«انعكاسات سلبية» قد تمنع تعيين عبد الله ملحقاً عسكرياً

TT

«انعكاسات سلبية» قد تمنع تعيين عبد الله ملحقاً عسكرياً

أتى موقف رئيس المحكمة العسكرية العميد حسين عبد الله، بالتنحي عن رئاسة المحكمة العسكرية، قبل نحو ستة أشهر من مغادرته منصبه، حيث كان من المقرر أن ينتقل كملحق عسكري إلى سفارة لبنان في برلين.
كان المجلس العسكري قد رشح العميد عبد الله، مطلع هذا العام، لشغل منصب الملحق العسكري في سفارة لبنان في برلين خلفاً للملحق العسكري الحالي الذي تنتهي ولايته في أغسطس (آب) المقبل.
كان من المقرر أن يتسلم العميد عبد الله مهامه في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، ليبقى في السفارة لنحو سنة قبل تقاعده في عام 2021، وهو إجراء تعتمده قيادة الجيش كتكريم لكبار الضباط، غير أنه من غير المعروف بعد ما إذا كانت الأزمة الحالية ستؤثر على هذا القرار.



مقتل عنصرين من «حركة الشباب» في غارة أميركية جنوبي الصومال

عناصر من حركة «الشباب» الصومالية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من حركة «الشباب» الصومالية (أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل عنصرين من «حركة الشباب» في غارة أميركية جنوبي الصومال

عناصر من حركة «الشباب» الصومالية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من حركة «الشباب» الصومالية (أرشيفية - رويترز)

أعلن الجيش الأميركي الخميس أنّه شنّ غارة جوية في جنوب الصومال الثلاثاء أسفرت عن مقتل عنصرين من «حركة الشباب».

وقالت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) في بيان إنّه «وفقا لتقييم أولي لم يصب أيّ مدنيّ» في هذه الضربة الجوية التي نُفّذت «بالتنسيق مع الحكومة الفدرالية الصومالية». وأوضحت أفريكوم أنّ الضربة استهدفت هذين العنصرين بينما كانا «على بُعد نحو عشرة كيلومترات جنوب غربي كوينو بارو»، البلدة الواقعة جنوب العاصمة مقديشو.

من جهتها، أعلنت الحكومة الصومالية الخميس مقتل قيادي في الحركة في عملية نفّذت في نفس المنطقة. وقالت وزارة الإعلام والثقافة والسياحة في منشور على منصة إكس إنّ «رئيس العصابة الإرهابية محمد مير جامع، المعروف أيضا باسم أبو عبد الرحمن» قُتل خلال «عملية خطّطت لها ونفّذتها بدقّة قواتنا الوطنية بالتعاون مع شركاء دوليّين».

ومنذ أكثر من 15 عاما تشنّ حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة تمرّدا مسلّحا ضدّ الحكومة الفدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي في بلد يُعتبر من أفقر دول العالم. ونفذت الحركة العديد من التفجيرات والهجمات في مقديشو ومناطق أخرى في البلاد.

وعلى الرّغم من أنّ القوات الحكومية طردتهم من العاصمة في 2011 بإسناد من قوات الاتحاد الإفريقي، إلا أنّ عناصر الحركة ما زالوا منتشرين في مناطق ريفية ينطلقون منها لشنّ هجماتهم ضدّ أهداف عسكرية وأخرى مدنية.