أكثر من 15 ألف حالة وفاة بفيروس «كورونا» في العالم

محطة قطار خالية في روما (أ.ب)
محطة قطار خالية في روما (أ.ب)
TT

أكثر من 15 ألف حالة وفاة بفيروس «كورونا» في العالم

محطة قطار خالية في روما (أ.ب)
محطة قطار خالية في روما (أ.ب)

أدى انتشار فيروس «كورونا» المستجد إلى وفاة 15189 شخصاً حول العالم، غالبيتهم في أوروبا، بحسب تعداد أعدته وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى أرقام رسمية اليوم (الاثنين) عند الساعة 11:00 بتوقيت غرينيتش.
وشخصت أكثر من 341 ألف حالة رسمياً في 174 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء. ولا يعكس هذا الرقم إلا جزءا من العدد الحقيقي للإصابات، حيث إن العديد من الدول لا تجري فحصاً إلا للحالات التي تستدعي علاجاً في المستشفى.
ويبلغ عدد الوفيات في إيطاليا التي سجلت أولى حالات الإصابة في فبراير (شباط)، 5476 حالةً من أصل 59138 إصابة. وشفي 7024 شخصاً بحسب السلطات الإيطالية.
وأحصت الصين (من دون هونغ كونغ وماكاو)، التي انطلق منها الوباء في ديسمبر (كانون الأول)، 81093 إصابة مع 39 حالة جديدة بين الأحد والاثنين، بينها 3270 وفاة (9 وفيات جديدة الاثنين)، و72703 حالات شفاء.
وبعد الصين وإيطاليا، تسجل إسبانيا أكبر عدد وفيات مع 2182 وفاة من أصل 33089 إصابة، ثم إيران مع 1812 وفاة و23049 إصابة، تليها فرنسا مع 674 وفاة و16018 إصابة، والولايات المتحدة بـ471 وفاة و35224 إصابة.
ومنذ أمس (الأحد)، سجلت جمهورية تشيكيا ونيجيريا ومونتينيغرو أولى حالات الوفاة على أراضيها جراء الفيروس. وأعلنت بابوا غينيا الجديدة وسوريا عن تسجيل أولى الإصابات.
وبلغت حصيلة الوباء الاثنين في أوروبا عند الساعة 11:00 بتوقيت غرينيتش 172238 إصابة و9197 وفاة، وفي آسيا 97783 إصابة و3539 وفاة، وفي الولايات المتحدة وكندا 36554 إصابة و490 وفاة، والشرق الأوسط 26688 إصابة و1841 وفاة، وفي أميركا اللاتينية والكاريبي 5130 إصابة و65 حالة وفاة، وفي أفريقيا 1479 إصابة و49 وفاة وأوقيانيا 1433 إصابة و8 وفيات.


مقالات ذات صلة

عدوى «كورونا» الشديدة قد تؤدي لالتهاب في «مركز التحكم» بالدماغ

صحتك طبيب يفحص أشعة على المخ لأحد المرضى (أرشيف - رويترز)

عدوى «كورونا» الشديدة قد تؤدي لالتهاب في «مركز التحكم» بالدماغ

كشفت دراسة جديدة عن أن عدوى «كورونا» الشديدة يمكن أن تتسبب في التهاب في «مركز التحكم» في الدماغ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الممثل الأميركي الشهير آل باتشينو (أ.ف.ب)

آل باتشينو: نبضي توقف دقائق إثر إصابتي بـ«كورونا» والجميع اعتقد أنني مت

كشف الممثل الأميركي الشهير آل باتشينو أنه كاد يموت في عام 2020، إثر إصابته بفيروس «كورونا»، قائلاً إنه «لم يكن لديه نبض» عدة دقائق.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس كورونا أدى إلى انخفاض مستمر في الذاكرة والإدراك (أ.ف.ب)

دراسة: «كورونا» تسبب في ضعف إدراكي مستمر للمرضى

وجدت دراسة فريدة من نوعها أن فيروس كورونا أدى إلى انخفاض بسيط، لكنه مستمر في الذاكرة والإدراك لعدد من الأشخاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق اعترف غالبية المشاركين بالدراسة بالحنين إلى الماضي (جامعة كوبنهاغن)

العاملون من المنزل يعانون «نوبات الحنين» لما قبل «كورونا»

