«التماس الأمان» يدفع الدولار لأعلى مستوى في 3 سنوات

«التماس الأمان» يدفع الدولار لأعلى مستوى في 3 سنوات
TT

«التماس الأمان» يدفع الدولار لأعلى مستوى في 3 سنوات

«التماس الأمان» يدفع الدولار لأعلى مستوى في 3 سنوات

قفز الدولار الأميركي الأربعاء مسجلا أعلى مستوياته في عدة أعوام أمام بضع عملات رئيسية، بينما يدفع تفشي فيروس كورونا الشركات والمستثمرين إلى التماس الأمان في العملة الخضراء.
وقفز مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 2.051 بالمائة إلى 101.440 وهو أعلى مستوى له منذ أبريل (نيسان) 2017، ويتجه مؤشر الدولار إلى تسجيل أكبر قفزة له في يوم واحد منذ الرابع والعشرين من يونيو (حزيران) 2016.
وفي ذات السياق، سجل الين (الملاذ الآمن) مكاسب كبيرة، وارتفعت العملة اليابانية 0.8 بالمائة إلى 106.80 ين مقابل الدولار مع البحث عن ملاذات آمنة في آسيا ظهرا مع تفاقم خسائر الأسهم في المنطقة.
وارتفع اليورو والجنيه الإسترليني، لكنهما وجدا صعوبة في تعويض سوى قدر ضئيل من الخسائر التي تكبداها أمام الدولار يوم الثلاثاء. ونزل الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي عن 60 سنتا. وتهاوت الأسواق الشهر الجاري مع تسييل المستثمرين كل حيازاتهم تقريبا لجمع سيولة لترتفع قيمة الدولار وتكلفة اقتراض العملة الأميركية في الخارج.
وقلص الإسترليني بعض المكاسب ليرتفع 0.4 بالمائة إلى 1.2094 دولار واستقر اليورو عند 1.1007 دولار.
أما عملات الدول المنكشفة على التصدير فسجلت أداء أسوأ كثيرا. وهبط الدولار الأسترالي نحو 15 بالمائة أمام نظيره الأميركي منذ بداية العام ليقل عن 60 سنتا لأول مرة منذ 2003 الليلة قبل الماضية. وسجل في أحدث تعاملات 0.5930 دولار أميركي، بينما سجل الدولار النيوزيلندي 0.5942 دولار أميركي.



استمرار الصراع في الشرق الأوسط يضغط على أسواق المنطقة

مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
TT

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يضغط على أسواق المنطقة

مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)
مستثمرون يتحدثون أمام شاشة تعرض معلومات عن الأسهم في سوق أبوظبي للأوراق المالية (رويترز)

في أولى ساعات التداول يوم الأحد، استمرّت الأسواق العربية في الانخفاض، متأثرةً بتصاعد التوتر في المنطقة، وتكثيف إسرائيل حملتها ضد «حزب الله» المدعوم من إيران.

وكانت أسواق المنطقة بدأت بالتراجع منذ يوم الأربعاء، غداة إطلاق إيران وابلاً من الصواريخ على إسرائيل.

ويوم الأحد، ازدادت خسائر البورصة الكويتية بنسبة 1.13 في المائة، تلتها السوقان الماليتان السعودية والقطرية بانخفاضَين بنسبتَي 0.83 و0.87 في المائة على التوالي.

وكان مؤشر السوق السعودية سجل تراجعاً بنسبة 2.2 في المائة خلال الأيام الثلاثة الأولى من أكتوبر (تشرين الأول)، وخسر 5 في المائة من قمته خلال الأسبوع الماضي ليصل إلى مستويات أغسطس (آب) 2023.

كذلك، انخفضت مؤشرات بورصتَي مسقط والبحرين بنسبة 0.14 في المائة لكل منهما، بينما تراجع مؤشر بورصة عمّان بنحو 0.17 في المائة.

في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر البورصة المصرية بنحو 1.24 في المائة، في حين سجل مؤشر الدار البيضاء ارتفاعاً طفيفاً بلغ نحو 0.09 في المائة.

وكان شهر أبريل (نيسان) الماضي قد شهد موجة بيع للأسهم والأصول عالية المخاطر الأخرى، لكنها انتعشت في غضون أيام، مع انحسار المخاوف من اتساع رقعة الصراع.