4 نصائح لتنظيف المنزل وسط تفشي «كورونا»

الخبراء يوصون بتنظيف الأسطح بالماء والصابون قبل رش المعقمات والمطهرات عليها (ديلي ميل)
الخبراء يوصون بتنظيف الأسطح بالماء والصابون قبل رش المعقمات والمطهرات عليها (ديلي ميل)
TT

4 نصائح لتنظيف المنزل وسط تفشي «كورونا»

الخبراء يوصون بتنظيف الأسطح بالماء والصابون قبل رش المعقمات والمطهرات عليها (ديلي ميل)
الخبراء يوصون بتنظيف الأسطح بالماء والصابون قبل رش المعقمات والمطهرات عليها (ديلي ميل)

مع التفشي السريع لفيروس «كورونا» المستجدّ، وتشديد المنظمات الصحية على ضرورة الحفاظ على نظافة أجسامنا ومنازلنا، يراود كثيرين عدد من الأسئلة حول أفضل السبل لتنظيف المنزل وتعقيمه بشكل مثالي.
ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عدداً من النصائح التي ذكرتها خبيرة النظافة البريطانية ساندرا ريدموند لضمان خلوّ المنازل من الجراثيم الناقلة للأمراض.
وهذه النصائح هي:
* تنظيف الأسطح قبل تعقيمها:
توصي ريدموند بضرورة تنظيف الأسطح بالماء والصابون قبل رش المعقمات والمطهرات عليها، مشيرة إلى أن تأثير الماء والصابون يكون في الأغلب أقوى من تأثير المطهرات. وتؤكد ريدموند على ضرورة ترك المطهر على الأسطح لمدة 30 ثانية قبل المسح، موضحة أن تركه لمدة أقل قد يضعف تأثيره.
* لا تنسَ الأكواب وغلايات المياه:
تؤكد ريدموند على ضرورة غسل الأكواب وتنظيف غلايات المياه التي تستخدم لإعداد المشروبات الساخنة، وذلك بشكل يومي. وتشير ريدموند إلى أن الأكواب والغلايات من أكثر الأشياء التي تستخدم باستمرار في كل المنازل تقريباً، ويتم لمسها بشكل متكرر من قبل عدد كبير من الأشخاص، في حين لا يهتم كثير من السيدات بتنظيفها يومياً؛ بل ينصبّ اهتمامهن أكثر على تنظيف الأسطح وطاولات الطعام. وأكدت أن تنظيفها بشكل مثالي يتم باستخدام الماء الدافئ والصابون فقط.
* اغسل إسفنجة التنظيف باستمرار:
تقول ريدموند إن هناك نحو 19.6 مليار نوع من البكتيريا يعيش في إسفنج التنظيف الموجود بالمطبخ، والذي يتم استخدامه في غسل الأطباق وتنظيف الأسطح والطاولات. وتشير خبيرة النظافة إلى ضرورة وضع الإسفنجة في غسالة الصحون أو غسالة الملابس، أو غسلها بالماء الساخن والصابون.
* قم بتشغيل غسالة الملابس دون وضع شيء داخلها:
أكدت ريدموند على ضرورة تشغيل غسالة الملابس دون وضع أي ملابس داخلها مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، والاكتفاء بوضع مطهر فيها أو تشغيلها على درجة حرارة عالية وذلك لمنع نمو الجراثيم بها.
كما أوصت ريدموند بعدم ترك الملابس داخل الغسالة لفترة طويلة، مشيرة إلى أن ذلك سيعمل على تشجيع نمو الجراثيم.


مقالات ذات صلة

دراسة: «كورونا» تسبب في ضعف إدراكي مستمر للمرضى

صحتك فيروس كورونا أدى إلى انخفاض مستمر في الذاكرة والإدراك (أ.ف.ب)

دراسة: «كورونا» تسبب في ضعف إدراكي مستمر للمرضى

وجدت دراسة فريدة من نوعها أن فيروس كورونا أدى إلى انخفاض بسيط، لكنه مستمر في الذاكرة والإدراك لعدد من الأشخاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق اعترف غالبية المشاركين بالدراسة بالحنين إلى الماضي (جامعة كوبنهاغن)

العاملون من المنزل يعانون «نوبات الحنين» لما قبل «كورونا»