أفادت دراسة أميركية بأنّ العاملين من المنزل يشعرون بالضيق ويتوقون إلى ماضٍ متخيَّل لِما قبل انتشار وباء «كوفيد–19»، حيث كانوا يشعرون بالاستقرار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك العلماء يعتقدون أن الإنفلونزا أكبر تهديد وبائي في العالم (رويترز)

أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل دون إبر

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) أمس (الجمعة) على أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«يونيسف»: تعرّض واحدة من كل 8 نساء لاعتداء جنسي قبل ‏بلوغها 18 عاماً

 
المديرة التنفيذية لـ«يونيسف» كاثرين راسل (الأمم المتحدة)
المديرة التنفيذية لـ«يونيسف» كاثرين راسل (الأمم المتحدة)
TT

«يونيسف»: تعرّض واحدة من كل 8 نساء لاعتداء جنسي قبل ‏بلوغها 18 عاماً

 
المديرة التنفيذية لـ«يونيسف» كاثرين راسل (الأمم المتحدة)
المديرة التنفيذية لـ«يونيسف» كاثرين راسل (الأمم المتحدة)

تعرّضت أكثر من 370 مليون فتاة وامرأة في مختلف أنحاء العالم للاغتصاب أو لاعتداءات جنسية خلال طفولتهن أو مراهقتهن، وفق تقرير دولي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) يتناول هذا النوع من العنف الذي بلغ «حجماً خطيراً».

وأفادت المنظمة، في بيان يلخّص فحوى التقرير الذي قدّمته، اليوم (الخميس)، بأن «أكثر من 370 مليون فتاة وامرأة على قيد الحياة اليوم، أي واحدة من كل 8، تعرضت لاغتصاب أو لاعتداء جنسي قبل سن 18 عاماً».

ولاحظ البيان أن «عدد الفتيات والنساء المتأثرات يرتفع إلى 650 مليوناً في كل أنحاء العالم، أي واحدة من كل خمس، إذا احتُسِبت أشكال العنف الجنسي التي لا يحصل فيها اتصال، كالاعتداءات اللفظية عبر الإنترنت».

ووصفت المديرة التنفيذية للمنظمة كاثرين راسل «العنف الجنسي ضد الأطفال» بأنه «اعتداء لا يحتمله ضميرنا الجماعي».

ونقل البيان عن راسل قولها إن هذه الاعتداءات وحالات الاغتصاب «تُسبّب صدمة عميقة ودائمة»، مشيرة إلى أن «من يرتكبها هو غالباً شخص موثوق به، في بيئات ينبغي أن يشعر فيها الطفل بالأمان».

ويأتي إعلان هذه «التقديرات العالمية والإقليمية الأولى على الإطلاق بشأن العنف الجنسي ضد الأطفال» عشية الحادي عشر من أكتوبر (تشرين الأول)، وهو «اليوم العالمي للفتاة» الذي أقرته الأمم المتحدة.

واعتبرت «يونيسف» أن «حجم هذا العنف على النطاق العالمي (...) مثير للقلق» خصوصاً ذلك الذي يطول الفتيات المراهقات.

وتضمّ منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا أكبر عدد من الضحايا (79 مليون فتاة وشابة، أي 22 في المائة من النساء فيها)، وبالتالي كانت واحدة من كل 5 نساء في هذه المنطقة ضحية لاعتداء جنسي أو اغتصاب قبل سن 18 عاماً.

وجاءت منطقة شرق آسيا وجنوب شرقها في المركز الثاني (75 مليوناً، أي 8 في المائة من النساء).

وبلغ عدد الضحايا 73 مليوناً في وسط آسيا وجنوبها (9 في المائة من النساء)، و68 مليوناً في أوروبا وأميركا الشمالية (14 في المائة)، و45 مليوناً في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (18 في المائة)، و29 مليوناً في شمال أفريقيا والشرق الأوسط (15 في المائة) و6 ملايين في أوقيانوسيا (34 في المائة).

وتشكّل الحروب والأزمات الاقتصادية والاجتماعية مناخاً يفاقم الاعتداءات على الفتيات، إذ أشارت راسل إلى «العنف الجنسي الفظيع في مناطق النزاعات، حيث يُستخدم الاغتصاب والعنف القائم على النوع الاجتماعي في كثير من الأحيان سلاحاً في الحرب».