بدء حظر تجول في كل أنحاء الأردن لاحتواء «كورونا»

شرطي يقف أمام  مسجد الحسين في العاصمة الأردنية عمان (رويترز)
شرطي يقف أمام مسجد الحسين في العاصمة الأردنية عمان (رويترز)
TT

بدء حظر تجول في كل أنحاء الأردن لاحتواء «كورونا»

شرطي يقف أمام  مسجد الحسين في العاصمة الأردنية عمان (رويترز)
شرطي يقف أمام مسجد الحسين في العاصمة الأردنية عمان (رويترز)

دخل حظر التجول حيز التنفيذ في جميع مناطق الأردن في الساعة السابعة من صباح اليوم (السبت) (05:00 بتوقيت غرينتش)؛ حيث أطلقت صافرات الإنذار لتنبيه المواطنين وتحذيرهم بخصوص بدء العمل بأمر الحظر الذي يحظر تنقل الأشخاص وتجوالهم وإغلاق جميع المحلات في جميع مناطق المملكة الأردنية بهدف حماية المواطنين والحفاظ على سلامتهم.
وأصدر رئيس الوزراء ووزير الدفاع عمر الرزاز أمس أمر الدفاع رقم (2) لسنة 2020، والذي ينص على حظر «تنقل الأشخاص وتجوالهم في جميع مناطق المملكة، وذلك ابتداء من الساعة السابعة صباحاً من يوم السبت وحتى إشعار آخر».
كما نص الأمر على «غلق جميع المحلات في مناطق المملكة كافة والإعلان صباح يوم الثلاثاء (المقبل) عن أوقات محددة تسمح للمواطنين من قضاء حوائجهم الضرورية وبالآلية التي ستعلن في حينه»، حسبما أفادت وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
ويستثنى من الحظر الأشخاص المصرح لهم من قبل رئيس الوزراء ووزير الدفاع الذين تقتضي طبيعة عملهم إدامة المرافق العامة.
وجاء في القرار: «فيما يتعلق بالحالات الطبية الطارئة فيتوجب على المواطنين إبلاغ الأمن العام-الدفاع المدني ليقوموا باتخاذ التدابير اللازمة لحماية صحتهم وسلامتهم حسب الأصول».
كما أورد القرار أنه «يعاقب كل من يخالف أحكام أمر الدفاع هذا والبلاغات الصادرة عن رئيس الوزراء ووزير الدفاع بمقتضاه، بالحبس الفوري مدة لا تزيد على سنة».
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد عودة العضايلة، خلال الإيجاز الصحافي وبحضور وزير الصحة ومندوبين عن القوات المسلحة الأردنية ومديرية الأمن العام، «أعلنا فيما سبق قراراً بالتأكيد على عدم الخروج من المنزل إلّا للضرورة القصوى، بهدف حمايتهم والحفاظ على سلامتهم»، مؤكدا أن دول العالم التي نجحت في الحدّ من خطورة الفيروس هي التي التزم مواطنوها بتعليمات السلامة والوقاية الصحيّة، وعدم الخروج من المنازل.
وأضاف العضايلة: «حدّدنا ثلاثة أمور أساسيّة تقتضيها الضرورة وهي: التزوّد بالمواد التموينيّة والحاجات الأساسيّة، والمراجعات الطبية الطارئة، والأشخاص الذين تقتضي طبيعة أعمالهم التواجد في مراكز عملهم لكن، بكلّ أسف، وأكرّر: بكلّ أسف، لمسنا أمس عدم التزام كافٍ من المواطنين، ورأينا مظاهر للتسوّق وتجوال للمواطنين في الشوارع والأسواق».
وأكد: «لدينا قناعة بأنّ هذه المظاهر تشكّل خطراً على صحّة المواطنين وسلامتهم وبناء على ذلك، ومن أجل حمايتهم، والحفاظ على سلامتهم جاء إصدار أمر الدفاع رقم 2».


