جهاز استشعار لاكتشاف الأغذية الفاسدة

يرصد معدلات غاز «الإيثيلين» المنبعثة

جهاز استشعار صغير الحجم
جهاز استشعار صغير الحجم
TT

جهاز استشعار لاكتشاف الأغذية الفاسدة

جهاز استشعار صغير الحجم
جهاز استشعار صغير الحجم

عن طريق رصد أي زيادة في معدلات غاز «الإيثيلين» المنبعثة من هذه الأغذية، طور فريق من الباحثين في الولايات المتحدة تقنية جديدة لاكتشاف الأغذية الفاسدة، في إشارة إلى أنها بدأت مرحلة العطب. ومن المعروف أنه عندما كلما زاد نضج الخضراوات والفاكهة، ينبعث منها غاز «الإيثيلين» بنسبة متزايدة.
ونجح فريق الباحثين في معهد «ماساشوسيتس» للتكنولوجيا في ابتكار جهاز استشعار صغير الحجم يمكنه رصد هذا الغاز، حتى عندما تكون نسبة تركيزه 15 جزءاً في المليار، ويعتقدون أن هذا الجهاز يمكنه أن يساعد في الاكتشاف المبكر لعملية التلف، وبالتالي تقليل نسبة الإهدار من الأغذية، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ونقل الموقع الإلكتروني «ساينس ديلي»، المتخصص في مجال التكنولوجيا، عن تيموثي سواجر، أستاذ الكيمياء في معهد «ماساشوسيتس» للتكنولوجيا، قوله: «هناك ضرورة ملحة لتحسين خطط إدارة الموارد الغذائية ومنع الإهدار»، مضيفاً أن «الأشخاص الذين يعملون في مجال شحن الخضر والفواكه يحتاجون إلى معرفة حالتها أثناء مرحلة النقل، وما إذا كان يتعين عليهم اتخاذ إجراءات لخفض نسب (الإيثيلين) التي تنبعث منها أثناء نقلها». ويتكون جهاز الاستشعار من أسطوانات متناهية الصغر مصنوعة من الكربون، تحتوي على مادة محفزة تحمل اسم «البالاديوم». وتستطيع هذه المادة رصد أي زيادة في غاز «الإيثيلين»، المنبعث من الطعام، خلال عملية تفاعل كيميائية تحمل اسم «الأكسجة».
ويستطيع الجهاز الجديد رصد انبعاث «الإيثيلين»، في غضون ثوانٍ من بدء التفاعلات الكيميائية، وهو ما يتيح للعاملين في صناعة الغذاء رصد عملية التلف في بدايتها، وبالتالي اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الأغذية من التلف.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.