أفادت دراسة أميركية بأنّ العاملين من المنزل يشعرون بالضيق ويتوقون إلى ماضٍ متخيَّل لِما قبل انتشار وباء «كوفيد–19»، حيث كانوا يشعرون بالاستقرار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك العلماء يعتقدون أن الإنفلونزا أكبر تهديد وبائي في العالم (رويترز)

أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل دون إبر

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) أمس (الجمعة) على أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك أجهزة الاستشعار الورقية الجديدة سريعة وسهلة الاستخدام (جامعة كرانفيلد)

تقنية جديدة تكشف أمراضاً معدية بالصرف الصحي

توصّل باحثون في بريطانيا إلى طريقة لتحديد العلامات البيولوجية للأمراض المعدية في مياه الصرف الصحي باستخدام أجهزة استشعار ورقية بتقنية الأوريغامي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

دراسة جديدة تدعم فرضية تفشي «كوفيد 19» من سوق ووهان

كشفت دراسة حول مصدر فيروس كورونا، نشرت الخميس، عناصر جديدة تعزز فرضية انتقال العدوى إلى البشر عن طريق حيوانات مصابة كانت في سوق في ووهان (الصين) نهاية عام 2019.

«الشرق الأوسط» (باريس)

لُجين نعمة تلتقط الأمل المولود من رحم الخراب

على باب الله (الشرق الأوسط)
على باب الله (الشرق الأوسط)
TT

لُجين نعمة تلتقط الأمل المولود من رحم الخراب

على باب الله (الشرق الأوسط)
على باب الله (الشرق الأوسط)

«طريق العودة من المنفى أمل يولَد من رحم الخراب»، هو معرض مؤثر تستضيفه العاصمة الفرنسية باريس، يكشف العلاقة بين الحرب والوطن، من خلال أعمال مصوِّرة شابة هي لجين نعمة.

مسيحية تحتفل بعيد الشعانين (الشرق الأوسط)

تستخدم الفنانة كاميرتها وسيلة للتعبير، وتشارك تجربتها الشخصية في الصّمود، وحياتها المكتظة بالأحداث، والتنقل بين مُدن وطنها العراق والمنفى. تفتح الصور المعروضة نافذة على الدّمار الذي خلّفته الحرب، حيث تلتقط المنازل المدمَّرة، والذكريات المهجورة، والأطفال الذين يسيرون بين الأنقاض. تجسّد كلّ صورة من صورها تجربتها الحياتية، وتعكس التحديات التي واجهتها هي وكثيراً من العراقيين الذين اضطروا لسلوك دروب الهجرات.

هنا كان بيت (الشرق الأوسط)

تُركّز لجين نعمة على مواضيع التهجير، والفقدان، والمرونة، مسلّطة الضوء على قصص حياة مضطربة، لكنها قاومت ولم تُدمّر. ويُكرِّم هذا المعرض كل من اضطر للفرار من وطنه، ويُشيد بمن بقي متمسكاً بجذوره رغم الصّعاب.

حذاء بقي من لحظة هروب (الشرق الأوسط)

لا يكتفي «طريق العودة من المنفى» بتوثيق الماضي، بل ينفذ إلى قوة الروح البشرية في مواجهة المِحن. وبالنسبة للزوار من الفرنسيين والعرب، يشكل هذا المعرض دعوة لفهم المعاناة التي جرى تحملها، وأيضاً القدرة المدهشة على إعادة بناء الحياة وإعطائها معنى جديداً، حتى في أصعب الظروف.

وُلدت لجين نعمة في البصرة عام 1994، وترعرعت في بيئة هادئة بعيدة عن الاضطرابات السياسية التي عصفت ببلدها. بدأت تُدرك وحشية الحرب مع الغزو الأميركي للعراق.

أرض الخيرات (الشرق الأوسط)

وفي عام 2005، بعد الاختطاف المأساوي لوالدها، لجأت عائلتها إلى مدينة قرقوش في ضواحي الموصل. لكن في عام 2014، ومع تهديد تنظيم «داعش»، أُجبرت العائلة على الفرار، هذه المرة، إلى لبنان، ومن ثَمّ إلى فرنسا حيث حصلت العائلة على اللجوء. وخلال هذه الفترة من المنفى، أصبح التصوير الفوتوغرافي وسيلة المرأة الشابة للبقاء والتعبير، مما ساعدها على اجتياز المحن والتواصل مع ماضيها.