تجارة اليابان تحقق فائضاً في عهد «كورونا»

TT

تجارة اليابان تحقق فائضاً في عهد «كورونا»

أظهرت بيانات لوزارة المالية اليابانية الأربعاء أن صادرات اليابان انخفضت واحدا بالمائة في فبراير (شباط) عن مستواها قبل عام. ويأتي الانخفاض مقارنة مع هبوط بنسبة 4.3 بالمائة توقعه خبراء اقتصاديون في استطلاع أجرته «رويترز»، وعقب نزول 2.6 بالمائة في يناير (كانون الثاني).
وتراجعت الواردات 14 بالمائة في عام حتى فبراير، مقارنة مع متوسط توقعات بانخفاض 14.4 بالمائة. وسجل الميزان التجاري فائضا بقيمة 1.110 تريليون ين (10.34 مليار دولار) مقارنة مع متوسط توقعات بفائض 917.2 مليار ين.
وأعلنت اليابان تراجع قيمة الشحنات الواردة من الصين بنسبة 47.1 على أساس سنوي إلى 673.4 مليار ين (6.3 مليار دولار) في فبراير بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتراجعت قيمة الصادرات إلى الصين، أكبر شريك تجاري لليابان، بنسبة 0.1 بالمائة إلى 1.1 تريليون ين، مما أدى إلى فائض تجاري قياسي مع البلاد بقيمة 462.7 مليار ين، حسبما ذكرت وزارة المالية في تقرير أولي.
كما انخفضت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 2.6 بالمائة لتصل إلى 1.27 تريليون ين، بينما انخفضت الواردات بنسبة 5.9 بالمائة إلى 643 مليار ين.
من جهة أخرى، قالت وزارة المالية اليابانية إن واردات البلاد من النفط الخام التي تم التخليص الجمركي لها انخفضت 9.1 بالمائة في فبراير بالمقارنة مع مستواها في نفس الشهر قبل عام.
وأظهرت البيانات الأولية أن اليابان، رابع أكبر مشتر للنفط الخام في العالم، استوردت 2.69 مليون برميل يوميا من النفط الخام الشهر الماضي. وبلغ إجمالي واردات اليابان من الغاز الطبيعي المسال 6.642 مليون طن الشهر الماضي، بانخفاض 9.6 بالمئة مقارنة مع نفس الفترة قبل عام. وانخفضت واردات الفحم الحراري المخصص لتوليد الكهرباء 1.6 بالمائة في فبراير إلى 9.143 مليون طن بحسب ما أظهرته البيانات.



تدفقات ضخمة إلى صناديق أسواق المال قبل الانتخابات واجتماع «الفيدرالي»

أوراق نقدية من اليورو ودولار هونغ كونغ والدولار الأميركي والين الياباني والجنيه الإسترليني واليوان الصيني (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو ودولار هونغ كونغ والدولار الأميركي والين الياباني والجنيه الإسترليني واليوان الصيني (رويترز)
TT

تدفقات ضخمة إلى صناديق أسواق المال قبل الانتخابات واجتماع «الفيدرالي»

أوراق نقدية من اليورو ودولار هونغ كونغ والدولار الأميركي والين الياباني والجنيه الإسترليني واليوان الصيني (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو ودولار هونغ كونغ والدولار الأميركي والين الياباني والجنيه الإسترليني واليوان الصيني (رويترز)

شهدت صناديق أسواق المال العالمية تدفقات ضخمة في الأسبوع المنتهي في 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث سارع المستثمرون إلى اللجوء إلى الأمان قبيل الانتخابات الرئاسية الأميركية واجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وأظهرت البيانات أن المستثمرين ضخوا مبلغاً هائلاً قدره 127.44 مليار دولار في صناديق أسواق المال العالمية خلال الأسبوع، ما يعد أكبر صافي شراء أسبوعي منذ 3 يناير (كانون الثاني)، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي».

وتم انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة هذا الأسبوع، حيث كانت أسواق المراهنات ترجح فوزه، بينما أظهرت الاستطلاعات حالة من التنافس الشديد في الانتخابات. في الوقت نفسه، قام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية يوم الخميس، في خطوة تهدف إلى معالجة التعقيدات المحتملة في المشهد الاقتصادي مع استعداد الرئيس المنتخب لتولي منصبه في يناير المقبل.

وجذبت صناديق أسواق المال الأميركية 78.68 مليار دولار، وهو أعلى تدفق في ستة أسابيع. بينما استفادت صناديق أسواق المال الأوروبية والآسيوية أيضاً من هذا التوجه، حيث ضخ المستثمرون 42.87 مليار دولار و4.76 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، سجلت صناديق الأسهم العالمية صافي شراء بقيمة 10.76 مليار دولار، مقارنة مع صافي سحب بقيمة 2.95 مليار دولار في الأسبوع السابق. كما تزايدت الاستثمارات في صناديق القطاع الصناعي، حيث حققت صافي شراء قدره 1.02 مليار دولار، وهو أكبر صافي شراء أسبوعي منذ 17 يوليو (تموز). وفي المقابل، شهدت قطاعات المال والسلع الاستهلاكية الأساسية سحوبات قيمتها 420 مليون دولار و354 مليون دولار على التوالي.

من ناحية أخرى، واصلت صناديق السندات العالمية جذب الاستثمارات للأسبوع الـ46 على التوالي، محققة تدفقات بلغت 11.45 مليار دولار.

وقال كبير مسؤولي الاستثمار في إدارة الثروات العالمية في «يو بي إس»، مارك هايفلي: «نواصل التوقع بخفض آخر بمقدار 25 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر (كانون الأول)، بالإضافة إلى 100 نقطة أساس أخرى من التيسير في 2025. ننصح المستثمرين بتحويل السيولة الزائدة إلى الدخل الثابت عالي الجودة، خاصة مع الزيادة الأخيرة في العوائد التي توفر فرصة لإغلاق مستويات جذابة».

وشهدت صناديق السندات قصيرة الأجل العالمية صافي شراء بلغ 3.23 مليار دولار، وهو الأعلى منذ 25 سبتمبر (أيلول). في المقابل، جذبت صناديق السندات متوسطة الأجل المقومة بالدولار وصناديق السندات الحكومية والشركات تدفقات قدرها 1.42 مليار دولار و824 مليون دولار و606 مليون دولار على التوالي.

وفي السلع الأساسية، باع المستثمرون صناديق الذهب والمعادن الثمينة الأخرى، ما أسفر عن بيع صاف بقيمة 649 مليون دولار، منهين بذلك سلسلة من المشتريات استمرت 12 أسبوعاً متتالياً من عمليات الشراء. كما شهد قطاع الطاقة تدفقات خارجة بلغت 245 مليون دولار.

وفي الأسواق الناشئة، أظهرت البيانات التي تغطي 29675 صندوقاً مشتركاً أن صناديق السندات شهدت تدفقات خارجة صافية بلغت 1.55 مليار دولار، وهو الأسبوع الثالث على التوالي من البيع الصافي. وشهدت صناديق الأسهم تدفقات خارجة بلغت 518 مليون دولار، ما يعكس انخفاض شهية المستثمرين للأسواق الناشئة.