نيابة عن خادم الحرمين.. ولي العهد السعودي يغادر إلى أستراليا للمشاركة في أعمال قمة العشرين

استقبل المفتي والعلماء والمشايخ

ولي العهد السعودي قبل مغادرته إلى أستراليا ويبدو الأمير أحمد بن عبد العزيز والأمير سلطان بن سلمان  رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار والأمير تركي بن عبد الله أمير منطقة الرياض أمس (واس)
ولي العهد السعودي قبل مغادرته إلى أستراليا ويبدو الأمير أحمد بن عبد العزيز والأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار والأمير تركي بن عبد الله أمير منطقة الرياض أمس (واس)
TT

نيابة عن خادم الحرمين.. ولي العهد السعودي يغادر إلى أستراليا للمشاركة في أعمال قمة العشرين

ولي العهد السعودي قبل مغادرته إلى أستراليا ويبدو الأمير أحمد بن عبد العزيز والأمير سلطان بن سلمان  رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار والأمير تركي بن عبد الله أمير منطقة الرياض أمس (واس)
ولي العهد السعودي قبل مغادرته إلى أستراليا ويبدو الأمير أحمد بن عبد العزيز والأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار والأمير تركي بن عبد الله أمير منطقة الرياض أمس (واس)

غادر الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الرياض أمس متوجها إلى أستراليا، للمشاركة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في قمة العشرين، التي ستعقد في يومي 15 - 16 من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، وكان في وداعه عدد من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين وقادة وضباط القوات المسلحة.
وكان في وداع ولي العهد لدى مغادرته مطار قاعدة الرياض الجوية الأمير بندر بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز وزير التربية والتعليم، والأمير أحمد بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز، والأمير مقرن بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والأمير فيصل بن عبد العزيز بن فيصل، والأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز، والأمير تركي بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير سعود بن سعد بن عبد العزيز، والأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، والأمير سعود بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير تركي بن محمد بن سعود وكيل وزارة الخارجية، والأمير طلال بن سعود بن عبد العزيز، والأمير بدر بن فهد بن سعد، والأمير بندر بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير محمد بن مشاري بن عبد العزيز، والأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، والأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، والأمير الدكتور مشعل بن عبد الله بن مساعد المستشار بديوان ولي العهد، والأمير نهار بن سعود بن عبد العزيز، والأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن محافظ الدرعية، والأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول، والأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، والأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير بندر بن سلمان بن عبد العزيز، والأمراء والوزراء.
كما كان في وداعه، المهندس عبد الله بن عبد الرحمن المقبل أمين منطقة الرياض، والفريق أول ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان رئيس هيئة الأركان، وقادة أفرع القوات المسلحة، وكبار قادة وضباط الحرس الوطني، والأمن العام، والحرس الملكي، واللواء طيار ركن محمد بن سعيد الغامدي قائد قاعدة الرياض الجوية، وجمع من المواطنين.
وكان بيان صدر مساء أمس عن الديوان الملكي السعودي، أعلن عن مغادرة الأمير سلمان بن عبد العزيز، جاء فيه: «غادر بحفظ الله ورعايته الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى خارج المملكة هذا اليوم ـ أمس ـ الاثنين 17-1- 1436هـ الموافق 10-11-2014م في طريقه إلى أستراليا لتمثيل المملكة في قمة العشرين التي ستعقد يومي 22 و23 -1-1436هـ في أستراليا، وذلك نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود رعاه الله». ويضم الوفد الرسمي المرافق لولي العهد كلا من: الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص له، والدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف وزير المالية، والدكتور بندر بن محمد حجّار وزير الحج وزير الثقافة والإعلام المكلف، والدكتور نزار بن عبيد مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية، والدكتور فهد بن عبد الله المبارك محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي.
من جهة أخرى، استقبل الأمير سلمان في مكتبه بقصر اليمامة أمس، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، والعلماء والمشايخ الذين قدموا للسلام عليه.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.