عبوتان فقط من المناديل والحليب لكل زبون في متاجر بريطانية

رداً على هلع الشراء بسبب فيروس كورونا

أرفف فارغة من أوراق المرحاض في أحد المتاجر بلندن (رويترز)
أرفف فارغة من أوراق المرحاض في أحد المتاجر بلندن (رويترز)
TT

عبوتان فقط من المناديل والحليب لكل زبون في متاجر بريطانية

أرفف فارغة من أوراق المرحاض في أحد المتاجر بلندن (رويترز)
أرفف فارغة من أوراق المرحاض في أحد المتاجر بلندن (رويترز)

اضطرت سلاسل متاجر تيسكو وسينسبري لفرض قيود على الشراء بعدما شهدت اليوم (الأربعاء) تدافع المتسوقين البريطانيين على الشراء بهدف تخزين السلع للتعامل مع فترة العزل بسبب فيروس كورونا.
وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون، الذي واجه انتقادات بسبب استجابته التي اتسمت بالبطء والحذر الشديدين في التعامل مع الفيروس، أمس (الثلاثاء) إنه لا يوجد سبب لتخزين السلع، وإن الإمدادات الغذائية آمنة.
لكن في المتاجر الكبرى بجميع أنحاء البلاد، تجسد هلع المتسوقين في خلو الممرات من السلع باستثناء المثلجات وشوكولاته عيد الفصح. وقال صحافيون من وكالة «رويترز» للأنباء إن طوابير طويلة امتدت أمام بعض المتاجر الكبرى اليوم (الأربعاء).
وقال مصدر في أحد سلاسل المتاجر البريطانية الكبرى «الأمر يزداد سوءاً».
وستفرض متاجر سينسبري قيوداً لمواجهة التدافع على الشراء. أما متاجر تيسكو فسمحت للمتسوقين بشراء عبوتين من سلع معينة مثل المعكرونة ومناديل الحمام والحليب ذي فترة الصلاحية الممتدة.

ووجدت المتاجر الكبرى مثل تيسكو وسينسبري وأسدا وموريسنز والمتاجر التي تبيع السلع المخفضة مثل ألدي صعوبة على مدى أسبوع في ملء الأرفف بالسلع.
وقال مايك كوب، الرئيس التنفيذي لسينسبري، في رسالة للمتسوقين: «لدينا ما يكفي من الغذاء لكننا سنفرض قيوداً على المبيعات حتى تبقى (السلع) على الأرفف لوقت أطول، وحتى يتسنى لعدد أكبر من المتسوقين شراءها».
وأصبحت متاجر ألدي يوم الاثنين الأولى في بريطانيا التي تطبق نظام الحصص، لتفرض على المتسوقين 4 وحدات من أي منتج خلال كل زيارة.
وحذرت متاجر موريسنز من أنها تواجه فترة حرجة.
وقال رئيس الشركة آندرو هيجينسون ورئيس مجلس إدارتها ديفيد بوتس: «نواجه في الوقت الراهن تحديات غير مسبوقة وحالة من عدم اليقين في التعامل مع فيروس كوفيد - 19».


مقالات ذات صلة

دراسة: «كورونا» تسبب في ضعف إدراكي مستمر للمرضى

صحتك فيروس كورونا أدى إلى انخفاض مستمر في الذاكرة والإدراك (أ.ف.ب)

دراسة: «كورونا» تسبب في ضعف إدراكي مستمر للمرضى

وجدت دراسة فريدة من نوعها أن فيروس كورونا أدى إلى انخفاض بسيط، لكنه مستمر في الذاكرة والإدراك لعدد من الأشخاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق اعترف غالبية المشاركين بالدراسة بالحنين إلى الماضي (جامعة كوبنهاغن)

العاملون من المنزل يعانون «نوبات الحنين» لما قبل «كورونا»

أفادت دراسة أميركية بأنّ العاملين من المنزل يشعرون بالضيق ويتوقون إلى ماضٍ متخيَّل لِما قبل انتشار وباء «كوفيد–19»، حيث كانوا يشعرون بالاستقرار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك العلماء يعتقدون أن الإنفلونزا أكبر تهديد وبائي في العالم (رويترز)

أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل دون إبر

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) أمس (الجمعة) على أول لقاح للإنفلونزا يمكن تعاطيه ذاتياً في المنزل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك أجهزة الاستشعار الورقية الجديدة سريعة وسهلة الاستخدام (جامعة كرانفيلد)

تقنية جديدة تكشف أمراضاً معدية بالصرف الصحي

توصّل باحثون في بريطانيا إلى طريقة لتحديد العلامات البيولوجية للأمراض المعدية في مياه الصرف الصحي باستخدام أجهزة استشعار ورقية بتقنية الأوريغامي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

دراسة جديدة تدعم فرضية تفشي «كوفيد 19» من سوق ووهان

كشفت دراسة حول مصدر فيروس كورونا، نشرت الخميس، عناصر جديدة تعزز فرضية انتقال العدوى إلى البشر عن طريق حيوانات مصابة كانت في سوق في ووهان (الصين) نهاية عام 2019.

«الشرق الأوسط» (باريس)

وفاة الممثلة المغربية نعيمة المشرقي... سفيرة يونيسيف للنوايا الحسنة

الممثلة المغربية نعيمة المشرقي (الخدمة الإعلامية لمهرجان مالمو)
الممثلة المغربية نعيمة المشرقي (الخدمة الإعلامية لمهرجان مالمو)
TT

وفاة الممثلة المغربية نعيمة المشرقي... سفيرة يونيسيف للنوايا الحسنة

الممثلة المغربية نعيمة المشرقي (الخدمة الإعلامية لمهرجان مالمو)
الممثلة المغربية نعيمة المشرقي (الخدمة الإعلامية لمهرجان مالمو)

توفيت الممثلة المغربية نعيمة المشرقي، اليوم السبت، عن عمر يناهز 81 عاماً بعد مشوار حافل بالعطاء في المسرح والسينما والتلفزيون امتد لأكثر من خمسة عقود.

وقالت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية في بيان: «كانت الراحلة رمزاً للفن المغربي، وأثرت الساحة الفنية بأعمالها الخالدة التي ستظل شاهدة على إبداعها وتفانيها».

كما نعاها عدد من الفنانين المغاربة، من بينهم المخرج أمين ناسور الذي كتب على حسابه بـ«فيسبوك»: «رحلت الكبيرة... رحلت الفنانة العظيمة... رحلت الحنونة المتواضعة... رحلت لالة نعيمة المشرقي الفنانة المتعددة... حزين لفراقك أيتها الإنسانة الاستثنائية».

ولدت نعيمة في 1943 وأظهرت موهبة مبكرة من خلال العمل المسرحي مع عدد من الفرق، منها المعمورة، وبساتين، وفرقة الإذاعة والتلفزة المغربية، كما سطع نجمها في التلفزيون عبر تأديتها أدواراً رئيسية في مجموعة مسلسلات من أبرزها (أولاد الناس) و(سوق الدلالة) و(الغالية).

قدمت للسينما سلسلة أفلام منها (عرس الدم) و(آخر طلقة) و(التكريم) و(البركة فراسك) و(خريف التفاح).

اختارتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) سفيرة للنوايا الحسنة، كما شغلت منصب مستشارة للمرصد الوطني لحقوق الطفل.