مراقبو ملعب ليفربول لضبط حمى التسوق

لمساعدة المسنين والعجزة على نقل مشترياتهم

رجل يمشي بجوار ملصقات في نافذة متجر بليفربول (رويترز)
رجل يمشي بجوار ملصقات في نافذة متجر بليفربول (رويترز)
TT

مراقبو ملعب ليفربول لضبط حمى التسوق

رجل يمشي بجوار ملصقات في نافذة متجر بليفربول (رويترز)
رجل يمشي بجوار ملصقات في نافذة متجر بليفربول (رويترز)

نظرا للإقبال الكثيف على التموين خلال أزمة فيروس كورونا، عرض نادي ليفربول متصدر ترتيب الدوري الإنجليزي لكرة القدم على المتاجر الاستهلاكية، الاستعانة بمراقبي ملعبه لمساعدتها في ضبط حركة مرتاديها خلال هذه الفترة. وتأتي هذه الخطوة في ظل تقارير عن معاناة العاملين في المتاجر الاستهلاكية في بريطانيا ومواجهتهم مشاكل مع التدفق الكبير للمستهلكين المقبلين على شراء المواد الغذائية بكثافة في ظل تفشي «كوفيد - 19» والدعوات للبقاء في المنزل وعدم الخروج منها سوى للضرورات القصوى.
وكتب الرئيس التنفيذي للنادي بيتر مور عبر «تويتر»: «رسالة إلى مديري السوبر ماركيت (...) مراقبو ملعبنا (الذين يعرفون بالإنجليزية بـ(استيواردز) يعرضون وقتهم وخبرتهم للتطوع في المساعدة على إدارة الحشود، إدارة الوقوف بالصف، إدارة مواقف السيارات، مساعدة المسنين والعجزة على نقل مشترياتهم إلى سياراتهم... إلخ». واعتبر مور أن هؤلاء هم «أفضل من في هذا المجال وسيسرهم المساعدة في أي وظيفة ترونها مناسبة وآمنة في متاجركم»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ويتولى هؤلاء المراقبون الذين عادة ما يرتدون سترات ذات لون أصفر أو برتقالي، مهاما عدة أبرزها تنظيم دخول المشجعين إلى الملعب وخروجهم، وتوزيعهم في المدرجات، ومراقبتهم خلال فترة المباراة لضبط أي مخالفات. ويمكن لليفربول في الوقت الراهن الاستغناء عن هؤلاء المراقبين في ظل تعليق منافسات كرة القدم المحلية، كما غالبية النشاطات الرياضية حول العالم، ضمن مساعي الحد من تفشي الفيروس.
وكانت قد طلبت السلطات من السكان التصرف بمسؤولية أكبر، وتفادي إفراغ رفوف المتاجر الكبرى من البضائع، وعدم التنقل في أرجاء البلاد للحد من التفشي المتزايد للوباء الذي تسارع انتشاره فيها خلال الأيام الماضية.



معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا
TT

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

زائرون يشاهدون عرضاً في معرض «أحلام الطبيعة - المناظر الطبيعية التوليدية»، بمتحف «كونستبلاست للفنون»، في دوسلدورف، بألمانيا. وكان الفنان التركي رفيق أنادول قد استخدم إطار التعلم الآلي للسماح للذكاء الصناعي باستخدام 1.3 مليون صورة للحدائق والعجائب الطبيعية لإنشاء مناظر طبيعية جديدة. (أ ب)