صندوق النقد متفائل بشأن الصين وحذر بخصوص إيطاليا

صندوق النقد متفائل بشأن الصين وحذر بخصوص إيطاليا
TT

صندوق النقد متفائل بشأن الصين وحذر بخصوص إيطاليا

صندوق النقد متفائل بشأن الصين وحذر بخصوص إيطاليا

قال مسؤولون بصندوق النقد الدولي في مدونة بشأن التأثير الاقتصادي لتفشي وباء فيروس «كورونا» إن اقتصاد الصين بدأ يُظهر بعض المؤشرات على العودة إلى الوضع الطبيعي عقب صدمة شاملة ناجمة عن الفيروس، لكن المخاطر الأكثر بروزاً تظل قائمة.وقال مسؤولو صندوق النقد إن معظم الشركات الصينية الأكبر حجماً استأنفت العمل، وإن الكثير من الموظفين المحليين عادوا إلى أعمالهم، لكن الإصابات قد ترتفع مجدداً مع استئناف السفر المحلي والدولي.
وأضافوا أن حالات التفشي في دول أخرى واضطراب الأسواق المالية قد يؤدي إلى حذر من جانب المستهلكين والشركات تجاه السلع الصينية في الوقت الذي بدأ فيه الاقتصاد فقط يعود إلى النشاط.
وعلى مسار معاكس، أعلن صندوق النقد، الجمعة، خفض توقعاته بالنسبة إلى معدل نمو الاقتصاد الإيطالي للعام الجاري، 2020 من مستوى 0.4% إلى «سالب» 0.6% من إجمالي الناتج المحلي للبلاد، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) هناك.
وقال مجلس إدارة الصندوق في بيان: «أدى تفشي الفيروس إلى حالات طوارئ صحية واقتصادية يجب التعامل معها على نحو عاجل، كما زاد من حالة الغموض، والمخاطر السلبية»، وأضاف أنه «بمجرد انتهاء الأزمة الصحية، يشدد المجلس على الحاجة إلى تنفيذ حزمة إجراءات شاملة لتعزيز إمكانات النمو والمرونة».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.