الاحتراز والاحتياط حتى لو كان بنسبة ضئيلة جداً، ومن حيث المبدأ احتاج فترة 11 يوماً للخروج من المستشفى للتأكد من عدم وجود أي أعراض لا سمح الله».
وكشف المسحل في حديثه لـ«الشرق الأوسط» من مقر إقامته بالمستشفى عن تفاصيل إصابته بمرض فيروس كورونا المستجد، حيث قال: «كنت في لندن أخرج بشكل اعتيادي ولم ينتشر فيروس كورونا وقتها بشكل كبير ولم أشعر بأي عوارض ولكن أتوقع تعرضي للإصابة كان في آخر يوم وبالتحديد في مطار هيثرو الذي كان يكتظ بالمسافرين أثناء عودتي للسعودية».
وتابع: «بعد وصولي للدمام بثلاثة أيام توجهت للمستشفى مباشرة بعد إحساسي بآلام في جسدي ومن خلال الكشف اتضحت إصابتي بفيروس كورونا».
وواصل: «لم أخالط عائلتي لمدة ثلاثة أسابيع، ورسالتي لكل مواطن سعودي ومقيم في مملكتنا الحبيبة أن يعزل نفسه نهائياً وأن نطبق أوامر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بخصوص الحظر الجزئي فهذا الأمر مهم جداً ولا بد أن نسمع ونطيع ونتبع الأوامر ونصيحتي لكل شخص أن يلتزم بالنظافة الشخصية ويلتزم بالتباعد الاجتماعي قدر الإمكان».
وعن برنامجه اليومي في غرفة العزل، قال المسحل: «في أول يوم أحسست بملل وتخوف خصوصاً وأنت وحدك في غرفة العزل وتحتاج إلى مدة طويلة حتى تستطيع الخروج ولا أحد يدخل عليك باستثناء الأطباء ولكن مع مرور
الوقت والتواصل عبر الجوال مع العائلة والأصدقاء كسرت الروتين، أضف إلى ذلك أنني خصصت بعض الوقت للقراءة والعبادة والمشي داخل الغرفة وحقيقة أشكر كل من تواصل معي للاطمئنان على صحتي ورئيس النادي خالد الدبل وأعضاء مجلس الإدارة على تواصل مستمر يومياً وكثير من الأصدقاء من خلال الرسائل التي تصلني وكذلك تواصل عائلتي معي كان له دور كبير ولله الحمد في تخفيف المعاناة في ظل العزل الصحي بالغرفة».
وكان فيروس كورونا نال من العديد من الشخصيات الرياضية على مستوى العالم، حيث توفي الرئيس السابق لنادي ريال مدريد لورينزو سانز السبت بعد ثلاثة أيام على إدخاله المستشفى. كما أصيب عدة لاعبين في فريق يوفنتوس تورينو لكرة القدم بينهم الفرنسي بليز ماتويدي، بطل العالم في كرة القدم مع المنتخب الفرنسي في2018، والذي وضع نفسه في العزل طواعية في المنزل منذ 11 مارس (آذار) بعدما جاءت نتيجة اختباره إيجابية. وكإجراء وقائي، وضع زميلهما كريستيانو رونالدو في العزل لعدة أيام في ماديرا مسقط رأسه، رغم أنه لا يعاني من أي أعراض. ودعا عبر الشبكات الاجتماعية معجبيه إلى التقيد بالتعليمات الصحية. ويوم السبت أعلن نادي ميلان الإيطالي لكرة القدم إصابة أسطورته المدافع السابق باولو مالديني ونجله دانيال بفيروس كورونا المستجد. وفي نادٍ إيطالي آخر، هو فيورنتينا، جاءت فحوصات عشرة أشخاص إيجابية، بمن فيهم المهاجم الإيطالي باتريك كورون والمدافع الأرجنتيني جيرمان بيزيلا والمهاجم الصربي دوسان فلاهوفيتش. وفي إنجلترا، أعلن مدرب فريق آرسنال ميكيل أرتيتا الإسباني أن اختباره إيجابي، مثل لاعب من فريق تشيلسي. وعلى مدى 12 يوما، جاءت نتائج اختبارات 14 على الأقل من لاعبي كرة السلة في الدوري الأميركي للمحترفين إيجابية، بينهم نجم بروكلين نتس كيفين دورانت. كما أدخل نجم فريق فرنسا للكرة الطائرة أرفين نغابيث الخميس إلى المستشفى بسبب كورونا المستجد.
وخضع ألفونس هورمان، رئيس الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية، للحجر الصحي الفردي بمنزله إثر اكتشاف إصابة نجله بفيروس «كورونا» المستجد. وأكد هورمان: «ظهرت نتيجة فحص نجلي الأكبر إيجابية، ونظرا لمخالطتي له قبل أسبوع واحد، دخلت الآن في العزل الصحي الاحترازي حتى يوم 30 مارس الحالي». وأكد هورمان أن القيود المفروضة عليه في العزل الصحي لن تؤثر على إدارة وتشغيل الاتحاد الألماني للرياضات الأولمبية حيث يستطيع العمل من المنزل «مثل كثيرين في ألمانيا حاليا»، مشيرا إلى أن نائبته فيرونيكا روكر ستكون في مقر الاتحاد.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.