حمدوك يعين محافظاً جديداً لبنك السودان المركزي

اختيار 3 وكلاء جدد لوزارة الطاقة

TT

حمدوك يعين محافظاً جديداً لبنك السودان المركزي

أصدر رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك قراراً بتعيين محمد الفاتح زين العابدين، محافظاً لبنك السودان المركزي، خلفاً لبدر الدين عبد الرحيم، وذلك في ثالث تغيير لمحافظ البنك المركزي منذ سقوط نظام الإسلاميين في السودان أبريل (نيسان) 2019.
وعيّن رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، بدر الدين عبد الرحيم، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الماضي محافظاً للبنك المركزي، خلفاً لحسين يحيى جنقول، المعين من قبل المجلس العسكري الانتقالي في مايو (أيار) الماضي. وفي أعقاب سقوط نظام في 11 أبريل 2019.
وقضى قرار حمدوك أيضاً بإعفاء نائب محافظ بنك السودان المركزي معتصم عبد الله، دون أن يعلن عن تعيين بديل له، كما أصدر حمدوك قراراً يقضي بتعيين 3 وكلاء جدد لوزارة الطاقة.
ويواجه السودان أزمة حادة في النقد الأجنبي، أدت إلى انخفاض متواصل لسعر الجنيه مقابل الدولار الأميركي، وبلغ سعر الشراء في تداولات الأسواق الموازية للعملات 115 جنيهاً للدولار الواحد، فيما يبلغ السعر الرسمي للدولار بالبنك المركزي السوداني 55 جنيهاً للدولار.
وكانت الحكومة السودانية قد كشفت في يناير (كانون الثاني) الماضي عن هيكلة للبنك المركزي ستتم بإشراف فريق من البنك الدولي، وتتضمن دراسة الوضع الحالي للبنك والتحديات ومتطلبات مواجهتها.
وأعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في فبراير (شباط) الماضي عن قانون جديد، يجري إعداده لبنك السودان المركزي ليحقق الاستقلالية المالية للبنك ويعزز موقفه.
وفرغ بنك السودان المركزي من إعداد مسودة دليل وموجهات إرشادية، بهدف رفع كفاءة المصارف والمؤسسات المالية غير المصرفية في مجــال مكافحة غســل الأموال، وتمويل الإرهاب، تمهيداً لخــوض الجــولة الثانية من إجــراءات التقييم المتبادل بواسطة النظــراء.



السيستاني: يجب منع التدخلات الخارجية في العراق وحصر السلاح بيد الدولة

السيستاني خلال استقبله اليوم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) محمد الحسان والوفد المرافق معه (واع)
السيستاني خلال استقبله اليوم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) محمد الحسان والوفد المرافق معه (واع)
TT

السيستاني: يجب منع التدخلات الخارجية في العراق وحصر السلاح بيد الدولة

السيستاني خلال استقبله اليوم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) محمد الحسان والوفد المرافق معه (واع)
السيستاني خلال استقبله اليوم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) محمد الحسان والوفد المرافق معه (واع)

قال المرجع الشيعي في العراق علي السيستاني، اليوم الاثنين، إنه يجب منع التدخلات الخارجية بمختلف صورها، وحصر السلاح في يد الدولة.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن السيستاني قوله، بعد اجتماعه مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البعثة الأممية في العراق «يونامي» محمد الحسان، اليوم: «ينبغي للعراقيين أن يأخذوا العِبر من التجارب التي مروا بها، ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز إخفاقاتها»، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

وأكد السيستاني أن ذلك «لا يتسنى دون إعداد خطط علمية وعملية لإدارة البلد، اعتماداً على مبدأ الكفاءة والنزاهة، ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة الفساد على جميع المستويات».

ويعاني العراق انتشار الأسلحة بين الأهالي داخل المدن وخارجها، في ظل الحروب المتلاحقة والأوضاع السياسية غير المستقرة، وتستخدم في النزاعات بين الأفراد والقبائل، ولها سوق كبيرة وتجار.

وثمة تقديرات حول وجود 15 مليون قطعة سلاح خارج إطار الدولة، الأمر الذي شكل تحدياً كبيراً أمام الحكومات العراقية المتعاقبة التي سعت إلى نزع السلاح دون جدوى. وأطلقت وزارة الداخلية العراقية، العام الماضي، استراتيجية لحصر السلاح بيد الدولة.