السعودية: بدء تداول أسهم البنك الأهلي غدا

ضمن أسهم القطاع المصرفي

السعودية: بدء تداول أسهم البنك الأهلي غدا
TT

السعودية: بدء تداول أسهم البنك الأهلي غدا

السعودية: بدء تداول أسهم البنك الأهلي غدا

أعلنت هيئة السوق المالية السعودية بعد إغلاق تعاملات سوق الأسهم المحلية يوم أمس الاثنين، عن إدراج وبدء تداول أسهم البنك الأهلي التجاري عقب الانتهاء من عمليات أضخم اكتتاب على مدى تاريخ السوق المالية المحلية في البلاد، ضمن قطاع المصارف والخدمات المالية بالرمز 1180 يوم غدٍ الأربعاء، على أن تكون نسبة التذبذب للسهم 10 في المائة.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية يوم أمس على ارتفاعات إيجابية بلغ حجمها نحو 104 نقاط، ليغلق بذلك عند مستويات 7993 نقطة، وسط دعم ملحوظ من أسهم قطاع «البنوك»، و«البتروكيماويات»، و«الإسمنت»، في وقت شهد فيه قطاع «الاتصالات وتقنية المعلومات» تراجعا بسبب ضغط سهم شركة «موبايلي».
وتأتي هذه التطورات، بعد أن أعلن المستشاران الماليان ومديرا اكتتاب البنك الأهلي التجاري، جي اي بي كابيتال وإتش إس بي سي العربية السعودية الأسبوع المنصرم، عن انتهاء الاكتتاب في أسهم البنك، حيث بلغت تغطية الاكتتاب في أسهم البنك الأهلي التجاري المطروحة للأفراد ما نسبته 2307 في المائة، فيما بلغ عدد المكتتبين 1.26 مليون مكتتب، وبلغت الأموال المحصلة 311 مليار ريال (82.9 مليار دولار).
وأوضح المستشاران الماليان ومديرا الاكتتاب أن عملية اكتتاب الأفراد في 300 مليون سهم من أسهم البنك الأهلي التجاري وهو ما يعادل 15 في المائة من رأس مال البنك استمرت لمدة 15 يوما بدأت في 19 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فيما تم تخصيص ألفي سهم للمكتتب كحد أدنى.



تباطؤ نمو قطاع البناء في بريطانيا إلى أبطأ وتيرة منذ 6 أشهر

رافعة فوق أعمال البناء في ناطحة سحاب بلويسهام في بلندن (رويترز)
رافعة فوق أعمال البناء في ناطحة سحاب بلويسهام في بلندن (رويترز)
TT

تباطؤ نمو قطاع البناء في بريطانيا إلى أبطأ وتيرة منذ 6 أشهر

رافعة فوق أعمال البناء في ناطحة سحاب بلويسهام في بلندن (رويترز)
رافعة فوق أعمال البناء في ناطحة سحاب بلويسهام في بلندن (رويترز)

أظهر مسح، يوم الثلاثاء، أن نشاط قطاع البناء في بريطانيا نما بأبطأ وتيرة له في ستة أشهر خلال ديسمبر (كانون الأول)، مع استمرار تراجع بناء المساكن.

وانخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز غلوبال» لمديري المشتريات لقطاع البناء إلى 53.3 في ديسمبر من 55.2 في نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو أدنى مستوى له منذ يونيو (حزيران)، وأقل من جميع التوقعات في استطلاع أجرته «رويترز» لآراء الخبراء الاقتصاديين.

كما تراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز» لمديري المشتريات لجميع القطاعات في المملكة المتحدة، الذي يشمل بيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاعي الخدمات والتصنيع التي صدرت في وقت سابق لشهر ديسمبر، إلى أدنى مستوى له في 13 شهراً عند 50.6، مقارنة بـ50.9 في نوفمبر، وهو أعلى قليلاً من مستوى الخمسين الذي يفصل بين النمو والانكماش.

وأفاد البُناة بأنهم يواجهون تحديات بسبب ارتفاع أسعار الفائدة وضعف ثقة المستهلكين. وقال مدير الاقتصاد في «ستاندرد آند بورز»، تيم مور: «على الرغم من تعافي الثقة بعد الركود الذي تلا الموازنة في نوفمبر، فإنها كانت ولا تزال أضعف بكثير مما كانت عليه في النصف الأول من عام 2024. وأبلغ الكثير من الشركات عن مخاوف بشأن تخفيضات الإنفاق الرأسمالي والتوقعات السلبية للاقتصاد البريطاني».

وفقد الاقتصاد البريطاني زخمه في النصف الثاني من عام 2024 جزئياً بسبب الزيادات الضريبية الكبيرة في أول موازنة لحكومة حزب العمال الجديدة في 30 أكتوبر (تشرين الأول). وعلى الرغم من ذلك فإن التضخم الثابت يعني أن الأسواق المالية تتوقع أن يخفّض «بنك إنجلترا» أسعار الفائدة بنصف نقطة مئوية فقط هذا العام، لتصل إلى 4.25 في المائة من 4.75 في المائة حالياً.

ومن المتوقع أن ترتفع ضرائب شراء العقارات لبعض المشترين بدءاً من أبريل (نيسان)، في حين يواجه أصحاب العمل زيادة كبيرة في مدفوعات الضمان الاجتماعي التي قال البعض إنها ستؤدي إلى انخفاض في الاستثمار.

وعلى الرغم من أن التوقعات بشأن إنتاج البناء في المستقبل كانت أعلى مقارنة بنوفمبر، فإنها لا تزال تُعد ثاني أضعف التوقعات لعام 2024. وأشارت «ستاندرد آند بورز» إلى أن الزيادة في عدد العطاءات لأعمال البناء التجارية لم تكن كافية لتعويض انخفاض مشروعات الإسكان ونقص أعمال البنية التحتية الجديدة.