مقالات ذات صلة

دراسة: «كورونا» تسبب في ضعف إدراكي مستمر للمرضى

صحتك فيروس كورونا أدى إلى انخفاض مستمر في الذاكرة والإدراك (أ.ف.ب)

دراسة: «كورونا» تسبب في ضعف إدراكي مستمر للمرضى

وجدت دراسة فريدة من نوعها أن فيروس كورونا أدى إلى انخفاض بسيط، لكنه مستمر في الذاكرة والإدراك لعدد من الأشخاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق اعترف غالبية المشاركين بالدراسة بالحنين إلى الماضي (جامعة كوبنهاغن)

العاملون من المنزل يعانون «نوبات الحنين» لما قبل «كورونا»

أفادت دراسة أميركية بأنّ العاملين من المنزل يشعرون بالضيق ويتوقون إلى ماضٍ متخيَّل لِما قبل انتشار وباء «كوفيد–19»، حيث كانوا يشعرون بالاستقرار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك العلماء يعتقدون أن الإنفلونزا أكبر تهديد وبائي في العالم (رويترز)

أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل دون إبر

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) أمس (الجمعة) على أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك أجهزة الاستشعار الورقية الجديدة سريعة وسهلة الاستخدام (جامعة كرانفيلد)

تقنية جديدة تكشف أمراضاً معدية بالصرف الصحي

توصّل باحثون في بريطانيا إلى طريقة لتحديد العلامات البيولوجية للأمراض المعدية في مياه الصرف الصحي باستخدام أجهزة استشعار ورقية بتقنية الأوريغامي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

دراسة جديدة تدعم فرضية تفشي «كوفيد 19» من سوق ووهان

كشفت دراسة حول مصدر فيروس كورونا، نشرت الخميس، عناصر جديدة تعزز فرضية انتقال العدوى إلى البشر عن طريق حيوانات مصابة كانت في سوق في ووهان (الصين) نهاية عام 2019.

«الشرق الأوسط» (باريس)

أكثر من 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية الليلة الماضية

لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
TT

أكثر من 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية الليلة الماضية

لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)

شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت ليل السبت - الأحد، أعنف ليلة منذ بداية القصف الإسرائيلي، إذ استهدفت بأكثر من 30 غارة، سمعت أصداؤها في بيروت، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، غطت سحب الدخان الأسود أرجاء الضاحية كافة، حيث استهدفت الغارات محطة توتال على طريق المطار، ومبنى في شارع البرجاوي بالغبيري، ومنطقة الصفير وبرج البراجنة، وصحراء الشويفات وحي الأميركان ومحيط المريجة الليلكي وحارة حريك.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه نفذ سلسلة من الغارات الجوية المحددة على مواقع تابعة لـ«حزب الله» في بيروت، بما في ذلك «كثير من مستودعات الأسلحة وبنية تحتية أخرى للمسلحين».

ويتهم الجيش الإسرائيلي «حزب الله» بوضع مواقع تخزين وإنتاج الأسلحة، تحت مبانٍ سكنية، في العاصمة اللبنانية، مما يعرض السكان للخطر ويتعهد بالاستمرار في ضرب الأصول العسكرية لـ«حزب الله» بكامل قوته.

وخلال الأيام الماضية، أصدر الجيش الإسرائيلي طلبات إخلاء لأماكن في الضاحية الجنوبية لبيروت عدة مرات، حيث يواصل قصف كثير من الأهداف وقتل قادة في «حزب الله» و«حماس».

وأعلنت إسرائيل منتصف الشهر الماضي، نقل «الثقل العسكري» إلى الجبهة الشمالية. وبدأت منذ 23 سبتمبر (أيلول)، تكثيف غاراتها الجوية خصوصاً في مناطق تعدّ معاقل لـ«حزب الله» في الجنوب والشرق والضاحية الجنوبية لبيروت.

وأعلنت إسرائيل أنها بدأت في 30 سبتمبر (أيلول)، عمليات «برية محدودة وموضعية ومحددة الهدف» في جنوب لبنان تستهدف «بنى تحتية» عائدة لـ«حزب الله».