بدء محاكمة رئيس وزراء اسكتلندا السابق بتهمة الاعتداء الجنسي
لندن - «الشرق الأوسط»: بدأت في مدينة إدنبرة أمس محاكمة الوزير الأول السابق في الحكومة الاسكتلندية أليكس سالموند الملاحق بـ14 تهمة بينها الاعتداء الجنسي والشروع في اغتصاب. وتنظر هيئة محلفين في المحكمة العليا في أدنبرة، في أدلة محتملة عن ارتكابه عشرة اعتداءات جنسية مزعومة وجريمتي هتك عرض والشروع في اغتصاب واعتداء بغرض الاغتصاب ضد سالموند، الذي لم يقر بذنبه في كل الاتهامات.
وكان سالموند الذي ترأس حركة اسكتلندا من أجل الاستقلال قبل استفتاء 2014، زعيما سابقا للحزب الوطني الاسكتلندي. وألقي القبض عليه العام الماضي وخرج بكفالة تمهيدا للمحاكمة التي يُتوقع أن تستمر عدة أسابيع.
كولومبيا: طوارئ في السجون بعد مقتل 23 في أعمال شغب
بوغوتا – لندن – «الشرق الأوسط»: أعلنت كولومبيا أمس حالة الطوارئ في سجونها بعد مقتل 23 شخصاً في سجن لا موديلو في العاصمة بوغوتا، وذلك خلال محاولة هروب جماعي وسط تصاعد التوترات بشأن فيروس كورونا المستجد. وقال المعهد الوطني للسجون والإصلاحيات ووزارة العدل في كولومبيا إنهما اتخذا قرارًا بإعلان حالة الطوارئ «لصحة وسلامة أولئك المحرومين من الحرية والمسؤولين وأسرهم» . ويمنح المرسوم، المنشور على صفحة المعهد على موقع «تويتر»، الدولة سلطات أكبر لتقييد حريات السجناء وقمع أولئك الذين لا يتبعون القواعد.
ونظم آلاف السجناء المحتجزين في ما لا يقل عن اثني عشر سجنا في أنحاء البلاد احتجاجات الأسبوع الماضي للفت الانتباه إلى الاكتظاظ ونقص الخدمات الصحية الكافية في مواجهة تفشي المرض المميت. ويوجد في كولومبيا حاليا 235 مريضا بفيروس «كورونا» ، توفي اثنان منهم. وقالت وزيرة العدل مارغريتا كابيلو إنه لم يصب بالفيروس سجين واحد.
خبراء أمميون «قلقون» من اختفاء حقوقيين في الصين
جنيف - «الشرق الأوسط»: أعرب خبراء حقوقيون مستقلون في الأمم المتحدة أمس عن «القلق البالغ» بشأن ثلاثة محامين في حقوق الإنسان «اختفوا قسراً» على يد السلطات الصينية بعد اعتقالهم في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. ويحتجز دينغ جياشي، وهو محام بارز مقيم في بكين سُجن سابقاً بسبب احتجاجه على الفساد، والمحاميان تشانغ تشونغ شون وداي زينيا منذ أواخر العام الماضي فيما يسمى «المراقبة السكنية في مكان محدد» .
وهذا شكل من أشكال الاعتقال خارج نطاق القضاء لمدة تصل إلى ستة أشهر، حيث يُمنع المعتقلون من الاتصال بمحامين وأقارب، ويتعرضون للتعذيب والإكراه، بحسب نشطاء. وحذر خمسة خبراء تابعين للأمم المتحدة، من وجود «أوجه تشابه بين هذا القمع الأخير والمحاولات السابقة لإسكات الأصوات المعارضة في الصين». وأشار الخبراء إلى أن تسعة محامين ونشطاء آخرين حضروا اجتماع نهاية الأسبوع غير الرسمي في مدينة شيامن «تم استدعاؤهم أيضا لاستجوابهم أو احتجازهم في عملية قادها فريق مهمات خاصة من شرطة مدينة يانتاى».