إردوغان يناقش أزمة المهاجرين وملف إدلب مع ماكرون وميركل وجونسون

ناقش الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم (الثلاثاء)، أزمة المهاجرين والوضع في محافظة إدلب السورية، آخر معاقل المسلحين المعارضين، مع قادة كلٍّ من فرنسا وألمانيا وبريطانيا.
وجاء المؤتمر الذي عُقد عبر الفيديو مع كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بعد أن قررت تركيا الشهر الماضي إعادة فتح حدودها أمام اللاجئين الراغبين في الوصول إلى أوروبا. وأثارت هذه الخطوة توترات مع بروكسل واليونان بعد أن أدت إلى احتشاد آلاف المهاجرين على الحدود التركية مع اليونان.
وذكرت الرئاسة التركية أنه تم خلال الاجتماع مناقشة «المساعدة الإنسانية لإدلب ومسألة اللاجئين»، إضافةً إلى عدد من القضايا الأخرى بينها الأزمة الليبية، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتستضيف تركيا نحو أربعة ملايين لاجئ، معظمهم من السوريين، وتطالب بمساعدات أكبر من الاتحاد الأوروبي وسط مخاوف من تدفق النازحين من إدلب، حيث شنت القوات السورية بدعم جوي روسي هجوماً لاستعادة المنطقة المتبقية من المحافظة.
وتأمل أنقرة في تحقيق تقدم باتجاه التوصل إلى اتفاق جديد مع بروكسل بشأن المهاجرين بحلول قمة قادة الاتحاد الأوروبي في 26 مارس (آذار).
وبسبب انتشار فيروس «كورونا المستجد»، التأم المؤتمر (الثلاثاء) عبر الفيديو بدلاً من الاجتماع في إسطنبول كما أعلن إردوغان سابقاً.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، على «تويتر»، إن القادة الأربعة «ناقشوا العمل المشترك ضد فيروس كورونا». وأعلنت تركيا حتى الآن 47 إصابة مؤكدة بالفيروس ولكن لم تسجَّل وفيات.