ماذا تفعل عندما تتعرض لأسئلة حول حياتك الخاصة في مقابلات العمل؟

رجل يخضع لمقابلة عمل (أرشيف - رويترز)
رجل يخضع لمقابلة عمل (أرشيف - رويترز)
TT

ماذا تفعل عندما تتعرض لأسئلة حول حياتك الخاصة في مقابلات العمل؟

رجل يخضع لمقابلة عمل (أرشيف - رويترز)
رجل يخضع لمقابلة عمل (أرشيف - رويترز)

ليس من السهل التعامل مع الأسئلة غير الملائمة خلال مقابلات العمل، التي من المفترض أن تتم بين المتقدم لوظيفة وصاحب العمل المحتمل بصورة تتسم بالمساواة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وتقول فيبكي بلانكيت، خبيرة التمييز والتوظيف في جامعة بريمن الألمانية: «من الناحية المثالية، تعتبر المقابلة فرصة للتعرف بين الطرفين ومعرفة ما إذا كانت مؤهلات مقدم الطلب مناسبة للوظيفة».
وتشير إلى أنه مع ذلك فإنه غالباً ما يُطرح على المتقدمين للوظائف أسئلة حول حياتهم الخاصة، وهو أمر غير مسموح به قانونا.
ويحتاج المتقدم للوظيفة إلى أن يكون لديه ذكاء بهذا الشأن لأنه قد يكون من الصعب التفكير في إجابة جيدة وقت تلقي السؤال على الفور، وتنصح الخبيرة بالتفكير في إجابات محتملة لمثل هذه الأسئلة مسبقا.
وتقول: «من الأفضل أن تفكر في استراتيجيات مختلفة وأن تتصرف وفقاً لذلك، استناداً على مدى اعتماد المرء على العمل».
كما تقول إنه من الممكن أن تكون الاستراتيجية الأخرى هي «الهجوم المضاد»، رغم أنك تحتاج في هذه الحالة إلى أن تكون واثقاً للغاية من نفسك ولديك الأمان بعدم الحاجة إلى الوظيفة.
ولكن في تلك الحالة، يمكن لمقدم الطلب أن يقول: «هذا السؤال غير قانوني. كلانا يعرف ذلك»، وربما يضيف: «يمكنك سحب السؤال» أو «فلتطرح علي السؤال التالي».
الشيء الرئيسي هو الحفاظ على الهدوء، ومحاولة إعادة المقابلة إلى سياقها المهني مرة أخرى.



استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
TT

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

في خطوة لاستعادة التراث الحضاري المصري، عبر تنشيط وإحياء الحرف اليدوية والتقليدية، افتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الدورة السادسة لمعرض «تراثنا»، الخميس، التي تضم نحو ألف مشروع من الحرف اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى جناح دولي، تشارك فيه دول السعودية والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والهند وباكستان ولاتفيا.

المعرض الذي يستمر حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يضم معروضات من الجمعيات الأهلية، من مختلف محافظات مصر، والمؤسسات الدولية شركاء التنمية، بهدف «إعادة إحياء الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والتراثية، بما يُعزز من فرص تطورها؛ لكونها تُبرز التراث الحضاري المصري بشكل معاصر، يلبي أذواق قاعدة كبيرة من الشغوفين بهذا الفن داخل مصر وخارجها، كما تُسهم في تحسين معيشة كثير من الأسر المُنتجة»، وفق تصريحات لرئيس الوزراء المصري على هامش الافتتاح، كما جاء في بيان نشره مجلس الوزراء، الخميس.

رئيس الوزراء المصري يتفقد أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

ووفق تصريحات صحافية للرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باسل رحمي، يقدم المعرض مجموعة من الفنون المصرية المُتفردة، مثل: السجاد والكليم اليدوي، والمنسوجات، والتلّى، ومفروشات أخميم، والإكسسوار الحريمي، والحرف النحاسية والزجاجية، وأعمال التطريز، والخيامية، والصدف، والتابلوهات، والخزف، والجلود، ومنتجات الأخشاب، والخوص، والأثاث، إلى جانب الملابس التراثية، والمكرميات، وأعمال الرسم على الحرير، والبامبو، ومنتجات سيناء، وغيرها.

منتجات متنوعة في أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

وعرض جناح هيئة التراث السعودية، منتجات عددٍ من أمهر الحرفيين المتخصصين في الصناعات اليدوية التقليدية، كما عرض جناح غرفة رأس الخيمة، منتجات محلية تراثية، وكذلك جناح الديوان الوطني للصناعات التقليدية في الجمهورية التونسية.

وأعلن رحمي عن توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة دول، من بينها الهند، لتبادل الخبرات والتنسيق في المعارض المشتركة؛ بهدف نشر الصناعات اليدوية والعمل على تسويقها داخل مصر وخارجها، مؤكداً على عقد بروتوكول تعاون مع شركة ميناء القاهرة الدولي؛ لتوفير منصات تسويقية تحت العلامة التجارية «تراثنا» داخل صالات مطار القاهرة الدولي، وإتاحة مساحات جاذبة لجمهور المسافرين والزوار لعرض وبيع منتجات الحرفيين المصريين اليدوية والتراثية.

معرض «تراثنا» يضم كثيراً من المنتجات المصنوعة يدوياً (رئاسة مجلس الوزراء)

كما سيتم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين جهاز تنمية المشروعات، والشركة المسؤولة عن تشغيل المتحف المصري الكبير، وكذلك الشركة المسؤولة عن تنظيم عمليات إنتاج وعرض المنتجات الحرفية داخل متجر الهدايا الرسمي بالمتحف لدعم وتأهيل أصحاب الحرف اليدوية والتراثية وتطوير منتجاتهم، تمهيداً لعرضها بعدد من المتاجر في مناطق سياحية مختلفة داخل وخارج البلاد، في إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.