الزقعان: توقف الدوري من مصلحة الفتح

وصف المستوى الفني بأنه ممتاز رغم النتائج المتذبذبة

علي الزقعان (الشرق الأوسط)
علي الزقعان (الشرق الأوسط)
TT

الزقعان: توقف الدوري من مصلحة الفتح

علي الزقعان (الشرق الأوسط)
علي الزقعان (الشرق الأوسط)

قال اللاعب علي الزقعان نجم نادي الفتح في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» بأنه أثناء أزمة فايروس كورونا ما يزال يمارس تمارينه بشكل يومي في أحد الملاعب القريبة من منزله في الأحساء، إضافة إلى ممارسة الرياضات البدنية بهدف الحفاظ على المعدل اللياقي في صالة منزله.
ووصف الزقعان قرارات وزارة الرياضة بإيقاف الدوري وتعليق التدريبات بـ«الممتازة»، مشيراً إلى أنه في حال اتباع التعليمات من قِبل المواطنين والمقيمين سيُساهم ذلك في أيام قليلة باحتواء الفايروس والقضاء عليه.
وعلى صعيد مستوى نادي الفتح خلال هذا الموسم، تحدث الزقعان قائلاً: النتائج متذبذبة ولكن المستوى ممتاز ونحتاج الكثير من الوقت.
وأضاف: عدم التوفيق في أغلب المباريات جعلنا نشكك في قدراتنا كلاعبين، أما من ناحية الموسم بشكل عام فأراه سيئاً حتى الآن بحكم مركز الفريق.
وأشار الزقعان إلى أن قرار تعليق منافسات الدوري السعودي للمحترفين صب في مصلحة نادي الفتح، نظراً لوجود الفريق في مراكز متأخرة وخشية منه على هبوط النادي إلى الدرجة الأولى.
وبشأن أنباء انتقاله إلى أحد أندية العاصمة، رد الزقعان قائلاً: القرار عند إدارة الفتح، والإدارة لم تتحدث معي بهذا الخصوص بحكم الوضع الراهن الذي نمر به حالياً، ومع نهاية الموسم لكل حادثٍ حديث.
وختم الزقعان حديثه قائلاً: علينا أن نتبع تعليمات وزارة الصحة ونقلل من الخروج من المنازل ونبتعد عن التجمعات والمطاعم في هذه الفترة، حمانا الله وإياكم، كما أوصي بممارسة الرياضة في المنازل.
يُذكر أن اللاعب علي الزقعان (جناح أيمن) شارك مع فريق الفتح في هذا الموسم على مستوى الدوري السعودي للمحترفين في 21 مباراة بمعدل دقائق 1510 دقيقة، ساهم من خلالها بـ4 أهداف، سجل 3 أهداف، وصنع هدف، حصل على 4 بطاقات صفراء، ولم يتلق أي بطاقة حمراء.


مقالات ذات صلة

الأهلي السعودي يفوز على الغرافة القطري ودياً

رياضة سعودية جانب من مواجهة الأهلي السعودي والغرافة القطري ودياً (الشرق الأوسط)

الأهلي السعودي يفوز على الغرافة القطري ودياً

واصل فريق الأهلي السعودي انتصاراته في مبارياته الودية ضمن معسكره المقام حالياً في النمسا استعداداً للموسم الجديد.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة سعودية من مواجهة الهلال السعودي وماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي ودياً (الشرق الأوسط)

الهلال يخسر ثالث مبارياته الودية بمعسكر النمسا

تلقى فريق الهلال الخسارة في ثالث مبارياته التجريبية في معسكره الاستعدادي الحالي المقام في مدينة باد إيرلاخ شرق النمسا، وذلك عندما تغلب عليه ماميلودي صن داونز.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة سعودية جياكومو بونافينتورا (فيورنتينا الإيطالي)

الإيطالي بونافينتورا على مشارف الشباب

يستعد الدولي الإيطالي جاكومو بونافينتورا للانتقال إلى الدوري السعودي؛ إذ اختار لاعب خط الوسط الإيطالي في الواقع الانضمام إلى نادي الشباب.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية يهدف الاتحاد السعودي بدعمه إلى رفع مستوى المسابقات النسائية (الاتحاد السعودي)

الاتحاد السعودي يعزز دعم دوري السيدات بـ60 مليون ريال

أطلق الاتحاد السعودي لكرة القدم، اليوم (الجمعة)، النسخة الثانية من برنامج دعم وتطوير الفرق النسائية المشارِكة في الدوري الممتاز ودوري الدرجتين الأولى والثانية.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة سعودية ميشيل غونزاليس مدرب القادسية يُعطي التعليمات للاعبيه خلال التدريبات الأخيرة (الشرق الأوسط)

القادسية يختبر نجومه الجدد أمام أولمبياكوس اليوناني

يخوض فريق القادسية، اليوم الجمعة، ثالث مبارياته الودية في معسكره الحالي في هولندا حينما يواجه فريق أولمبياكوس اليوناني المنافس في الدوري الممتاز.

