«كرة السلة» تختبر طائرة من دون طيار

قادرة على المراوغة وتجنب العقبات

كرة سلة لقياس رد فعل الطائرة
كرة سلة لقياس رد فعل الطائرة
TT

«كرة السلة» تختبر طائرة من دون طيار

كرة سلة لقياس رد فعل الطائرة
كرة سلة لقياس رد فعل الطائرة

تمكن باحثون من جامعة زيوريخ السويسرية، من تجهيز طائرة كوادكوبتر «طائرة من دون طيار بأربع مراوح»، مزودة بكاميرا جديدة وخوارزميات خاصة مكنتها من تقليل وقت رد الفعل إلى بضع مللي ثانية، وهو ما يكفي لتجنب كرة سلة ألقيت عليها من مسافة قصيرة.
ويمكن للطائرات من دون طيار القيام بأشياء كثيرة، لكن تظل قدرتها على المراوغة وتجنب العقبات المفاجئة مشكلة كبيرة لمستخدميها خصوصاً عندما تتحرك بسرعة.
ورغم أن العديد منها مزود بكاميرات يمكنها اكتشاف العوائق، فإن الأمر يستغرق عادة من 20 إلى 40 مللي ثانية، حتى تستطيع الطائرة معالجة المعلومات والتفاعل معها، وهي المشكلة التي نجح الباحثون من جامعة زيوريخ السويسرية في حلها من خلال طائرة قادرة على تجاوز العقبات بسرعة كبيرة، حتى لو كانت تقترب منها على مسافة ثلاثة أمتار بسرعة 10 أمتار في الثانية.
واستخدم الباحثون كره السلة في تجاربهم لإثبات نجاح الطائرة الجديدة، حيث تم إلقاؤها من مسافة قريبة جداً على الطائرة، وكانت قادرة على تجاوزها، وتم الإعلان عن نتائج هذه التجارب في العدد الأخير من دورية «ساينس روبوتكس».
ويقول تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة زيوريخ السويسرية في 19 مارس (آذار) الجاري عن هذه الدراسة، إن الطائرات الجديدة تستخدم نوعاً من الكاميرات يسمى (كاميرا الحدث)، وذلك بعد تصميم خوارزميات تستطيع التعامل مع هذا النوع من الكاميرات.
وتعمل كاميرات الفيديو التقليدية المستخدمة في الطائرات، مثل تلك الموجودة في كل هاتف ذكي، من خلال التقاط لقطات منتظمة للمشهد بأكمله، ويتم ذلك عن طريق الكشف عن «بكسلات» الصورة كلها في نفس الوقت، وبهذه الطريقة لا يمكن الكشف عن كائن متحرك إلا بعد تحليل جميع وحدات البكسل بواسطة الكومبيوتر الموجود بالطائرة.
بينما تحتوي (كاميرات الحدث) المستخدمة في الطائرة الجديدة، على وحدات بكسل ذكية تعمل بشكل مستقل عن بعضها بعضاً، حيث تبقى وحدات البكسل التي لا تكتشف أي تغييرات صامتة، بينما ترسل الوحدات التي ترى تغييراً في شدة الضوء، المعلومات على الفور، وهذا يعني أن جزءاً صغيراً فقط من جميع وحدات البكسل في الصورة تتم معالجته بواسطة الكومبيوتر، وبالتالي تسريع رد الفعل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.