في ظل «كورونا»... بايرن ميونيخ يبدأ التدريب عبر الإنترنت

مشجعو بايرن ميونيخ الألماني يشكلون شعار النادي أثناء حضورهم إحدى المباريات (أ.ف.ب)
مشجعو بايرن ميونيخ الألماني يشكلون شعار النادي أثناء حضورهم إحدى المباريات (أ.ف.ب)
TT

في ظل «كورونا»... بايرن ميونيخ يبدأ التدريب عبر الإنترنت

مشجعو بايرن ميونيخ الألماني يشكلون شعار النادي أثناء حضورهم إحدى المباريات (أ.ف.ب)
مشجعو بايرن ميونيخ الألماني يشكلون شعار النادي أثناء حضورهم إحدى المباريات (أ.ف.ب)

قال هانسي فليك، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، إن اللاعبين بدأوا تدريبات منفردة من المنزل عبر الإنترنت لمواصلة الاستعدادات للمنافسات المقبلة خلال فترة أزمة فيروس «كورونا»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأوضح فليك أنه راض للغاية عن الحصة الأولى للتدريبات التي أقيمت أمس (الأربعاء)، وأن الفريق والجهاز الفني استعدوا لغلق شامل.
وأضاف فليك عبر الموقع الرسمي للنادي: «الكل متحفز، الكل قام بعمل رائع. من المهم أن نكون في تواصل بشكل يومي. المجموعة كلها موجودة من أجل المران».
وتابع: «بإمكان الجميع رؤية المدرب عبر الحاسب اللوحي (تابلت)، لكي يتمكنوا أيضاً من تنفيذ كل التدريبات التي نبثها من المركز التدريبي. نحن أيضاً مستعدون لاحتمالية الغلق الشامل، والتي تبدو ممكنة، والتي بسببها طورنا حلول العمل المكتبي من المنزل». وتابع: «نحن جاهزون لأي شيء يمكن أن يحدث... يجب أن نتقبل هذا، مثل أي شخص آخر في البلاد».
يذكر أن الدوري الألماني (بوندسليغا) معلق حتى 2 أبريل (نيسان) المقبل على الأقل.
ويحتل بايرن ميونيخ، الفائز باللقب في آخر 7 مواسم متتالية، صدارة الترتيب بفارق 4 نقاط عن أقرب ملاحقيه حالياً. وأيضاً ما زال بايرن ينافس في كأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا.
وأبرز أيضاً هولغر بوريش، مدرب اللياقة البدنية، الجانب الاجتماعي للتدريبات، وقال: «تحدث اللاعبون معاً، وتبادلوا الأفكار، لهذا السبب حصص التدريبات عبر الفيديو تجربة اجتماعية مهمة أيضاً في هذا الوقت».
وأكد يان كريستيان دريسين، مدير الحسابات في بايرن، أن النادي يعد من الأندية الثرية، ولكن الوقت فقط سيحدد كيف سيكون الموقف بمجرد انتهاء الأزمة. وقال: «على بايرن ميونيخ - مثل أي مؤسسة في ألمانيا - أن يتعامل مع وضع أكثر صعوبة إذا استمرت الأزمة لوقت أطول».
وأكد «معهد روبرت كوخ الألماني للصحة العامة» اليوم أن عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس «كورونا» في ألمانيا ارتفع بمقدار 2801 حالة أو ما يعادل نحو الثلث خلال يوم واحد، وفقاً لوكالة «رويترز».
وكتب المعهد على موقعه الإلكتروني أن إجمالي عدد حالات الإصابة يرتفع بذلك إلى 10.999 حالة بينما توفي 20.


