شركة برمجيات تطلق تطبيقا جديدا من أجل «نوم أفضل»

يحدد ما إذا كانت الأحلام عادية أم سيئة أم جيدة

شركة برمجيات تطلق تطبيقا جديدا من أجل «نوم أفضل»
TT

شركة برمجيات تطلق تطبيقا جديدا من أجل «نوم أفضل»

شركة برمجيات تطلق تطبيقا جديدا من أجل «نوم أفضل»

تطبيق جديد قد يمثل بارقة أمل لمن يعانون من الأرق المزمن، أعلنت عنه شركة برمجيات اللياقة البدنية «رانتاستيك» اسم «سليب بيتر» أو «نوم أفضل». ويعمل التطبيق عبر تتبع دورات نوم المستخدم مع إيقاظه في الصباح ويمكن تشغيله على الأجهزة المحمولة التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد أو بنظام التشغيل آي أو إس. وإتماما لمهمته يقدم التطبيق في الصباح تقريرا للمستخدم عن عدد ساعات نومه وجودة النوم في كل ليلة.
كما يشمل التقرير المدة الزمنية التي أمضاها المستخدم مستيقظا في الفراش والمدة التي أمضاها في نوم خفيف وكذلك مدة النوم العميق. وللمستخدم طريقة سهلة لمراقبة تأثير التدريبات التي يمارسها المستخدم أو كميات الكافيين التي يتناولها وغيرها من العادات اليومية على نومه.
إلى جانب ذلك فالتطبيق يتيح ملاحظات عن الأحلام التي يحلم بها ويحدد ما إذا كانت الأحلام عادية أم سيئة أم جيدة. ليس هذا فقط، بل إن خاصية جرس الإيقاظ (المنبه) الموجودة في التطبيق تجعل الجرس يعمل أثناء وجود المستخدم في حالة نوم خفيف وليس نوم عميق في المدى الزمني الذي حدده المستخدم للاستيقاظ. وللاستفادة من هذه الخاصية لا يحدد المستخدم توقيتا صارما للاستيقاظ لكنه يحدد عبارة «استيقظ بحلول الساعة 7 صباحا» على سبيل المثال حيث سيختار التطبيق أقرب وقت مناسب بالنسبة لهذا الموعد لكي يعمل الجرس ويوقظ المستخدم بحسب ما ذكره موقع «بي سي ماغازين» المعني بموضوعات التكنولوجيا. ويوجد تطبيق «سليب بيتر» حاليا ضمن مجموعة «آي أو إس8 هليث» التي تقدمها شركة الإلكترونيات العملاقة آبل والتي تضم كل التطبيقات التي يحتاجها المستخدم للحفاظ على صحته.
ويتم تشغيل التطبيق باختيار حالة «جلسة نوم» (سليب سيشن) ثم يتم وضع الهاتف الذكي على الفراش بالقرب من الوسادة. وهو يعمل في «وضع طائرة» بحيث لا يسبب إزعاجا للمستخدم في حالة أخذ غفوة. ويمكن الحصول على التطبيق حاليا مجانا من خلال خدمتي «آب ستورز» و«غوغل بلاي».



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.