قالت معلومات صحافية تداولتها وكالات الأنباء، اليوم (الاثنين)، أن حكومة بشار الأسد في دمشق تدرس عرض تجميد القتال في مدينة حلب. ويأتي ذلك بعد أن عقد الأسد لقاء مع المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا، الذي يزور دمشق لعرض مبادرة تجميد القتال في المدينة.
وحسب مصادر سورية، فإن النظام السوري أشاد بالمبادرة التي أطلقها المبعوث الأممي.
وحضر اللقاء مع الموفد الأممي وزير الخارجية السوري وليد المعلم.
دي ميستورا والذي بدأ يوم أمس محادثاته مع الجانب السوري، ركّز على موضوع تجميد القتال في حلب الشمالية؛ وهو ما لقي استحسان النظام السوري، حسب معلومات نشرت اليوم.
يشار إلى أن هذه الزيارة الثانية للموفد الدولي الى سوريا منذ تكليفه من قبل الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بمهمته في يوليو (تموز).
وكان ميستورا بدأ مهامه في الملف السوري بخطة تحرك مفادها تجميد القتال في بعض المناطق والسماح بنقل المساعدات تمهيدا للمفاوضات.
وجاء اقتراح دي ميستورا الى لمجلس الامن بعد زيارتين قام بهما الى روسيا وايران، اللتين تدعمان النظام السوري، سبقتهما زيارة الى دمشق.
وكان السفير السوري لدى الامم المتحدة بشار الجعفري قال ان حكومته مستعدة "للنظر" في اقتراح دي ميستورا، لكنها تنتظر تفاصيل اضافية.
وترفض سوريا اقامة منطقة عازلة او "آمنة" على أراضيها. وهو اقتراح تطالب به تركيا الداعمة للمعارضة السورية، معتبرة ان هذا الامر يطعن في سيادتها ويوفر ملاذا آمنا للمعارضين الذين يقاتلون القوات الحكومية.
نظام الأسد يدرس مقترحا أمميا بتجميد القتال في حلب
تقدم به المبعوث الأممي ميستورا
نظام الأسد يدرس مقترحا أمميا بتجميد القتال في حلب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة