إيران تفرج عن الباحث الفرنسي رولان مارشال

رولان مارشال خلال مقابلة على قناة «فرانس 24»
رولان مارشال خلال مقابلة على قناة «فرانس 24»
TT

إيران تفرج عن الباحث الفرنسي رولان مارشال

رولان مارشال خلال مقابلة على قناة «فرانس 24»
رولان مارشال خلال مقابلة على قناة «فرانس 24»

أعلن قصر الإليزيه الفرنسي اليوم (السبت) أن إيران أفرجت عن الباحث الفرنسي رولان مارشال، الذي يتوقع أن يصل إلى فرنسا عند منتصف اليوم، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الرئاسة الفرنسية إن الرئيس إيمانويل ماكرون «مسرور لإعلان الإفراج عن رولان مارشال، المسجون في إيران منذ يونيو (حزيران) 2019»، لكنه «يحضّ السلطات الإيرانية على الإفراج فوراً عن مواطنتنا فاريبا عادلخاه»، الباحثة الفرنسية - الإيرانية التي لا تزال مسجونة في إيران.
من جهته، أفاد التلفزيون الإيراني الرسمي أمس (الجمعة) بأن إيرانيا كان محتجزا في فرنسا منذ فبراير (شباط) 2019 موجود حاليا على متن طائرة متجهة إلى طهران.
ونقل الموقع الإلكتروني لتلفزيون «برس تي في» عن مصادر قضائية أنّ الإيراني جلال روح الله نجاد (41 عاما) «سُلّم إلى السفارة الإيرانية في باريس، وهو في طريق عودته حاليا بالطائرة».
وتطالب فرنسا منذ أشهر بالإفراج عن الباحثين الفرنسيين الموقوفين في إيران، فيما بدأت محاكمتهما في بداية الشهر الحالي.
ونفذت إيران خلال الأشهر الأخيرة عمليات عدة لتبادل سجناء، مع الولايات المتحدة وأستراليا وحتى ألمانيا.
وتعمل فاريبا عادلخاه باحثة في مركز الأبحاث الدولية التابع لمعهد العلوم السياسية في باريس، وكذلك زميلها مارشال. غير أنّ السلطات الإيرانية تعتبرها إيرانية لا فرنسية، نظراً إلى عدم اعتراف طهران بازدواجية الجنسية.
وتتهم عادلخاه (60 عاما)، ومارشال (64 عاما) المتخصص في القرن الأفريقي والحروب الأهلية في أفريقيا جنوب الصحراء، بتهمة «الدعاية ضد النظام».
وفي باريس، تقول لجنة دعم الباحثَين إن التهم الموجهة إليهما مفبركة، وتطالب بالإفراج الفوري عنهما، وتعرب عن خشيتها على صحتهما.
وتعززت الخشية إثر تفشي وباء كورونا المستجد في إيران، إحدى الدول الأكثر تأثراً به في العالم مع بلوغ حصيلة الوفيات 1433 أمس.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.