إقالة موظفين حكوميين في باكستان لالتقاطهم صورة مع مريض كورونا

موظف يقيس درجة حرارة رجل بعد تفشي فيروس كورونا في محطة قطارات في بيشاور بباكستان (رويترز)
موظف يقيس درجة حرارة رجل بعد تفشي فيروس كورونا في محطة قطارات في بيشاور بباكستان (رويترز)
TT

إقالة موظفين حكوميين في باكستان لالتقاطهم صورة مع مريض كورونا

موظف يقيس درجة حرارة رجل بعد تفشي فيروس كورونا في محطة قطارات في بيشاور بباكستان (رويترز)
موظف يقيس درجة حرارة رجل بعد تفشي فيروس كورونا في محطة قطارات في بيشاور بباكستان (رويترز)

أقالت باكستان ستة موظفين حكوميين لالتقاطهم صورة سيلفي مع مريض بفيروس كورونا المستجد في مركز للحجر الصحي، على ما أعلن مسؤول محلي اليوم (الثلاثاء).
وتظهر هذه الصورة التي جرى تداولها على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي مجموعة رجال حول المريض، وقد كان كثير من هؤلاء مبتسمين من دون وضع أي منهم كمامة واقية، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
والتقطت الصورة في منشأة للعزل قرب مدينة سكهر بولاية السند التي سجلت 399 إصابة بفيروس كورونا المستجد من أصل 892 حالة في سائر باكستان حتى الساعة. وقال المسؤول المحلي في سكهر رانا عديل «أقيل ستة موظفين حكوميين وأودعوا الحجر الصحي».
وأشار عديل إلى أن الموظفين الستة في مصلحة الأراضي في الولاية كانوا يزورون سياسيا محليا يقبع في الحجر الصحي بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد إثر زيارة إلى إيران.
ويأتي قرار تجميد مهام هؤلاء في وقت فرضت فيه باكستان قيودا مشددة على الحركة في البلاد لتطويق انتشار الفيروس. وأفادت شرطة السند بتوقيف أكثر من 700 شخص في مدينة كراتشي الاثنين إثر إعلان الولاية تدابير الحجر المنزلي للسكان.
ويحفل تاريخ باكستان بالإخفاقات في احتواء أمراض معدية بينها شلل الأطفال والسل والتهاب الكبد. وأكدت السلطات الباكستانية تسجيل ست وفيات حتى اليوم جراء فيروس كورونا المستجد.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.