مدرب الاتحاد ينفي التفاوض مع أتلتيكو منيرو

وصف جماهير ناديه بـ{الأفضل في العالم}

كاريلي (الشرق الأوسط)
كاريلي (الشرق الأوسط)
TT

مدرب الاتحاد ينفي التفاوض مع أتلتيكو منيرو

كاريلي (الشرق الأوسط)
كاريلي (الشرق الأوسط)

أبدى البرازيلي كاريلي مدرب الاتحاد سعادته بتولي سدة المسؤولية الفنية للفريق السعودي، نافياً وجود أي مفاوضات تجمعه مع أندية للتعاقد معه وذلك رداً حول الأنباء عن وجود رغبة لنادي أتلتيكو منيرو في التعاقد معه.
ووصف كاريلي في حديث نقلته صحيفة «تيرا» البرازيلية نادي الاتحاد بالنادي الكبير والذي يملك شعبية جماهيرية عريضة قال بأنها من الأفضل في العالم، مشيرا إلى الحضور الجماهيري الذي شهدته مواجهة الفريق الأخيرة في الدوري أمام الوحدة والتي شهدت وجود 30 ألف مشجع.
ويواصل كاريلي متابعة البرنامج الإعدادي الانفرادي الذي وضعه للاعبين عن بعد وبالتنسيق مع الجهاز الإداري لرصد التزام الجميع في ظل مساعيه لعودة اللاعبين بجاهزية لياقية عالية حيث يبحث عن عودة قوية للفريق للمنافسات تمكنه من الابتعاد عن مراكز المؤخرة في سلم الترتيب والمنافسة على لقب بطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال.
وكان الجهاز الفني لفريق الاتحاد حذر اللاعبين من عدم الالتزام بالتدريبات الانفرادية التي وضعت لهم لأدائها في المنزل خلال المرحلة الحالية متوعدا غير الملتزمين بالعقوبات وذلك حفاظاً على جاهزية اللاعبين البدنية والفنية خلال فترة تعليق التدريبات الجماعية، إثر قرار وزارة الرياضة بالمملكة تعليق تدريبات الأندية مؤقتاً حتى إشعار آخر، وذلك تقيداً بالإجراءات الاحترازية والوقائية وامتداداً للجهود المتواصلة التي تبذلها كافة الجهات الحكومية في السعودية للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد «كوفيد 19».
وواصلت الشركة المتخصصة في المجال الطبي والتعقيم والذي تعاقدت معها الإدارة الاتحادية أعمالها بتعقيم كافة مرافق النادي بصورة يومية بينما تم حضر الدخول لمرافق النادي.
في حين حرص الثلاثي المحترف بنادي الاتحاد كريم الأحمدي والبرازيلي برونو أوفيني والأرجنتيني ليوناردو جيل على بث مقاطع لهم خلال التدريبات الانفرادية بمنزلهم مشاركين الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي تجربتهم تعزيزاً لحملة التدريبات في المنزل المتعبة من نجوم الرياضة في العالم خلال الفترة الحالية.
وكان الثلاثي ظهروا مع زميلهم عبد الإله المالكي، عبر فيديو توعوي، أوضحوا فيه وسائل وطرق الوقاية من الفيروس، بالتعقيم المستمر لأماكن العمل والمنازل وكل شيء وغسل اليدين جيدا، وعدم المصافحة وتجنب بعض العادات في هذه المرحلة.
وأشاروا إلى كون البقاء في منازلهم، لا يعني التوقف عن ممارسة تمارينهم، ومواصلة الحفاظ على لياقتهم بالتدرب، والحرص على متابعة توجيهات وزارة الصحة السعودية باستمرار.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.