ترمب: منصب الرئاسة كلفني مليارات الدولارات

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

ترمب: منصب الرئاسة كلفني مليارات الدولارات

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

أعرب الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، عن أسفه لأن توليه منصب الرئاسة يكلفه مليارات الدولارات، فيما قال إن زوجته ميلانيا لم تسمع صيحات استهجان ضده من قبل ترشحه لمنصب الرئيس.
وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إن ترمب هاجم صحافياً سأله، خلال الإفادة التي قدمها، أمس (الأحد)، بشأن فيروس كورونا، عما إذا كان قد باع أياً من أسهمه خلال أزمة «كورونا»، ووصف ترمب السؤال بأنه «سيئ».
وذكر ترمب: «هذا سؤال سيئ ولكن أعتقد أنه يستحق أن يُسأل»، وتابع: «ليس لدي أسهم لأبيعها، لقد تكلفت مليارات الدولارات لأصبح رئيساً، وأنا سعيد جداً بذلك»، وتابع، أنه عندما ترشح للرئاسة قال إن هذا سيكلفه ثروة، وأضاف أنه يتعرض للمقاضاة من أشخاص لم يسمع بهم من قبل، وذكر أنه يعتقد أنه من الصعب جداً على الأغنياء الترشح لمنصب الرئاسة.
وأجاب الرئيس الأميركي عما إذا كان سيقبل مساعدة الحكومة لأعماله التجارية بأن أحداً لم يقل له شكراً جزيلاً عندما تخلى عن راتبه كرئيس، ولم يستبعد قبولها، وقال مخاطباً الصحافي إنه يضمن إن قبل المساعدة الحكومية: «فأنت ستلاحقني كالمجنون».
وتقدم الإدارة الأميركية حزمة مساعدات مالية لإنقاذ الشركات المتضررة من «كورونا»، وكانت شركة مارلاغو، التي يملكها ترمب، أغلقت فندقها الفاخر في واشنطن إثر تفشي الفيروس.
وتابع الرئيس الأميركي: «أنا لا أعرف المساعدة الحكومية التي ستقدم لي، ولكن الجميع كانوا يعرفون أن لدي فنادق عندما انتخبت، وكذلك كانوا يعرفون أنني شخصاً ناجحاً». وأكد أن إغلاق المؤسسات التجارية بسبب كورونا يؤذيه مثلما يؤذي جميع سلاسل الفنادق في جميع أنحاء العالم، وأكد أن عدداً قليلاً جداً من الشركات تعمل بشكل جيد.
وقال ترمب إنه أيضاً لم يعط ولديه اللذين يتوليان إدارة شركته بعد انتخابه أي تحذير مسبق بشأن القيود التي ستفرضها السلطات على المؤسسات التجارية.
وكانت العديد من الولايات أغلقت عقارات وحانات ومطاعم وغيرها من الأماكن التي يتجمع بها عادة عدد كبير من الناس، وكان من بينها مؤسسات تابعة لشركة ترمب، وذلك في إطار الجهود الهادفة لاحتواء تفشي «كورونا».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.