علي القطان (الدمام)

في أي عمر يتألق الأبطال الأولمبيون؟

تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
TT

في أي عمر يتألق الأبطال الأولمبيون؟

تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)
تضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي (جامعة واترلو)

هناك الكثير من العوامل التي تدخل ضمن مساعي الرياضيين الأولمبيين للحصول على الذهب، أبرزها المواظبة على التدريب وقضاء سنوات من الصرامة والشدة مع النفس، لكن عمر الرياضي أيضاً يعد أحد أهم هذه العوامل، وفق فريق بحثي من جامعة واترلو الكندية، استخدم الإحصائيات لمعرفة متى يبلغ أداء الرياضيين الأولمبيين في سباقات المضمار والميدان ذروته؟

ووفق نتائج الدراسة المنشورة في دورية «سيجنيفيكنس» (Significance) يتدرب معظم الرياضيين عادةً على مدار عدة سنوات للوصول إلى أفضل أداء ممكن لديهم أو ما يعرف بـ«ذروة الأداء» في سن معينة، قبل أن يتراجع مستوى الأداء تدريجياً.

قال ديفيد أووسوجا، طالب الماجستير في علوم البيانات بجامعة واترلو، والباحث الرئيسي للدراسة: «على عكس الرياضات الأولمبية الأخرى مثل كرة القدم، والتنس، التي لها منافساتها رفيعة المستوى خارج نطاق الألعاب الأولمبية، فإن دورة الألعاب الأولمبية هي أكبر مسرح يتنافس فيه رياضيو سباقات المضمار والميدان».

عبد الرحمن سامبا العدّاء القطري (الأولمبية القطرية)

وأضاف في بيان، نشر الأربعاء، على موقع الجامعة: «نظراً لأن الألعاب الأولمبية تقام مرة واحدة فقط كل أربع سنوات، يجب على الرياضيين في سباقات المضمار والميدان، أن يفكروا بعناية في متى وكيف يجب أن يتدربوا لزيادة فرص تأهلهم للأولمبياد لأقصى حد، بينما يكونون في ذروة الأداء الشخصي لهم». وتضم سباقات المضمار والميدان رياضيات متنوعة تعتمد على مهارات الجري والقفز والرمي.

قام باحثو الدراسة بتنظيم مجموعة بيانات الأداء الرياضي الاحترافي، سنة بعد سنة، لكل رياضي مسابقات «المضمار والميدان» الذين شاركوا ضمن المنافسات الفردية في دورات الألعاب الأولمبية، منذ دورة الألعاب التى أقيمت في عام 1996 في أتلانتا بالولايات المتحدة.

حلل الباحثون البيانات التي أخذت في الاعتبار خمسة عوامل: «الجنس، والجنسية، ونوع المسابقة الرياضية، ومدة التدريب الرياضي على مستوى النخبة المتميزة من الرياضيين، وما إذا كان هذا العام هو العام الذي عقدت فيه مسابقات الأولمبياد أم لا».

ووجدوا أن متوسط ​​عمر مشاركة الرياضيين الأولمبيين في ألعاب المضمار والميدان ظل ثابتاً بشكل ملحوظ لكل من الرجال والنساء على مدى العقود الثلاثة الماضية: أقل بقليل من 27 عاماً.

وهو ما علق عليه أووسوجا: «من المثير للاهتمام أن تحليلنا أظهر أن متوسط ​​​​ العمر للوصول إلى (ذروة الأداء) لهؤلاء الرياضيين كان 27 عاماً أيضاً».

ووفق النتائج، فإنه بعد سن 27 عاماً، هناك احتمال تبلغ نسبته 44 في المائة فقط، أن تكون لا تزال هناك فرصة أمام المتسابق للوصول إلى ذروة الأداء الرياضي، ولكن ​​في الأغلب ينخفض هذا الرقم مع كل عام لاحق لهذا السن تحديداً.

وقال ماثيو تشاو، الباحث في الاقتصاد بالجامعة، وأحد المشاركين في الدراسة: «العمر ليس العامل الوحيد في ذروة الأداء الرياضي»، موضحاً أن «الأمر المثير حقاً هو أننا وجدنا أن مدى وعي الرياضي بتوقيت البطولة، يساعد على التنبؤ بأدائه الرياضي بجانب درجة استعداده لها». وبينما يؤكد الباحثون أن تحليلهم نظري في الأساس، فإنهم يأملون أن تكون النتائج مفيدة لكل من الرياضيين والمشجعين.

ووفق أووسوجا فإن أهم النقاط التي نستخلصها من هذه الدراسة، هي أن «هناك قائمة من المتغيرات تساعد في التنبؤ بموعد ذروة الأداء لدى الرياضيين الأولمبيين».

وأضاف: «لا يمكنك تغيير سنة الألعاب الأولمبية، أو تغيير جيناتك، أو جنسيتك، ولكن يمكنك تعديل أنظمة التدريب الخاصة بك لتتماشى بشكل أفضل مع هذه المنافسات الرياضية».

وأشار تشاو إلى أن هذا النوع من الأبحاث يظهر لنا مدى صعوبة الوصول إلى الألعاب الأولمبية في المقام الأول، مضيفاً أنه «عندما نشاهد الرياضيين يتنافسون في سباقات المضمار والميدان، فإننا نشهد وفق الإحصائيات كيف يكون شخص ما في ذروة أدائه البدني، بينما يستفيد أيضاً من توقيت المنافسات ويكون محظوظًا للغاية».