الكويت تبدأ تطبيق فرض حظر التجول الجزئي بسبب «كورونا»

استمرار تعليق أنشطة اتحاد كرة القدم إلى أواخر أغسطس المقبل

قرار حظر التجول الجزئي يطبق في الكويت من الساعة الخامسة مساءً وحتى الرابعة فجراً (أ.ف.ب)
قرار حظر التجول الجزئي يطبق في الكويت من الساعة الخامسة مساءً وحتى الرابعة فجراً (أ.ف.ب)
TT

الكويت تبدأ تطبيق فرض حظر التجول الجزئي بسبب «كورونا»

قرار حظر التجول الجزئي يطبق في الكويت من الساعة الخامسة مساءً وحتى الرابعة فجراً (أ.ف.ب)
قرار حظر التجول الجزئي يطبق في الكويت من الساعة الخامسة مساءً وحتى الرابعة فجراً (أ.ف.ب)

بدأت دولة الكويت، مساء اليوم (الأحد)، تطبيق قرار حظر التجول الجزئي، الذي جاء «نتيجة عدم التزام البعض بتعليمات وزارة الصحة بشأن عدم التجمع»؛ بحسب وزير الداخلية أنس الصالح.
وكان الصالح أعلن مساء السبت عن فرض حظر تجول جزئي من الساعة الخامسة مساءً وحتى الرابعة فجراً، بعد جلسة استثنائية لمجلس الوزراء بحثت تقارير الجهات المعنية بمواجهة تداعيات فيروس «كورونا» المستجدّ؛ (كوفيد 19).
وقال وزير الداخلية إن «الحكومة حاولت مراراً وتكراراً تحاشي قرار حظر التجول، لكن للأسف عدم التزام البعض بعدم الخروج من المنزل أدى إلى زيادة حالات الإصابة بفيروس (كورونا) المستجدّ نتيجة مخالطة المصاب بالفيروس للأصحاء».

وأضاف أن «(الداخلية) ستقوم بتطبيق القانون على كل مخالف لقرار حظر التجول الجزئي»، مشيراً إلى المادة «15» من قانون الدفاع المدني التي «تجرّم مخالفة تطبيق الحظر بعقوبة كبيرة تصل إلى 3 سنوات في السجن وغرامة 10 آلاف دينار».
ولفت الصالح إلى تخصيص الدفاع المدني صفحة إلكترونية لتقديم طلبات الاستثناء من حظر التجول للحالات الإنسانية، «حيث بإمكان كل مواطن أو مقيم تسجيل طلب تنقل للذهاب إلى المستشفيات والمراكز الصحية وسيتم الموافقة عليه».
وأشار إلى استثناء موظفي بعض الوزارات والجهات الحكومية التي تتطلب أعمالهم الوجود في مقار أعمالهم أثناء فترة الحظر، وأنهم سيقومون بإرسال كشوفات إلى إدارة الدفاع المدني بوزارة الداخلية لعمل هويات لهم، مبيناً أنه تم التنسيق مع اتحاد الجمعيات التعاونية لتطبيق نظام خدمة التوصيل إلى المنازل أثناء فترة الحظر.
وأكد وزير الداخلية الكويتي استعداد القطاعات العسكرية كافة لتقديم الدعم للوزارة، موضحاً أن قرار مجلس الوزراء كلف «الحرس الوطني» بمعاونة «الداخلية» في فرض حظر التجول الجزئي.

من جانب آخر، أعلن مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم عن استمرار تعليق أنشطته إلى أواخر شهر أغسطس المقبل، وذلك في ضوء استمرار الأوضاع المقلقة والمخاوف من انتشار فيروس (كوفيد - 19).
وكلّف المجلس لجنة المسابقات بوضع تصوراتها للجدول الزمني وروزنامة ما تبقى من بطولات، وفقاً لمتطلبات كل بطولة على حدة، وما تقتضيه المصلحة العامة للفئات كافة.
https://twitter.com/KuwaitFA/status/1241728283731001345?s=20



السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
TT

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، مشددة على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة تنفيذها بشكل كامل لتحقيق عالم خالٍ منها.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلال أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار»، حيث دعا بن خثيلة إلى بذل جهود دولية أكثر فاعلية لتحقيق أهداف هذه المعاهدة وعالميتها، حاثاً الدول غير الأطراف على الانضمام إليها، وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد على ضرورة وفاء الدول المسلحة نووياً بالتزاماتها بموجب المادة السادسة من المعاهدة، وأن الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة هي القضاء التام عليها، والحفاظ على التوازن بين الركائز الثلاث للمعاهدة، ومصداقيتها في تحقيق أهدافها، منوهاً بدعم السعودية للوكالة؛ لدورها الحاسم في التحقق من الطبيعة السلمية للبرامج النووية.

جانب من مشاركة السفير عبد المحسن بن خثيلة في افتتاح أعمال المؤتمر (البعثة السعودية بجنيف)

وأكد بن خثيلة الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بموجب المادة الرابعة من المعاهدة، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والموثوقية في سياستها الوطنية ذات الصلة وأهمية التنمية الاقتصادية، داعياً جميع الأطراف للتعاون من أجل تعزيز الاستخدام السلمي لصالح التنمية والرفاه العالميين.

وبيّن أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مقدمي قرار عام 1995 بشأن المنطقة.

وأدان السفير السعودي التصريحات التحريضية والتهديدات التي أطلقها مؤخراً أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد الفلسطينيين، عادّها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن العالميين.

ودعا إلى تكثيف التعاون بين الأطراف في المعاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في «مؤتمر المراجعة» المقبل لعام 2026، بهدف تحقيق عالم آمن وخالٍ من الأسلحة النووية.