مقالات ذات صلة

كومباني يدعو بايرن لتجنب الأخطاء قبل مواجهة فرايبورغ

رياضة عالمية فينسنت كومباني مدرب بايرن ميونيخ (د.ب.أ)

كومباني يدعو بايرن لتجنب الأخطاء قبل مواجهة فرايبورغ

قال فينسنت كومباني، مدرب بايرن ميونيخ، إن على فريقه تجنب الأخطاء قبل استضافة فرايبورغ في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم، الأحد.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية هاري كين يتحدث للصحافة بعد فوزه بالحذاء الذهبي (د.ب.أ)

هاري كين ينال جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي في ميونيخ

استلم مهاجم بايرن ميونيخ الإنجليزي هاري كين جائزة الحذاء الذهبي التي تُمنح لأفضل هدّاف في دوري أوروبي لكرة القدم خلال حفل في بافاريا الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة سعودية كينغسلي كومان (د.ب.أ)

عرض الهلال الضخم يغري كومان نجم بايرن

تقدم نادي الهلال المنافس في الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم، بعرض مهم وضخم للتعاقد مع الفرنسي كينغسلي كومان لاعب بايرن ميونيخ وهم على استعداد لقبوله.

سلطان الصبحي (الرياض)
رياضة عالمية فرحة لاعبي بايرن ميونيخ بالفوز العصيب على فولفسبورغ (إ.ب.أ)

«البوندسليغا»: غنابري يقود بايرن ميونيخ لفوز صعب على فولفسبورغ

قاد سيرجي غنابري فريقه بايرن ميونيخ لتحقيق فوز صعب في مستهل مشواره بالدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) بنتيجة 3 - 2 على مضيفه فولفسبورغ.

«الشرق الأوسط» (فولفسبورغ)
رياضة عالمية مانويل نوير (أ.ب)

نوير ينوي الاستمرار إلى ما بعد عام 2025

أعرب حارس مرمى بايرن ميونيخ الألماني، مانويل نوير، عن رغبته في تمديد مسيرته إلى ما بعد صيف 2025، وهي المدة الحالية لعقده مع ناديه البافاري.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ )

توالي الخسائر المصرية في «أولمبياد باريس» يفجر انتقادات

كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)
كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)
TT

توالي الخسائر المصرية في «أولمبياد باريس» يفجر انتقادات

كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)
كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)

فجّرت الخسائر المصرية المتوالية في «أولمبياد باريس» انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي الأوساط الرياضية المحلية، خصوصا بعد خسارة منتخب كرة اليد المصري مباراته في ربع النهائي أمام إسبانيا بشكل مثير، صباح الأربعاء.

وكان «الفراعنة» متقدمين على «الماتادور الإسباني» بفارق 7 نقاط كاملة، قبل أن يقلّص الإسبان النتيجة ويصلون للتعادل 25-25 مع نهاية اللقاء، ثم يقتنصون فوزاً ثميناً بفارق نقطة واحدة في الثواني الأخيرة 29- 28 وسط حالة من الذهول استولت على ملايين المصريين الذين تابعوا اللقاء عبر الشاشات.

وحملت المباراة «طابعاً ثأرياً» من الجانب المصري بسبب هزيمته على يد الإسبان أيضاً في أولمبياد طوكيو 2020، لكن الإخفاق حالف المصريين للمرة الثانية، أمام الخصم نفسه.

لقطة من مباراة منتخب مصر لكرة اليد أمام إسبانيا (أ.ف.ب)

وقال الناقد الرياضي، محمد البرمي: «خروج منتخب اليد بهذا الشكل الدراماتيكي فجّر حالة من الإحباط والصدمة والغضب؛ لأن المصريين كانوا الأفضل ومتفوقين بفارق مريح من النقاط».

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «مشكلة الفرق المصرية عموماً، واليد بشكل خاص، تتمثل في فقدان التركيز في اللحظات الأخيرة، وعدم تحمل الضغوط العصبية والنفسية العنيفة التي يتسم بها اللعب أمام فرق عالمية خارج الحدود».

ومن بين العوامل التي زادت من حدة الصدمة، وفق البرمي، أن «منتخب اليد من الفرق القليلة التي عقد المصريون عليها الآمال لحصد ميدالية بعد سلسلة من النتائج المحبطة للفرق الأخرى، لاسيما أن منتخب اليد المصري مصنف عالمياً، وله إنجازات مشهودة في البطولات الأفريقية والدولية».

