جهاز استشعار لاكتشاف الأغذية الفاسدة

يرصد معدلات غاز «الإيثيلين» المنبعثة

جهاز استشعار صغير الحجم
جهاز استشعار صغير الحجم
TT

جهاز استشعار لاكتشاف الأغذية الفاسدة

جهاز استشعار صغير الحجم
جهاز استشعار صغير الحجم

عن طريق رصد أي زيادة في معدلات غاز «الإيثيلين» المنبعثة من هذه الأغذية، طور فريق من الباحثين في الولايات المتحدة تقنية جديدة لاكتشاف الأغذية الفاسدة، في إشارة إلى أنها بدأت مرحلة العطب. ومن المعروف أنه عندما كلما زاد نضج الخضراوات والفاكهة، ينبعث منها غاز «الإيثيلين» بنسبة متزايدة.
ونجح فريق الباحثين في معهد «ماساشوسيتس» للتكنولوجيا في ابتكار جهاز استشعار صغير الحجم يمكنه رصد هذا الغاز، حتى عندما تكون نسبة تركيزه 15 جزءاً في المليار، ويعتقدون أن هذا الجهاز يمكنه أن يساعد في الاكتشاف المبكر لعملية التلف، وبالتالي تقليل نسبة الإهدار من الأغذية، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ونقل الموقع الإلكتروني «ساينس ديلي»، المتخصص في مجال التكنولوجيا، عن تيموثي سواجر، أستاذ الكيمياء في معهد «ماساشوسيتس» للتكنولوجيا، قوله: «هناك ضرورة ملحة لتحسين خطط إدارة الموارد الغذائية ومنع الإهدار»، مضيفاً أن «الأشخاص الذين يعملون في مجال شحن الخضر والفواكه يحتاجون إلى معرفة حالتها أثناء مرحلة النقل، وما إذا كان يتعين عليهم اتخاذ إجراءات لخفض نسب (الإيثيلين) التي تنبعث منها أثناء نقلها». ويتكون جهاز الاستشعار من أسطوانات متناهية الصغر مصنوعة من الكربون، تحتوي على مادة محفزة تحمل اسم «البالاديوم». وتستطيع هذه المادة رصد أي زيادة في غاز «الإيثيلين»، المنبعث من الطعام، خلال عملية تفاعل كيميائية تحمل اسم «الأكسجة».
ويستطيع الجهاز الجديد رصد انبعاث «الإيثيلين»، في غضون ثوانٍ من بدء التفاعلات الكيميائية، وهو ما يتيح للعاملين في صناعة الغذاء رصد عملية التلف في بدايتها، وبالتالي اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأغذية من التلف.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".