الفتح يترقب قراراً باستئناف دوري المحترفين السعودي

لاعبو الفتح أبلغوا بالعودة للتدريبات الجماعية غداً الخميس (الشرق الأوسط)
لاعبو الفتح أبلغوا بالعودة للتدريبات الجماعية غداً الخميس (الشرق الأوسط)
TT

الفتح يترقب قراراً باستئناف دوري المحترفين السعودي

لاعبو الفتح أبلغوا بالعودة للتدريبات الجماعية غداً الخميس (الشرق الأوسط)
لاعبو الفتح أبلغوا بالعودة للتدريبات الجماعية غداً الخميس (الشرق الأوسط)

أبلغت إدارة نادي الفتح لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالعودة للتدريبات غدا الخميس؛ تحسبا لاستئناف مباريات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين الذي تم إيقافه حتى إشعار آخر كحال الدوريات الأخرى حول العالم.
وتتواصل إدارة الفتح مع الجهات المعنية لاتحاد كرة القدم بشأن آخر المعلومات عن موعد استئناف بطولة الدوري أو المدة المتوقعة لذلك من أجل تحديد وقت مناسب للإعداد للفترة المقبلة؛ خصوصا أن الفريق يصارع من أجل البقاء في دوري المحترفين. وبين خالد المخايطة عضو مجلس إدارة نادي الفتح أن استئناف التدريبات سيقتصر على لاعبي الفريق الأول لكرة القدم دون الدرجات السنية وحتى الألعاب المختلفة، خصوصا أن هناك لاعبين من الفئات السنية تحديدا موزعين على عدد من قرى الأحساء، مما يتطلب نقلهم يوميا عن طريق الحافلات مما يمثل مخاطر صحية في ظل هذه الظروف.
وأشار إلى أن فريقه يسعى للاستعداد القوي للفترة المقبلة من أجل التقدم في جدول الترتيب مع بقاء «8» جولات من بطولة الدوري، والتي سيلزم الفتح أن يخوض جميع المباريات بكونها مباريات كؤوس. وعبر عن الثقة الكبيرة في قدرة الفتح على تجاوز الوضع الراهن في جدول الترتيب والتقدم نحو المنطقة الآمنة في ظل امتلاكه العناصر والإمكانيات الفنية التي يمكن الاعتماد عليها لتحقيق الهدف المطلوب في ظل الظروف الاستثنائية هذا الموسم.
وكان فريق الفتح قد خسر في المباراة الماضية ضد فريق العدالة في مباراة كانت تمثل أهمية كبيرة للنموذجي من أجل مواصلة نتائجه الإيجابية التي انسجمت مع المستويات المتطورة بداية من الدور الثاني من الدوري، بعد أن تم عقد صفقات شتوية مؤثرة بضم لاعبين مميزين ساهموا في حصاد عدد من النقاط التي جعلت الفريق في المركز الرابع عشر، من بينها الفوز مباراتين متتاليتين على الأهلي والوحدة وهي من فرق المقدمة في الدوري.
وكان لاعبو الفتح قد التزموا بأداء حصص تدريبية في منازلهم وفق جدول وضعه المعد اللياقي، وبمتابعة متواصلة وعن بعد من خلال البرامج الحديثة لأداء الواجبات المطلوبة، وفق الوقت المحدد وكذلك الالتزام بالتغذية وغيرها من الواجبات الصحية اللازمة لعدم فقدانهم المعدلات اللياقية.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.