وكانت مصر خسرت أمام فرنسا 1- 3 في الدور نصف النهائي لكرة القدم ضمن مسابقات الأولمبياد، إذ كانت المبادرة لمنتخب «الفراعنة» الذي سجل هدف التقدم في الدقيقة 61 عن طريق اللاعب محمود صابر، ليعود منتخب «الديوك» إلى التعادل قبل 8 دقائق من نهاية المباراة، ثم يحرز الهدف الثاني ثم الثالث في الشوطين الإضافيين.

خسارة المنتخب المصري لكرة اليد في أولمبياد باريس (أ.ب)

وعدّ الناقد الرياضي، عمرو درديري، في منشور على صفحته بموقع «فيسبوك» أن «عقلية اللاعب المصري هى المسؤول الأول عن الهزائم، حيث لم يعتد بعد على المنافسات العالمية، وكان لاعبو المنتخب كثيري الاعتراض على حكم مباراة إسبانيا».

وأضاف: «ليس من المعقول ألا نحقق إنجازاً ملموساً في كل مرة، ونكتفي بالتمثيل المشرف».

وشهدت مصر خسائر جماعية متوالية، بعضها في الأدوار التمهيدية، وعلى نحو عدَّه كثيرون «محبطاً» في عدد من الألعاب الأخرى مثل: الرماية والملاكمة والسلاح وتنس الطاولة والمصارعة والوثب العالي ورمي الرمح والسباحة التوقيعية والغطس.

وحقق لاعبون مصريون مراكز متأخرة في الأولمبياد مثل لاعبة «الشراع» خلود منسي، وأميرة أبو شقة التي حلت بالمركز الأخير في لعبة «رماية السكيت»، كما احتل اللاعب مصطفى محمود المركز قبل الأخير في «رمي الرمح».

واللافت أن لاعبين مصنفين دولياً في مراكز متقدمة لم يحققوا أي ميدالية مثل زياد السيسي ومحمد حمزة في لعبة سلاح الشيش، وعزمي محيلبة في الرماية، وعبد اللطيف منيع في المصارعة الرومانية.

وشن الناقد الرياضي المصري، ياسر أيوب، هجوماً على اتحاد الملاكمة بسبب اللاعبة منى عياد التى سافرت إلى باريس ولم تشارك فى الدورة بعد اكتشاف زيادة وزنها 700 غرام عن المسموح به، مؤكداً في منشور عبر صفحته بموقع «فيسبوك» أنه «كان من الضروري أن يتضمن هذا الإعداد ملفاً طبياً للاعبة يشمل وزنها وتحاليلها وتغذيتها الصحية».

سلطان تورسينوف من كازاخستان يواجه محمد متولي من مصر (رويترز)

واكتفى الحكم الدولي السابق، جمال الغندور، بالقول عبر صفحته على «فيسبوك»: «اتقوا الله... ربنا غير راض عن الكرة المصرية...خلص الكلام».

وأشار الناقد الرياضي، أشرف محمود، إلى أن «توالي الخسائر يعود إلى أسباب متنوعة منها تسرع بعض اللاعبين المميزين، وعدم احترام الخصم كما حدث في حالة لاعب السلاح زياد السيسي، فضلاً عن الآفة المزمنة للاعب المصري وهي فقدان التركيز في اللحظات الأخيرة».

ويلفت محمود في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «تدارك هذا الوضع السيئ والمخزي يتطلب إصلاحات جذرية في الرياضة المصرية تشمل تغيير رؤساء الاتحادات، وتعيين مدربين أكفاء يحركهم الشغف بدلاً من نظرائهم الذين يتعاملون مع تدريب المنتخبات الوطنية بمنطق الوظيفة»، وفق تعبيره.

فيما يطالب محمد البرمي بـ«تخطيط أفضل للمشاركات المصرية القادمة تشمل تجهيز اللاعبين وتأهيلهم وحل المشاكل والخلافات والابتعاد عن البيروقراطية أو الرغبة في الاستعراض وإلا فسوف تتكرر تلك النتائج الكارثية».