صورة لمسن يتسوق وسط أرفف خالية تثير الحزن... والمتاجر تتخذ تدابير

أرفف شبه خالية في أحد المتاجر بموسكو (رويترز)
أرفف شبه خالية في أحد المتاجر بموسكو (رويترز)
TT

صورة لمسن يتسوق وسط أرفف خالية تثير الحزن... والمتاجر تتخذ تدابير

أرفف شبه خالية في أحد المتاجر بموسكو (رويترز)
أرفف شبه خالية في أحد المتاجر بموسكو (رويترز)

أثارت صورة لرجل مسن يقف بين أرفف فارغة في أحد المحال التجارية وسط تفشي فيروس كورونا المستجد ردود فعل كثيرة على الإنترنت، وفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
ومنذ انتشار أنباء الفيروس في جميع أنحاء العالم، توافد الكثير من الناس إلى شراء المواد الغذائية ومستلزمات المنزل بكميات كبيرة.
وتضع هذه التصرفات عبئاً على أفراد المجتمع الآخرين الذين قد لا يتمكنون من زيارة السوبر ماركت في الصباح الباكر أو الذين لا يمكنهم شراء كميات كبيرة من المنتجات دفعة واحدة.
ودعت المحلات التجارية المستهلكين إلى أن يكونوا «مراعين» عند التسوق، مع تحديد بعض الساعات في اليوم مخصصة للمسنين بغية إعطائهم فرصة التسوق قبل غيرهم.
ولتسليط الضوء على حجم القضية، شاركت ميلي تايلور صورة على موقع «إنستغرام» تظهر رجلاً عجوزاً ينظر إلى ورقة في ممر أحد المحال، محاطا بالأرفف الفارغة من المنتجات.
والتقطت الصورة شقيقتها لورين تايلور، التي رصدت الرجل في متجر سينسبري بالقرب من منزلها في إبسوم، بمقاطعة ساري البريطانية.
وجمع منشور ميلي على «إنستغرام» أكثر من 235 ألف إعجاب والكثير من التعليقات من الأشخاص الذين يعبرون عن حزنهم وقلقهم من الموقف.
https://www.instagram.com/p/B9v4eX_HBB_/?utm_source=ig_embed
وقالت لورين إن رؤية الرجل المسن في ذلك اليوم كانت «أمراً مروعاً وحزيناً حقاً».

وأصبحت متاجر سينسبري أحدث الشركات التي أعلنت عن تدابير لمساعدة كبار السن والضعفاء خلال أزمة تفشي فيروس «كورونا» في بريطانيا وغيرها من البلدان حول العالم.
وفي الأسابيع الأخيرة، توافد الكثير من الأشخاص في بريطانيا إلى شراء كميات كبيرة من المواد الغذائية والمنتجات المنزلية، على الرغم من أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لم يشجعهم على القيام بذلك.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لأرفف المتاجر الكبيرة الفارغة الأمر الذي تسبب في القلق من أن أفراد المجتمع الضعفاء، مثل كبار السن وذوي الاحتياجات الصحية الخاصة قد لا يتمكنون من شراء المواد التي يحتاجونها.
ونتيجة لذلك، حدد عدد من تجار التجزئة ساعات تسوق خصيصاً للعملاء الأكثر ضعفاً. وتعطي الكثير من المحال المتسوقين الكبار بالسن فرصة التسوق عبر الإنترنت لمواجهة الأزمة أيضاً.


مقالات ذات صلة

صحتك المشي اليومي يسهم في تعزيز الصحة ودعم الحالة النفسية (رويترز)

6 فوائد صحية للمشي اليومي

أكدت كثير من الدراسات أهمية المشي اليومي في تعزيز الصحة، ودعم الحالتين النفسية والجسدية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك زيوت البذور يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون (رويترز)

للوقاية من سرطان القولون... تجنب استخدام هذه الزيوت في طهي الطعام

حذَّرت دراسة من أن زيوت البذور -وهي زيوت نباتية تستخدم في طهي الطعام، مثل زيوت عباد الشمس والذرة وفول الصويا- يمكن أن تتسبب في إصابة الأشخاص بسرطان القولون.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق يعاني الكثير من الأشخاص من كثرة التفكير وقت النوم (أ.ف.ب)

كيف تتغلب على كثرة التفكير وقت النوم؟

يعاني كثير من الأشخاص من كثرة التفكير ليلاً؛ الأمر الذي يؤرِّقهم ويتسبب في اضطرابات شديدة بنومهم، وقد يؤثر سلباً على حالتهم النفسية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك مكملات «أوميغا 3» قد تبطئ سرطان البروستاتا (جامعة أكسفورد)

دراسة جديدة: «أوميغا 3» قد يكون مفتاح إبطاء سرطان البروستاتا

توصلت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا إلى أن اتباع نظام غذائي منخفض في أحماض أوميغا 6 وغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن يبطئ سرطان البروستاتا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

خلاسية عمرها 34 عاماً تفوز بلقب ملكة جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

خلاسية عمرها 34 عاماً تفوز بلقب ملكة جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية الخلاسية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير فوكو (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان ميشيل فوكو (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.