أكدت تايوان أمس، إصابة 18 حالة جديدة لعائدين من الخارج، وتتراوح أعمارهم بين 20 و70 عاماً وهم 17 مواطناً وامرأة إندونيسية عائدون من تركيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا والتشيك ومصر وجنوب أفريقيا وإندونيسيا ودول أخرى، وفقاً للمركز الرئيسي لمكافحة الأوبئة.
وأعلن المركز استقبال نحو 3 آلاف شخص عادوا إلى تايوان بين 8 و18 مارس (آذار)، ثم توجهوا إلى عيادات محلية بموجب برنامج الحجر الصحي الإجباري لمدة 14 يوماً.
وقال وزير الصحة والرعاية الاجتماعية تشين شيه تشونغ، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس المركز، في مؤتمر صحافي متلفز: «سنقوم قريباً بفحصهم جميعاً لمعرفة ما إذا كانوا مصابين بالفيروس، أم لا».
وحتى الآن، أبلغت تايوان عن 153 حالة إصابة، بما في ذلك حالتا وفاة، وشفيت 28 حالة إصابة.
وفي غضون ذلك، أبلغت مؤسسة أكاديميا سينيكا، وهي أكبر هيئة بحثية في تايوان تقوم بتبادل المعلومات على المستوى الدولي، وسائل إعلام، أن أحد الموظفين أصيب بفيروس كورونا، وأن 16 شخصاً آخرين من المخالطين له عن قرب خضعوا للحجر الصحي في المنزل. وقالت إنه تم تطهير المبنى بأكمله، الذي يتردد عليه نحو 5 آلاف موظف وزائر.
- بنغلاديش
أعلن زاهد مالك، وزير الصحة ورعاية الأسرة في بنغلاديش وفاة ثاني حالة مصابة بكورونا لرجل يبلغ من العمر 73 عاماً، واكتشاف 4 إصابات جديدة، ما يرفع عدد حالات الإصابة إلى 24 شخصاً.
وقال إن أكثر من 14 ألف شخص عادوا مؤخراً من الخارج، وتم إخضاعهم للحجر الصحي لمدة أسبوعين للمساعدة في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وكانت بنغلاديش أعلنت عن أول حالة وفاة بالفيروس المستجد الأربعاء الماضي، بعد 10 أيام من اكتشاف أول 3 حالات إصابة بالفيروس في 8 مارس (آذار) الجاري.
وحظرت السلطات في بنغلاديش أول من أمس (الخميس)، كل أشكال المسيرات والتجمعات وزيارة الأماكن المقدسة لمنع انتشار الفيروس.
وقال وحيد الله إسلام، رئيس مقاطعة ماداريبور بجنوب البلاد عن القرار الذي اتخذه مكتب رئيس الوزراء: «لقد طُلب منا تنفيذ القيود بصرامة، نظراً لأن الحشود قد تكون المصدر المحتمل للعدوى».
وجاء القرار عقب تواتر تقارير إعلامية أن مجموعة من الإسلاميين نظمت صلاة جماعة في مقاطعة لاكسميبور بجنوب البلاد، ما أدى إلى انتقادات، نظراً لأنها تجاهلت مطالب اللقاءات الاجتماعية كثيرة العدد للحيلولة دون انتشار الفيروس.
وأغلقت بنغلاديش المدارس على مستوى البلاد حتى 31 مارس، وفرضت حظر سفر إلى الهند المجاورة والدول الأوروبية باستثناء بريطانيا وماليزيا والإمارات العربية المتحدة وسنغافورة.
وقال وزير الصحة زاهد مالك في مؤتمر صحافي في دكا، إن الحكومة كلفت القوات المسلحة أيضاً ببناء منشآت صحية متخصصة لعلاج المصابين بكورونا.
وأضاف مالك أنه سوف يتم إبقاء مرضى كورونا في عزل أو حجر في تلك المنشآت التي سيتم بناؤها على ضفة نهر توراج.
- سنغافورة
وأعلنت سنغافورة السبت، تسجيل 47 حالة إصابة جديدة بكورونا ليصل عدد حالات الإصابة إلى 432 حالة.
وقالت وزارة الصحة في بيان، إن من بين الحالات الجديدة 39 حالة قادمة من الخارج، ولها سجل من السفر إلى دول من بينها أستراليا ودول أوروبية ودول في أميركا الشمالية وجنوب شرقي آسيا. وأغلبية المصابين الجدد بالمرض سكان عائدون وحاملو تأشيرات سفر طويلة المدى.
وعدد الحالات الجديدة المسجل اليوم هو العدد المسجل نفسه يوم 18 مارس (آذار)، وهو أكبر معدل زيادة في يوم. وسجلت سنغافورة اليوم أيضاً أول حالتي وفاة بالفيروس لشخصين كانا يعانيان أيضاً من مشاكل صحية أخرى.
- ماليزيا
أكدت وزارة الصحة الماليزية السبت، تسجيلها حالة وفاة رابعة مرتبطة بوباء فيروس كورونا، واكتشاف 153 حالة إصابة جديدة، لترتفع حالات الإصابة إلى 1183. وهو ثالث أكبر عدد من الحالات في منطقة آسيا والمحيط الهادي.
وذكرت الوزارة أن 90 من حالات الإصابة الجديدة مرتبطة بحضور مراسم إسلامية أقيمت أواخر الشهر الماضي، وشارك فيها ما يقدر بـ15 ألف شخص، وكانت هي مصدر ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض خلال الأسبوع الماضي. وتسبب الحدث في انتشار نحو 1000 حالة في جميع أنحاء جنوب شرقي آسيا.
وكان من بين الحاضرين 3 من وفيات ماليزيا الأربع.
وقالت وزارة الصحة أمس، إنها تتعاون مع المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وكثير من المنظمات الإسلامية في تعقب عدد غير معروف من الروهينغا، وهم أقلية مسلمة من ميانمار، حضروا الحدث.
وقد ناشد المسؤولون الماليزيون أولئك الذين حضروا الحدث للتقدم للفحص الخاص بفيروس كورونا.
وذكرت منظمة حقوق الإنسان لأقلية الروهينغا العرقية في ميانمار، وهي منظمة غير حكومية، أول من أمس (الجمعة)، أن كثيراً من الروهينغا يحجمون عن الخضوع للفحص الخاص بفيروس كورونا، حيث يخشون من اعتقالهم.
ودفع ارتفاع حالات إصابة بفيروس كورونا في ماليزيا الحكومة إلى فرض إغلاق بدأ يوم الأربعاء الماضي، وسيشهد نشر الجيش اليوم (الأحد) لدعم دوريات الشرطة.
ومعظم الأعمال مغلقة باستثناء متاجر الأغذية والصيدليات، وتقتصر الحركة في معظم الحالات على شراء السلع الأساسية.
وناشد رئيس الوزراء محيي الدين ياسين مراراً الماليزيين «البقاء في منازلهم»، بعد أن اشتكت الشرطة من أن الناس كانوا يسافرون داخل ماليزيا رغم الإغلاق.
- الفلبين
ارتفع عدد الإصابات في الفلبين إلى 307 حالات بعد اكتشاف 77 حالة جديدة.
وبلغ عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس إلى 19 حالة وفاة، بينما بلغ عدد من تم شفاؤهم 13 حالة، وفقاً لوزارة الصحة.
- الهند
عادت طائرة تابعة للخطوط الملكية الهولندية «كي إل إم» كانت متوجهة من أمستردام إلى نيودلهي أدراجها، وفق ما أفاد راكب ومسؤول الصحافة الفرنسية السبت، بعد ما بدا أنه لغط بشأن قواعد الهند المرتبطة بفيروس كورونا المستجد.
وفرضت الهند حظراً على الرحلات المقبلة من أوروبا، بينما يدخل قرار بمنع جميع الرحلات التجارية الدولية المقبلة حيّز التنفيذ اعتباراً من الأحد. وأكّدت الهند حتى الآن تسجيل 258 إصابة بكورونا المستجد و4 وفيات.
ولا يزال عدد الهنود العالقين في الخارج في ظل أزمة كورونا المستجد والراغبين في العودة إلى بلدهم غير واضح. ولم يكن من الممكن بعد التواصل مع وزارة الخارجية الهندية للحصول على تعليق.
- باكستان
علقت باكستان أمس (السبت)، كل رحلات الطيران الدولية لمدة أسبوعين للحد من انتشار كورونا.
وقالت مؤيد يوسف، المساعد الخاص لرئيس الوزراء عمران خان اليوم: «قررنا وقف عمليات الطيران لكل الرحلات الدولية لمدة أسبوعين».
ويسري القرار من الساعة 15:00 ت. غ، السبت، وحتى 4 أبريل (نيسان) المقبل، باستثناء الرحلات الخاصة بالشحن، وسفر الدبلوماسيين. وقال يوسف: «لا نستطيع تحمل مخاطر مزيد من انتشار فيروس كورونا في البلاد».
وقال وزير الصحة الباكستاني ظفر ميرزا إن عدد حالات الإصابة بكورونا بلغ 534 حالة، مشيراً إلى وفاة 3 حالات، وفحص نحو 1.4 مليون شخص على مستوى البلاد.
ورفضت حكومة عمران خان فرض إغلاق على مستوى الدولة، ولكنها اتخذت سلسلة من الإجراءات للسيطرة على انتشار فيروس كورونا.
وحذر مسؤولون باكستانيون من احتمالات ارتفاع عدد حالات الإصابة بكورونا خلال الأيام المقبلة، بسبب سوء الأوضاع في مخيمات الحجر الصحي، حيث تضم الغرف كثيراً من المرضى الذين لا تفصلهم مسافات كافية.
- آسيا الوسطى
فرضت السلطات في كازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان وتركمانستان عن قيود جديدة تستهدف منع انتشار كورونا مع تصاعد عدد حالات الإصابة في آسيا الوسطى.
وقالت السلطات في كازاخستان التي توجد بها 53 حالة إصابة مؤكدة، أمس (السبت)، إنها تقوم بإغلاق جميع الحدائق في آلما آتا كبرى مدن البلاد بعد أن تم إغلاق المدينة.
وخلال اليومين الماضيين، قام أفراد الشرطة والحرس الوطني بإغلاق عدد من المباني السكنية التي يقيم فيها مصابون في ألما آتا.
وفي أوزبكستان التي توجد بها 33 حالة إصابة مؤكدة أعلنت الحكومة في وقت متأخر أول من أمس (الجمعة)، إغلاق جميع أماكن الترفيه والمقاهي ومنع حفلات الزواج التي تحضرها أعداد كبيرة من المدعوين والحفلات الأسرية الأخرى.
وفي تركمانستان، التي لم تعلن إلى الآن عن حالات إصابة بفيروس كورونا، قال سكان متجهون إلى العاصمة عشق آباد وآخرون مغادرون منها، إن المسؤولين في نقاط التفتيش التي أقيمت حول المدينة أبلغوهم بأن السفر ممنوع إلا للضرورة.
أما حكومة قرغيزستان فأعلنت أمس، تضاعف عدد حالات الإصابة خلال ساعات الليل إلى 12 حالة، أنها تبحث إعلان حالة الطوارئ بدءاً من اليوم (الأحد). وكانت الحكومة قد أغلقت بالفعل المناطق التي توجد بها حالات إصابة.